بعد انسحاب بايدن.. العراق قلق من عودة ترامب إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (22 تموز 2024)، وجود قلق لدى العراق من عودة ترامب إلى البيت الأبيض خلال المرحلة المقبلة.
وقال الحكيم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "ترامب معروف بمواقفه المتشددة ضد ايران وحلفاء ايران في العراق وعموم المنطقة وبعد انسحاب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية الامريكية، اصبحت فرصة عودة ترامب شبه مؤكدة الى البيت الأبيض، وهذا ما يشكل قلقًا كبيرًا لدى الأطراف العراقية الحاكمة حاليا في العراق، خشية من اتخاذه قرارات ضدها كونها قريبة ومدعومة بشكل او آخر من قبل طهران".
وبين ان "عودة ترامب الى البيت الأبيض، يعني لا انسحاب امريكي من العراق بشكل نهائي وسياسة الولايات المتحدة الامريكية، ربما تتغير تجاه العراق، ولهذا هناك قلق لدى من يحكم العراق حاليا من عودة ترامب، مشيرًا إلى ان انسحاب بايدن سيغير المشهد في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم أمس الأحد (21 تموز 2024)، إنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وأعلن دعمه لنائبته كامالا هاريس لخلافته في السباق نحو البيت الأبيض.
ذكرت وكالة رويترز أن مسؤولي حملة كامالا هاريس الانتخابية وحلفاؤها أجروا مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن حصلت على تأييد نحو 531 مندوبا ديمقراطيا للترشح إلى السباق الرئاسي بعد انسحاب الرئيس.
وأوضحت أن جميع المندوبين من ولايات تينيسي وفلوريدا ونيو هامبشاير ولويزيانا وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية أكدوا دعمهم لهاريس.
يذكر أن هاريس تحتاج دعم ما لا يقل عن 1986 من نحو 4000 مندوب ديمقراطي لتأمين ترشيح الحزب.
وتشهد الانتخابات الأمريكية نوعين من المندوبين الانتخابيين، هما مندوبو كل حزب ممن يختارون مرشحه لتمثيله في الانتخابات التمهيدية، ومندوبون يختارون رئيس الجمهورية من بين مرشحي الأحزاب المختلفة.
واعتبر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الأحد، أن الرئيس الحالي، جو بايدن، "أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ بلادنا" وذلك بعد دقائق من إعلان الأخير انسحابه من الانتخابات الرئاسية 2024.
وفي مكالمة هاتفية مع شبكة "سي إن إن"، قال ترامب إنه يعتقد أن هزيمة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ستكون أسهل من هزيمة بايدن، رغم عدم إعلان الديمقراطيين مرشحهم الجديد بشكل رسمي بعد، علما بأن بايدن أعرب عن تأييده لها للترشح للرئاسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البیت الأبیض کامالا هاریس عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية.. استمرار النزاع وسط تطورات على الساحة الدولية ودعم قوي من الغرب لكييف.. وترقب لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دخلت أوكرانيا يومها الألف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل مواجهات شرسة على عدة جبهات وقصف متكرر بالطائرات المسيّرة والصواريخ على العاصمة كييف ومدن أخرى.
تزامن ذلك مع استعداد المسؤولين الأوكرانيين لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير المقبل
حصيلة إنسانية ثقيلة وقصف متجدد نتيجة الحرب الروسية الأوكرانيةأودى هجوم صاروخي روسي بحياة 10 أشخاص وأصاب 44 آخرين في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وأوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم استهدف منطقة سكنية، مما أدى إلى تدمير مبانٍ سكنية وجامعية وإدارية، واصفًا الهجوم بأنه رسالة استعراضية من روسيا تُظهر التزامها بالحرب فقط.
تطورات تسليحية دولية بسبب الحرب الروسية الأوكرانيةكشفت صحيفة ألمانية عن تسليم "سري" لـ4000 طائرة مسيّرة هجومية طورتها شركة الذكاء الاصطناعي الألمانية "هيلسينغ" لأوكرانيا.
وافقت الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا بصواريخ Atacms بعيدة المدى، في حين يتوقع أن تحذو بريطانيا حذوها بموافقة على استخدام صواريخ Storm Shadow داخل الأراضي الروسية، مما يمكّن أوكرانيا من استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية بعمق.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصف القرار الأمريكي بـ"الإيجابي جدًا"، بينما شددت ألمانيا على التزامها بعدم توريد صواريخ Taurus طويلة المدى، رغم الجدل الداخلي حول هذه القضية.
اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الروسية الأوكرانيةاتهمت أوكرانيا روسيا باستخدام غازات محظورة في ساحة المعركة، بينها غاز CS ومواد كيماوية مثل الكلوروبكرين.
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية العثور على هذه المواد في عينات من مناطق القتال.
دور كوريا الشماليةذكرت تقارير أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10،000 جندي لدعم روسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، مقابل حصولها على دعم تقني يعزز برنامجها النووي. جاء ذلك في إطار لقاءات بين المسؤولين الروس والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
مبادرة سلام مرفوضةرفض الكرملين اقتراحًا تركيًا للسلام قدّمه الرئيس رجب طيب أردوغان. تضمن الاقتراح تجميد خطوط الجبهة الحالية، وامتناع أوكرانيا عن الانضمام للناتو لمدة عشر سنوات، ووضع قوات سلام دولية في منطقة دونباس، واعتبرت موسكو المبادرة "غير مقبولة".
وتستمر الحرب في إلقاء ظلالها على المشهد الدولي، مع تزايد تعقيد الأوضاع على الأرض وتباين مواقف الدول الكبرى بشأن تقديم الدعم العسكري أو دفع جهود السلام.