الجري مسافات طويلة.. استشاري أمراض صدر تكشف أسباب الإصابة بفرط التنفس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان العسال استشاري الأمراض الصدرية، إن فرط التنفس هو تعبير مقصود به التنفس بسرعة وبعمق، وهو عكس ضيق التنفس الذي يشعر فيه المريض أنه لا يشعر المريض فيه بالراحة في أثناء التنفس.
وأضاف «العسال»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن فرط التنفس قد يكون له أسباب فسيولوجية وأسباب نفسية وأسباب مرضية، مثل ممارسة رياضة شديدة أو الجري مسافات طويلة، محاولةً لتعويض كميات الأكسجين الكبيرة التي تحتاجها العضلات مع المجهود العضلي الذي نبذله.
وتابعت استشاري الأمراض الصدرية: «فرط التنفس قد يكون له أسباب نفسية مثل التوتر والقلق وحالات العصبية والذعر، وقد يكون له أسباب مرضية مثل بعض الإصابات الميكروبية والنزيف، كما أن الأمراض الصدرية مثل الأزمة الصدرية والربو الشعبي ترتبط بشكل أكبر بضيق التنفس وليس فرط التنفس».
وأوضحت: «في المتوسط نتنفس من 12 لـ18 مرة في الدقيقة، وفي النفس الواحد نحصل على أكسجين ونطرد ثاني أكسيد الكربون، وضيق أو فرط التنفس يعتمد على الإحساس بالتنفس، وقد تكون هناك أعراض مثل ضيق في الشعاب الهوائية أو التعرض لمثير للجهاز التنفسي، وبالتالي، فإن هناك أشياءً كثيرة تترجم الإصابة بضيق أو فرط التنفس».
اقرأ أيضاًالصحة: فحص أكثر من 19 ألف مواطن ضمن مبادرة صحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
«الصحة»: تقديم الخدمات الطبية لـ 521 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية خلال 3 أشهر
الصحة: فحص أكثر من 19 ألف مواطن ضمن مبادرة صحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استشاري الأمراض الصدرية الأمراض الصدرية التنفس الأمراض الصدریة
إقرأ أيضاً:
دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
كشفت دراسة أجريت في الصين أن أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية وتزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وأجرى باحثون من كلية الطب بجامعة أنهوي الصينية مقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشاكل في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض في اللثة.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها المجلة الدورية العلمية (علم اللثة) المتخصصة في أمراض اللثة، أن المتطوعين الذين يعانون من أمراض اللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة.
وذكر هؤلاء الباحثون، في تصريحات للموقع الإلكتروني (هيلث داي)، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن هذه النتائج تشير إلى أن أمراض اللثة تعد من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار في المخ، كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية.
وأوضح الباحثون أن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية. ويرى الباحثون أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بالزهايمر.
وأضافوا أن “هذا البحث ينطوي على تداعيات مهمة من أجل تحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان وتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم”.