مجموعة أسياد تنفذ أول استحواذ دولي في قطاع الخدمات اللوجستية وحلول الشحن
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
العُمانية: استحوذت مجموعة أسياد على شركة "سكاي بريدج لحلول الشحن" لتتوسع بعملياتها التشغيلية في أكبر اقتصادات العالم مثل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين والهند والولايات المتحدة.
وستستفيد المجموعة من شبكة حلول الشحن العالمية لشركة "سكاي بريدج" التي تغطي 90 موقعا جغرافيا، ويعد هذا الاستحواذ الأول من نوعه في قطاع الأنشطة اللوجستية الرئيسة للمجموعة على الصعيد الدولي، والذي من شأنه أن يعزّز تنوّع محفظة أصول المجموعة ونموذج الحلول اللوجستية المتكاملة لأسياد الرائد على مستوى المنطقة.
كما سيؤدي هذا الاستحواذ إلى ترسيخ حضور المجموعة في أسواق تجارية جديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وستعمل المجموعة على تعظيم تنافسيتها ورفع حصتها في السوق العالمي من خلال تعزيز قدراتها المتكاملة في توفير خدمات لوجستية شاملة ومتنوعة تلبي متطلبات العملاء في قطاعات التخزين، وحلول سلاسل الإمداد، وخطوط الشحن البحري، وأنشطة الموانئ.
وتهدف "أسياد" من خلال هذه الخطوة إلى توسيع قاعدة عملائها وربط سلطنة عُمان وموانئها بطرق التجارة العالمية، وتسهيل حركة البضائع، وتمكين القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر ربطها بالأسواق الدولية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد الوطني وتحريك عجلة التنمية المستدامة.
وستفتح أسياد - عبر شبكة مكاتب مندوبي سكاي بريدج حول العالم - طرقًا تجارية عالمية جديدة أمام الشركات في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون، وتعزّز الربط التجاري بين المنطقة وأبرز الوجهات التجارية وبلدان المنشأ كالهند والصين شرقًا وأوروبا والولايات المتحدة غربًا.
ويأتي هذا التوجّه نحو تعزيز الحضور في الأسواق العالمية في إطار متابعة المجموعة لنهجها التوسعي الاستباقي الذي يركّز على تعزيز الاستدامة المالية وزيادة التنافسية العالمية.
وتعد سكاي بريدج لحلول الشحن إحدى الشركات التي تقدم مجموعة متكاملة من خدمات الشحن جوًّا وبرًّا وبحرًا، وتخدم قطاعات مختلفة تشمل الأغذية، والطاقة، والسيارات، والأدوية، والإنشاءات، وتقدّم حلولًا لأكثر من 1400 عميل ضمن شبكة تحالف تغطي 90 موقعًا جغرافيًّا، وتملك علاقات تجارية مع كبرى الشركات العالمية، والجهات الحكومية، وخطوط الشحن، والخطوط الجوية، ما يعزز تنافسيتها وفرص نموها مستندةً إلى أدائها المالي الإيجابي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن "دول البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة؛ رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية وستواصل البحث عن خيارات لتحريك التجارة بعيدًا عن الدولار"
وأضاف لولا "أن رئاسة البرازيل للمجموعة هذا العام من شأنها أن تعزز دفع الكتلة نحو عالم متعدد الأقطاب وأن استخدام العملات الوطنية في التجارة مع بعضها البعض من شأنه أن يقلل من نفوذ الولايات المتحدة في الأسواق العالمية".
وذكرت مجلة (فاينانشيال وارد) الأمريكية - في عددها الإلكتروني الصادر اليوم الأحد- أن ترامب هدد مرارًا وتكرارًا الدول الأعضاء واعترف بأن جهود الكتلة للقضاء على الدولار في التجارة الثنائية تقوض الاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر.
وتعمل المجموعة على عملية القضاء على الدولار الأمريكي كعملة عالمية لفترة طويلة وفي السنوات الأخيرة استثمرت مبالغ ضخمة من المال في شراء الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار.
وبحسب تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أضافت الصين 102 طن من الذهب إلى احتياطياتها منذ بداية عام 2023.
وسبق للرئيس الأمريكي أن هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات من دول البريكس إذا استمرت في محاولاتها لإضعاف العملة الأمريكية.
وفي الأسبوع الماضي ذهب إلى أبعد من ذلك، معلنا أن أي دولة تذكر حتى تدمير الدولار ستواجه عقوبات بنسبة 150%.
وتمثل الدول الأعضاء الحالية في المجموعة نحو 46% من سكان العالم وأكثر من 36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات مختلفة، وهذا أكثر من القدرة اللازمة لإقامة تجارة مستقلة، لذا فإن تهديدات الملياردير الجمهوري قد يكون لها تأثير معاكس وتعزز الكتلة أكثر.
وفي أحد الاجتماعات، قدمت روسيا عرضًا، زعمت فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية نفسها تعمل على إضعاف الدولار من خلال تسييسه بعقوبات لا أساس لها في التمويل والتجارة، بل هي مجرد إجراءات ذات دوافع سياسية.
وفي عام 2023، أعرب الرئيس البرازيلي لولا عن دعمه لفكرة العملة التجارية داخل هذه المجموعة الاقتصادية، مقارنًا ذلك باليورو ورغم أن أعضاء آخرين نفوا مثل هذه الخطط، فلا ينبغي لنا أن نتفاجأ إذا ما ظهرت عملة البريكس فجأة عندما "تسقط النرد معًا".