نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً زعمت فيه إن "حزب الله يعيش أسوأ حالاته"، مشيرة إلى أنَّ "الجيش الإسرائيلي يشعرُ بدفعٍ جديد استناداً لاعتقاد لديه يقول إن الضغط العسكريّ الذي يُمارسه على حزب الله بدأ يؤتي ثماره".   ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "يتمُّ في إسرائيل تحديد القدرات العملياتية لحزب الله على أنها تتآكل على مستوى القيادة والسيطرة، إلى جانب التآكل على مستوى مخزون الأسلحة"، وأضاف: "في الوقت نفسه، يتم الإعتراف في إسرائيل بالصعوبات التي يواجهها حزب الله أمام الجمهور اللبناني، حيث تكثفت في الأيام الأخيرة الحملة داخل لبنان ضد جرّ البلاد إلى الحرب".

  ويرى التقرير إن هناك مشكلة على صعيد القدرات الهجومية لـ"حزب الله"، مشيراً إلى أن ما يبدو هو أن "مستوى عمليات التنظيم يتمُّ في ظلّ الافتقار إلى التنسيق والقدرة التشغيلية"، وأردف: "عندما لا يكون لديك قائد فرقة، وعندما لا يكون لديك قائد لواء أو قادة كتائب ينشطون في الميدان، فمن الصعب الحصول على الأوامر".   ويُتابع: "كذلك، يُظهر العدد الكبير من عمليات إطلاق الصواريخ مدى الضيق وانعدام السيطرة. في الوقت نفسه، يعترف الجيش الإسرائيلي بعدم قدرة حزب الله على ملء مستودعات الذخيرة، التي يجري إفراغ بعضها. من ناحية، يرجع ذلك إلى أن القتال يستمر لعدة أشهر، ومن ناحية أخرى، بسبب حقيقة أن الجيش الإسرائيلي يضرب المستودعات وقوافل الإمدادات في لبنان، كما يستهدف طرق التهريب من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان".   وأكمل: "ليلة السبت والأحد، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجوماً في لبنان وُصف في إسرائيل بأنه خطير. هذا الهجوم كان واسع النطاق في منطقة عدلون – جنوب لبنان، وأدى إلى تدمير مستودعات ذخيرة تابعة لحزب الله على بعد حوالى 30 كيلومتراً من الحدود".   وتابع: "المستودعات ضخمة وتسببت الضربة بانفجارات ثانوية للصواريخ والمتفجرات دامت لساعات. عندها، اضطر حزب الله إلى إغلاق المنطقة، بما في ذلك عدد من الطرق، لعدة ساعات". وتحدثت الصّحيفة أيضاً عن عمليات الاستهداف الإسرائيلية التي طالت عدداً من عناصر الحزب مؤخراً، مشيرة إلى أن هذا التآكل الذي يشهده الحزب على صعيد استهداف مقاتليه، قد يُسهل على الجيش الإسرائيلي الحصول على موافقة المستوى السياسي داخل إسرائيل لتنفيذ مناورة برية في لبنان ضدَّ حزب الله".         المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی إسرائیل حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل

وأفادة مصادر إعلامية " بارتفاع عدد قتلى الجيش السوري إلى ستة عناصر، فيما سجل الجانب اللبناني مقتل شخصين.

ماهر زيواني، قائد العمليات العسكرية على الحدود السورية اللبنانية قال لـ"العربية" إن مجموعة من حزب الله اللبناني خرقت الحدود وقتلت عددا من العناصر، مشيرا إلى أنهم استلموا جثامينهم من الجيش اللبناني ثم دفعوا بتعزيزات عسكرية لتأمين الحدود عبر خطة لفرض السيطرة عليها.

وأضاف أنه جرى تأمين النقاط الحدودية بهدف منع أي تسلل من حزب الله.

وأشار قائد عمليات الجيش إلى وجود تنسيقٍ مع الجيش اللبناني بهدف ضبط الحدود. وأوضح ماهر زيواني أنه جرى وضع آليةٍ مع الجيش اللبناني، بهدف منع أي اختراقاتٍ للحدود مستقبلاً.

وكان مراسل "العربيةأفاد بأن الجيش السوري دمر مستودع ذخيرة لحزب الله داخل حدود لبنان بقصف مدفعي، بعدما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مواقعه على الحدود مع لبنان.

 وفي الجانب الآخر، قال الجيش اللبناني إنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن عند المنطقة الحدودية..

وقال إنه اتخذ تدابير استثنائية بعد مقتل سوريين عند الحدود مع سوريا وأشار إلى أنه تم تعزيز انتشاره لضبط الوضع الأمني على الحدود.

وتحدث عن تعرض قرى لبنانية لقصف من جهة الأراضي السورية، مشيرا الى أن قواته ردت بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران من سوريا.

وقال الجيش اللبناني إنه سلم جثامين 3 سوريين إلى السلطات السورية.

وذكر مراسلنا في لبنان نقلا عن مصدر بالجيش اللبناني قوله إنه و"منذ الفجر بدأت وحداتنا بالرد على مصادر النيران من سوريا".

وأضاف المصدر أن أوامر صدرت من قيادة الجيش اللبناني بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا.

ووصلت الجثث الثلاث من عناصر الجيش السوري الذين قتلوا يوم أمس عند الحدود الى قراهم حيث سيوارون في الثرى.

وذكر مراسل العربية في لبنان أن احدى الجثث كانت عند الساتر الترابي بين حدود البلدين والجثتين الأخريين كان داخا سوريا على بعد 150 مترا من الحدود اللبنانية.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل عنصرين اثنين من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقه عناصر حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية. 

يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.

 وواصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم.

 وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة على الحدود اللبنانية السورية بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله جاء ذلك بعد توتر كبير على الحدود وتوجه حشود عسكرية من الجهة السورية إلى الحدود مع لبنان.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت ثلاثة مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.

 وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته ‏بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل ‏الأراضي السورية وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري

مقالات مشابهة

  • لقطات لبعض الذخائر والأسلحة والحبوب المخدرة التي عثرت عليها قوات الجيش داخل أوكار ميليشيا حزب الله بقرية حوش السيد علي بريف القصير غرب حمص
  • داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على البقاع الغربي في لبنان
  • اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
  • النائب فضل الله في تشييع شهداء مارون الراس: الإدارة الأميركية والعدو الإسرائيلي يبتزان لبنان
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال
  • كاتس: الجيش الإسرائيلي باقٍ في 5 مواقع استراتيجية بجنوب لبنان "إلى أجل غير مسمى"