جامعة الزقازيق تُشارك بمهرجان العلمين الجديدة تحت شعار "العالم علمين"
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
تُشارك جامعة الزقازيق في مهرجان "العالم علمين" المُقام في مدينة العلمين الجديدة، وذلك فى ضوء توجيهات القيادة السياسية نحو تمكين الشباب وتعزيز الدور المهم للأنشطة الطلابية المتضمنة في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي يتم تنفيذها على مستوى جميع الجامعات المصرية.
ويتم تنظيم المهرجان تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة من ٧/٢٢ حتى ٢٠٢٤/٨/٣١م ، بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التى شهدتها منطقة الساحل الشمالى الغربى بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة فى المدينة، وما تتميز به من شواطىء ساحرة ومناخ معتدل، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالى الغربى، والتأكيد على دور القوى الناعمة فى دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة.
وتأتى مشاركة جامعة الزقازيق بالمهرجان تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عنانى مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية عميد كلية الطب، وتحت إشراف محمد متولى مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
ويضم وفد جامعة الزقازيق من ١٥ طالباً وطالبة، يشرف عليه محمد زقزوق «رئيس الوفد»، والدكتورة أميرة محمد خيرى «مشرفة»، وتشارك الجامعة فى ثلاثة أنشطة هى: «كرة طائرة شاطئية، كرة قدم خماسية، الفنون التشكيلية».
وفي سياق متصل، أظهر تصنيف ويبومتركس الإسبانى للإستشهادات المرجعية نسخة يوليو لعام 2024 تحقيق جامعة الزقازيق؛ تقدمًا متميزًا، حيث جاء ترتيب الجامعة في المركز الـ 686 عالميًا من بين 4126 جامعة عالمية مدرجة لعام 2024، والمركز الثالث محليًا من بين 51 جامعة مصرية مدرجة لعام 2024.
أعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت المركز الثالث محلياً في تصنيف ويبومتركس الإسباني للاستشهادات المرجعية لنسخة يوليو 2024، حيث وصل عدد الاستشهادات إلى 626,386 استشهادًا مرجعيًا، مما وضع الجامعة في المركز 686 عالميًا، متقدمةً 41 مركزًا عن النسخة السابقة، مشيراً أن الجامعة سجلت زيادة بنسبة 22.7% في عدد الاستشهادات مقارنة بنسخة يناير 2024، حيث كان عدد الاستشهادات 510,617 استشهادًا، واحتلت الجامعة حينها المركز 727 عالميًا والمركز الرابع محليًا، مؤكداً أن هذه الزيادة في عدد الاستشهادات تعكس نمو الإنتاج العلمي للجامعة، وتبرز جودة مخرجات البحث العلمي التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس والباحثون بالجامعة.
وأشاد الدرندلي بالانجاز الذى تم تحقيقه بحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز، مثنياً أيضاً على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية، مؤكداً تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود فضلاً عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية.
وقدم رئيس جامعة الزقازيق خالص الشكر والتقدير لعلماء الجامعة وباحثيها بكافة التخصصات العلمية، على هذا الإنجاز والذي تم فيه مواصلة التفوق وبذل المزيد من الجهد المتميز في النشر الدولي، مشيداً بجهود فريق لجنة التصنيف الدولي بالجامعة المسئول عن تحديث وتقديم ملفات الجامعة لهيئات التصنيف الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية العمرانية الترويج للفرص الاستثمارية الاستراتيجية الوطنية للتعليم مهرجان العالم علمين مهرجان العلمين الجديدة العالم علمين الجامعات المصرية وزير التعليم العالي الساحل الشمالى كلية الطب جامعة الزقازيق التعليم والطلاب القيادة السياسية عدد الاستشهادات جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون دعوى ضد جامعة تكساس وحاكم الولاية بسبب اعتقال مؤيدي غزة
أقام أربعة طلاب، حاليون وسابقون، في جامعة تكساس بمدينة أوستن، دعوى قضائية ضد الجامعة وحاكم الولاية، غريغ أبوت، بسبب ما وصفوه باعتقالهم التعسفي وإخضاعهم لإجراءات تأديبية غير قانونية على خلفية مشاركتهم في احتجاجات طلابية مناهضة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتندرج هذه الدعوى، التي رُفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في سان أنطونيو، ضمن سلسلة من الدعاوى القضائية التي يشهدها المشهد الأكاديمي الأمريكي، احتجاجاً على تعامل مؤسسات التعليم العالي وأجهزة إنفاذ القانون مع موجة الحراك الطلابي المؤيد للقضية الفلسطينية، والتي اجتاحت أكثر من 50 جامعة خلال ربيع 2024.
وبحسب نص الدعوى، التي تولت تقديمها اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز نيابةً عن الطلاب، فقد اتهمت الأطراف المُشتكية كلاً من رئيس الجامعة، جاي هارتسل، وحاكم الولاية، ومسؤولين أمنيين، بانتهاك التعديل الأول من الدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير والتجمع، وذلك من خلال توجيه أوامر مباشرة لشرطة الولاية، المجهزة بمعدات مكافحة الشغب، بتنفيذ اعتقالات جماعية خلال مظاهرة نظمت في الحرم الجامعي بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2024.
وذكرت الدعوى أن تلك الاعتقالات تمت بموافقة رئيس الجامعة، ما أدى إلى احتجاز عشرات الطلاب والمتضامنين، قبل أن تُسقط النيابة العامة في مقاطعة ترافيس التهم لاحقاً لعدم وجود مسوغات قانونية كافية، مع الإفراج عن الموقوفين بعد يومين من اعتقالهم.
ورغم إسقاط التهم، واصل مسؤولو الجامعة فرض إجراءات تأديبية على جميع الطلاب المعتقلين.
ورداً على الدعوى، استشهد المتحدث باسم الجامعة، مايك روزن، ببيانات سابقة تفيد بأن ما جرى كان يهدف إلى الحفاظ على سلامة الحرم الجامعي، وفرض القواعد المتعلقة بتنظيم الاحتجاجات، مشيراً إلى أن غالبية الموقوفين لم يكونوا من طلاب الجامعة.
وفي آيار/مايو 2024 شهدت الجامعة اعتقال 21 شخصاً، بينهم تسعة طلاب، على خلفية نصبهم مخيماً تضامنياً مع فلسطين في ساحة الجامعة، احتجاجاً على علاقات جامعة الاحتلال الإسرائيلي. وقد اجتمع هؤلاء الطلاب مع إدارة الجامعة ومحاميهم مؤخراً لبحث إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن الإجراءات التأديبية.
في السياق ذاته، تصاعدت الضغوط الفيدرالية، حيث هددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بتجميد التمويل الاتحادي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، بسبب احتجاجاتها المناصرة للفلسطينيين.
وأعلنت الإدارة عن فتح تحقيقات تتعلق باستخدام أكثر من 8.7 مليارات دولار من المنح، وقررت بالفعل تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل المخصص لهارفارد، في إطار إجراءات رقابية تستهدف برامج التنوع والعدالة الاجتماعية داخل الجامعات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا