الحصادي: لدى تكالة دائما تخوفات من أي تقاربات ترفضها البعثة والمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي إن البعثة مقتنعة بمخرجات لقاء القاهرة وأن هناك حالة انسداد سياسي.
الحصادي اعتبر في تصريح لمسار “المسار” أن الأمم المتحدة تحاول دائما الظهور بعدم انحيازها لطرف سياسي دون آخر، مؤكداً أنه ينبغي إلزام البعثة الأممية على تسيير عملية التقارب بين الليبيين.
وبيّن أنه ليس أمام البعثة إلا الترحيب بمخرجات القاهرة وإلا ستتهم بعرقلة الحل السياسي والتقارب بين المجلسين، موضحاً أن بيان البعثة الأخير سيكون له الأثر الإيجابي على مجلس الدولة.
وأفاد أنه لدى تكالة دائما تخوفات من أي تقاربات ترفضها البعثة والمجتمع الدولي، مشيراً إلى ضرورة أن يتنازل الجميعا ويتم التقارب والتوافق للوصول إلى حل ليبي – ليبي للأزمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أول صلاة جمعة بعد حادثة أوربرو في السويد: الحزن يجمع القلوب والمجتمع يتكاتف
في أجواء يخيّم عليها الحزن، اجتمع المصلون في مسجد أوربرو لأداء أول صلاة جمعة بعد حادث إطلاق النار المروع الذي هز المدينة.
ففي يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025، شهد مركز تعليم الكبار في أوربرو هجومًا داميًا نفّذه المواطن السويدي ريكارد أندرسون، البالغ من العمر 35 عامًا، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص. وقد وصف رئيس الوزراء السويدي هذا الاعتداء بأنه "أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ السويد".
ولا تزال السلطات الأمنية السويدية، تحقق في دوافع أندرسون وراء تنفيذ هذا الهجوم الدموي. وبينما تتواصل التحقيقات، يبقى المجتمع في حالة ترقب، وسط دعوات للهدوء وعدم الاستعجال في إصدار الأحكام حتى تتضح الحقائق.
وقد خرج المصلون من المسجد بعد انتهاء خطبة الجمعة، التي تضمنت رسائل تعزية وتضامن، مؤكدين على ضرورة التكاتف بين أبناء المجتمع في مثل هذه الأوقات العصيبة. وقد تحدث أحد المصلين قائلًا: "السلطات دعت إلى التحلي بالهدوء وترك الأمور تأخذ مجراها"، في إشارة إلى أهمية ضبط النفس والتريث حتى انتهاء التحقيقات.
Relatedالسويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق القران عدة مراتالسويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القوميبسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجيةبالتزامن مع ذلك، أكد مراسل محلي أن خطبة الجمعة ركزت على قيم الوحدة والأخوّة، وأهمية العمل معًا لضمان أمن وسلامة جميع المواطنين، مسلمين وغير مسلمين. وأضاف أن أجواء ما بعد الصلاة كانت كئيبة، إذ لم يكن من السهل رؤية الابتسامات المعتادة على وجوه المصلين في مثل هذا اليوم، ما يعكس حجم الحزن العميق الذي يعيشه الجميع.
وفي ظل هذه الأحداث، تتزايد التساؤلات حول تأثير هذه الجريمة على الجالية المسلمة في السويد، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغييرات في السياسات الأمنية والاجتماعية في البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجزرة أوربرو: الشرطة السويدية تعثر على أسلحة وذخيرة في موقع الهجوم الجماعي أكاليل زهور وشموع.. تكريم ضحايا أسوأ إطلاق نار جماعي في السويد هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص المسلمونأسلحةضحاياالسويدعنف