من هي المرشحة «كامالا هاريس» في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
رشّح الرئيس الأمريكي”جو بايدن”، نائبته “كامالا هاريس”، للحلول محلّه، بعد قراره سحب ترشحه لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر، فمن هي هذه المرشحة الديمقراطية المحتملة؟
في السياق، أشارت صحيفة “بوليتكيو”، إلى أن نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية المحتملة، كامالا هاريس، هي “أول امرأة سوداء يتم انتخابها كمدعية عامة في تاريخ كاليفورنيا، وأول امرأة تشغل منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وأول عضو في مجلس الشيوخ من أصل هندي أميركي، وهي حاليا أول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس”.
واستعرضت الصحيفة، معلومات عن “هاريس”:
ولدت “كامالا ديفي هاريس” في أوكلاند، كاليفورنيا في 20 أكتوبر 1964 انفصل والدا “هاريس” عندما كانت في السابعة من عمرها زارت الهند عندما كانت طفلة وتأثرت بشدة بجدها، وهو مسؤول حكومي رفيع المستوى ناضل من أجل استقلال الهند، وجدتها، وهي ناشطة سافرت إلى الريف لتعليم النساء الفقيرات التحقت “هاريس” بالمدرسة الإعدادية والثانوية في مونتريال بعد المدرسة الثانوية، التحقت “هاريس” بجامعة هوارد، وتخصصت في العلوم السياسية والاقتصاد حصلت في عام 1989 على درجة الدكتوراه في القانون من كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا في عام 1990، انضمت “هاريس” إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا في أوكلاند في عام 1995، انتُخِب زوجها “ويلي براون” عمدة لمدينة سان فرانسيسكو. وفي ديسمبر من ذلك العام، انفصلت “هاريس” عنه في عام 2003، ترشحت لمنصب المدعي العام في سان فرانسيسكو ضد “تيرينس هالينان”، رئيسها السابق تم انتخابها في جولة الإعادة بنسبة 56.5 بالمئة من الأصوات، وبفوزها، أصبحت أول امرأة سوداء في كاليفورنيا تُنتخب كمدعية عامة في سان فرانسيسكو، دعمت بصوت عال قانونا مثيرا للجدل صدر عام 2010 جعل التغيب عن المدرسة جنحة وعاقب الآباء الذين فشلوا في إرسال أطفالهم إلى المدرسة كان أحد إنجازاتها المميزة كمدعية عامة إنشاء منصة على الإنترنت لجعل بيانات العدالة الجنائية متاحة للجمهور تزوجت من “دوج إيمهوف”، وهو محامٍ متخصص في الشركات في لوس أنجلوس، في عام 2014 فازت بسباق مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2016، متغلبة على زميلتها الديمقراطية “لوريتا سانشيز” أعلن بايدن اختياره لـ”هاريس” كنائبه في 11 أغسطس عام 2020المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن كامالا هاريس فی عام
إقرأ أيضاً:
تعليم الشرقية تستعد لاختبارات نصف العام الدراسي
أجرى محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم الاثنين، جولة بعدد من مدارس إدارة أبو كبير التعليمية، لمتابعة انضباط سير العملية بمدرسة هربيط المشتركة، بحضور عبد المعطي سالم مدير عام الإدارة.
وشارك رمضان؛ طلاب مدرسة هربيط الإعدادية المشتركة، طابور الصباح وتأدية تحية العلم والسلام الوطني، واستمع لفقرات البرنامج الإذاعي، ثم تفقد فصول المدرسة واطمئن على انتظام الدارسة وانتظام العمل داخل المدرسة.
وناقش محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، الطالبات فيما تم دراسته من المناهج الدراسية، موجهًا تعليمات لوضع برامج علاجية للطلاب والطالبات المتأخرين دراسيًا، ومتابعة قياس مستوى الطلاب والطالبات، وعمل مراجعات نهائية للمناهج الدراسية، والاستعداد لاختبارات نصف العام الدراسي.
وشدد وكيل أول الوزارة، على تنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم بالاهتمام برعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية، موجهًا مُديري ووكلاء المدرسة والإشراف اليومي؛ التأكد من مغادرة جميع الطلاب للمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي كذلك العاملين بالمدرسة.
وفي ختام زيارته، وجه وكيل أول الوزارة الشكر والتقدير لكل من: مُدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، لجهودهم في خدمة العملية التعليمية، وارتفاع نسبة الحضور.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة رشا حسن، مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، إن الهيئة قامت بالتنسيق مع الإدارة العامة للأثار المصرية بالمحافظة وإدارة الوعى الأثري بالمنطقة الأثرية بتل بسطا بالإشتراك مع مديرية التربية والتعليم؛ لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة القومية الإبتدائية بمدينة الزقازيق، عن تاريخ محافظة الشرقية، والأهمية الدينية والثقافية والتاريخية، وأهم أعلام ومشاهير المحافظة.
وبدأت الندوة بعرض الأهمية التاريخية لمحافظة الشرقية في عصر الفراعنة، حيث كانت تل بسطا عاصمة لمصر في عهد الأسرة (22)، ومنطقة صان الحجر التي كانت عاصمة لمصر في عهد الأسرتين (21 ،23) باسم تانيس، وهي غنية بالآثار الفرعونية اليونانية والرومانية، كما حظيت الشرقية بزيارة العائلة المقدسة لها، وأستقرت فترة في المنطقة الأثرية بتل بسطا، وذلك بحضور 50 طالب من طلبة المدرسة.
وقد أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المحافظة تهتم بتنظيم فعاليات لرفع الوعي الأثري والسياحي لدى طلبة المدارس، وذلك لتعزيز الإنتماء والشعور بالهوية الثقافية، والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، وتعميق وعى الطلبة بأهمية صناعة السياحة وأدبيات التعامل مع السائحين، وكذلك تعرفيهم بعظمة أجدادهم وتراثهم وآثارهم.