رشّح الرئيس الأمريكي”جو بايدن”، نائبته “كامالا هاريس”، للحلول محلّه، بعد قراره سحب ترشحه لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر، فمن هي هذه المرشحة الديمقراطية المحتملة؟

في السياق، أشارت صحيفة “بوليتكيو”، إلى أن نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية المحتملة، كامالا هاريس، هي “أول امرأة سوداء يتم انتخابها كمدعية عامة في تاريخ كاليفورنيا، وأول امرأة تشغل منصب المدعي العام لولاية كاليفورنيا، وأول عضو في مجلس الشيوخ من أصل هندي أميركي، وهي حاليا أول أميركية من أصل إفريقي وآسيوي تشغل منصب نائب الرئيس”.

واستعرضت الصحيفة، معلومات عن “هاريس”:

ولدت “كامالا ديفي هاريس” في أوكلاند، كاليفورنيا في 20 أكتوبر 1964 انفصل والدا “هاريس” عندما كانت في السابعة من عمرها زارت الهند عندما كانت طفلة وتأثرت بشدة بجدها، وهو مسؤول حكومي رفيع المستوى ناضل من أجل استقلال الهند، وجدتها، وهي ناشطة سافرت إلى الريف لتعليم النساء الفقيرات التحقت “هاريس” بالمدرسة الإعدادية والثانوية في مونتريال بعد المدرسة الثانوية، التحقت “هاريس” بجامعة هوارد، وتخصصت في العلوم السياسية والاقتصاد حصلت في عام 1989 على درجة الدكتوراه في القانون من كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا في عام 1990، انضمت “هاريس” إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة ألاميدا في أوكلاند في عام 1995، انتُخِب زوجها “ويلي براون” عمدة لمدينة سان فرانسيسكو. وفي ديسمبر من ذلك العام، انفصلت “هاريس” عنه في عام 2003، ترشحت لمنصب المدعي العام في سان فرانسيسكو ضد “تيرينس هالينان”، رئيسها السابق تم انتخابها في جولة الإعادة بنسبة 56.5 بالمئة من الأصوات، وبفوزها، أصبحت أول امرأة سوداء في كاليفورنيا تُنتخب كمدعية عامة في سان فرانسيسكو، دعمت بصوت عال قانونا مثيرا للجدل صدر عام 2010 جعل التغيب عن المدرسة جنحة وعاقب الآباء الذين فشلوا في إرسال أطفالهم إلى المدرسة كان أحد إنجازاتها المميزة كمدعية عامة إنشاء منصة على الإنترنت لجعل بيانات العدالة الجنائية متاحة للجمهور تزوجت من “دوج إيمهوف”، وهو محامٍ متخصص في الشركات في لوس أنجلوس، في عام 2014 فازت بسباق مجلس الشيوخ الأميركي في عام 2016، متغلبة على زميلتها الديمقراطية “لوريتا سانشيز” أعلن بايدن اختياره لـ”هاريس” كنائبه في 11 أغسطس عام 2020

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن كامالا هاريس فی عام

إقرأ أيضاً:

فريدمان: نتنياهو قد يصعد الحرب في غزة خلال شهرين لمساعدة ترامب على الفوز.. على كامالا هاريس أن تخاف

الولايات المتحدة – صرح الكاتب الأمريكي توماس فريدمان أن على كامالا هاريس أن ترتعد خوفا مما سيفعله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الشهرين المقبلين. 

وأشار فريدمان في مقال في صحيفة (نيورك تايمز) إلى أن “نتنياهو خدع الرئيس الأمريكي جو بايدن في المحادثات المتكررة والذي كان متفائلا بوقف نار وشيك في غزة، ثم يخبر (نتنياهو) مسؤوليه بشيء آخر”.

ويتابع “في واشنطن، يخبرك المسؤولون بالحقيقة في السر ويكذبون في العلن. في الشرق الأوسط، يكذب عليك المسؤولون في السر ويقولون الحقيقة في العلن. لا تثق أبدًا بما يقولونه لك في السر وخاصة نتنياهو. استمع فقط إلى ما يقولونه في العلن لشعبهم بلغاتهم الخاصة”.

ويقول فريدمان “من الواضح أن نتنياهو يعرف أن هاريس في مأزق. فإذا استمر في الحرب في غزة حتى النصر الكامل، مع المزيد من الضحايا المدنيين، فسوف تضطر هاريس إما إلى انتقاده علناً وخسارة الأصوات اليهودية أو عض لسانها وخسارة أصوات الأمريكيين العرب والمسلمين في ولاية ميشيغان الرئيسية. وبما أن هاريس ستجد صعوبة على الأرجح في القيام بأي من الأمرين، فإن هذا سيجعلها تبدو ضعيفة في نظر اليهود الأميركيين والعرب الأميركيين”.

ويشير إلى أنه “بناء على تقاريري وكل سنواتي في مراقبة نتنياهو، فلن أتفاجأ إذا قام بتصعيد الحرب فعلياً في غزة بين الآن ويوم الانتخابات لجعل الحياة صعبة على الديمقراطيين الذين يترشحون لمنصب الرئاسة.. قد يفعل نتنياهو هذا لأنه، كما أعتقد، يريد فوز ترامب ويريد أن يكون قادرًا على إخبار ترامب أنه ساعده على الفوز”.

عندها، إذا فاز ترامب، فلن أتفاجأ إذا أعلن بيبي أن “انتصاره الكامل” في غزة قد تحقق، ووافق على وقف إطلاق النار”.

ويتابع “يفوز نتنياهو. يفوز ترامب. تخسر إسرائيل. ولكن هل سيظل الوضع في غزة على ما هو عليه الآن؟ بالطبع، ستظل القوات الإسرائيلية تحتلها. وستصبح إسرائيل دولة منبوذة أكثر من أي وقت مضى، مع رحيل المزيد والمزيد من الإسرائيليين، ولكن بيبي سيحظى بفترة ولاية أخرى وهذا كل ما يهمه”.

ويوضح “أصبحت عقيدة نتنياهو للبقاء أكثر أهمية بعد توجيه الاتهام إليه في عام 2019 بتهمة الاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة. الآن يجب أن يبقى في السلطة حتى لا يدخل السجن إذا أدين”.

ويقول “وافق هؤلاء المتعصبون اليهود (ائتلاف نتنياهو الحاكم) على السماح لنتنياهو بأن يكون رئيسًا للوزراء طالما احتفظ بالسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة على الضفة الغربية، وبعد 7 أكتوبر، على غزة أيضًا… فهم نتنياهو الرسالة. أعلن أنه سينهي الحرب في غزة بعد أن تحقق إسرائيل نصرًا كاملاً، لكنه لم يحدد أبدًا ما يعنيه ذلك بالضبط… احتل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية لمدة 57 عامًا، وكما توضح الاشتباكات اليومية، لم يحقق “نصرًا كاملاً” على مسلحي حماس هناك… نتنياهو، تحت غطاء المصالح الأمنية، يحمي بشكل أساسي موقفه السياسي. إنه يقاتل من أجل سلامة ائتلافه الحاكم، والذي قد ينهار إذا تمت الموافقة على الصفقة”.

ويختم فريدمان مقاله قائلا “ثم في يوم ما في المستقبل، أتوقع تمامًا أن ينظم بيبي حفلًا لتكريم صديقه العزيز لسنوات عديدة، الرئيس جو بايدن. سيكون ذلك مستوطنة جديدة في غزة، تسمى بالعبرية “جفعات يوسف” أو (ترجمة من الانجليزية للعربية) “تل جو”.

المصدر: نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • مواجهة حاسمة مع ترامب في بنسلفانيا.. كيف استعدت هاريس للمناظرة الرئاسية؟
  • ما رد البيت الأبيض على تصريحات بوتين عن كامالا هاريس؟
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة إذا فازت كامالا هاريس
  • المدعي العام الأميركي يحذر إيران من محاولات التأثير في الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • بوتين: سنحترم خيار الشعب الأمريكي بدعم «كامالا هاريس» في الانتخابات
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا
  • إعلان حالة الطوارئ بولاية كاليفورنيا الأمريكية بسبب الانزلاقات الأرضية
  • فريدمان: نتنياهو قد يصعد الحرب في غزة خلال شهرين لمساعدة ترامب على الفوز.. على كامالا هاريس أن تخاف
  • تحولات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية: دعم وتباين الآراء بين الأسماء البارزة