الأمن يحبط محاولة إغراق العاصمة بـ 3 آلاف قرص مهلوس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عالجت مصالح امن ولاية الجزائر ممثلة في الفرقة المتنقلة الخامسة للشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية بالحراش. قضية جناية المساس بالصحة العمومية النقل والحيازة قصد المتاجرة في المؤثرات العقلية في إطار جماعة إجرامية منظمة.
وحسب بيان المصالح الأمنية، أن قضية الحال تمت تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا.
ومن خلال التحريات في القضية وبعد عملية ترصد تمكنت عناصر الفرقة من توقيف شخصين مشتبه فيهما. تتراوح أعمارهما بين 22 و29سنة، مسبوقين قضائيا وينحدران من ولاية الجزائر أحدهما الممول الرئيسي في تجارة هذه السموم.
وبعد تنفيذ أذونات بالتفتيش لمسكنيهما تم ضبط وحجز 3000 كبسولة من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ 313000.00 دج تعتبر من عائدات ترويج السموم «، وقد تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة إقليميا بموجب ملف قضائي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين