ليبيا – اعتبر عبدالرحمن عقوب عميد بلدية الكفرة أن الفترة الماضية شهدت أعداد كبيرة من النازحين وهو ما جعل البلدية تطلق صرخة استفاقة للجميع سواء للمنظمات التي في الفترة السابقة تم ايقاف التعامل معهم نظراً لبعض التصرفات من بعض الاشخاص او غيرها.

عقوب قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد “لما تم التواصل مع البلدية على اساس أن هناك زيارة لمنسق الشؤون الانسانية واتت وجلسنا معها وضحنا أن الاخوة السودانيين نرفض تسميتهم باللاجئين هم نازحين داخل بلادهم وعندنا عدة نقاط اثرناها بخصوص الاستيطان والدعوة له ومن هذه الأمور التي نرفضها وبشكل قاطع” .

وأشار إلى أن قضية النازحين من السودان مضى عليها سنة ونصف والمنظمات عندما جرى التواصل معها في البداية بحكم انعدام الامكانيات في البلدية قبل النزوح وازداد الأمر سوء بعد النزوح حتى المواطنين عاجزين عن تقديم الخدمات بسبب عدم وجود ميزانيات مخصصة للبلديات من الحكومات.

وأضاف “تواصلنا مع المنظمات وكان هناك بطء في الاستجابة وشعرنا انه ممكن في عملية لوي ذراع واجبارنا على بعض الأمور وتم التحدث بالامر ورفضنا أن يكون هناك تواجد داخل الحدود الليبية لأي تجمع والاخوة النازحين استضفناهم وقدمنا كل ما نملك كاهل الكفرة هناك امور أكبر من قدرة عليها الحكومة خاصة في المجال الصحي بالدرجة الأولى.

وأوضح أن الفترة الماضية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في الحكومة تم تطعيم أكثر من 15 ألف طفل سواء من ليبيا أو الاخوة السودانيين ومعالجة الأمراض حيث تم الكشف عن جميع الأشخاص الذين يدخلون الكفرة وصدور  الشهادات الصحية لكن قلة الإمكانيات وقلة وجود العناصر البشرية فاق القدرة لدى البلدية، مبيناً أنه في هذه الفترة العدد بحدود 500-700 شخص يتم إجراء الكشف الطبي لهم .

وتابع “من بداية السنة بحدود 50 الف شهادة صحية تم اصدارها وفي حالات التهاب الكبد والإيدز والدرن وهذه المأساة التي نعاني منها وترحيلهم للسودان ازمة انسانية لان الدولة فيها حروب وطالبنا المنظمة بالتدخل اقل ما فيها هناك مستشفى خاصة للاخوة السودانيين 90 %  تم تجهيزه من قبل وزارة الصحة ونطمح باقي التجهيز منهم ليكون مستشفى خاص بالسودانيين المصابين بالامراض ويتم علاجهم بدلاً من ترحيلهم”.

وأفاد أنه تم تقديم دعم خلال اليومين الماضيين بالتعاون مع الهيئة الليبية للإغاثة ومستمرين في توزيع الدعم على النازحين وتم بالتعاون مع مؤسسة طارق بن زياد الخيرية نقل المعونات عن طريق الطيران العسكري  بالقوات المسلحة وتلقت البلدية دعم مستمر من وزارة الحكم المحلي بالحكومة كمساعدات اغطية بطاطين ومواد تموينية.

وفي الختام أكد على أن البلدية تفتح المجال لأي جهة تريد أن تقدم الدعم لتكون عن طريقها بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حركة إسرائيلية متطرفة تدعو إلى الاستيطان في غزة والجولان المحتل

تتصاعد الدعوات اليمينية المتطرفة في دولة الاحتلال للاستيطان وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، خصوصا بعد حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

ودطالبت رئيسة حركة "ناشالا" الاستيطانية الإسرائيلية، دانييلا فايس، إلى الاستيطان في غزة ولبنان وسوريا، مؤكدةً أنّه تم عرض خطّة واسعة لذلك.

وفي مقابلة مع القناة "الـ 14" الإسرائيلية، قالت فايس إنّ الاستيطان هو أساس الصهيونية، ويجب التوسع في الجليل ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والجولان.

من جهته، جدد الوزير الإسرائيلي المستقيل وزعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير، دعوته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيطان اليهودي فيه.

وأعاد بن غفير إطلاق دعوته بمظاهرة لليمين الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، مساء الخميس، نظمت بهدف المطالبة باستئناف الحرب على قطاع غزة، واحتلاله وتهجير الفلسطينيين منه وإقامة مستوطنات.


ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، الجمعة، عن بن غفير دعوته خلال المظاهرة إلى "إعادة استيطان اليهود في قطاع غزة".

وقال بن غفير: "اليوم يعلم الجميع أنني كنت على حق فيما يتعلق بتشجيع الهجرة، واليوم يقول ذلك رئيس أقوى دولة في العالم"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بدورها، قالت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان خلال المظاهرة ذاتها؛ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعمل على الترويج لهجرة تاريخية من غزة مع الرئيس ترامب".

وتابعت: "الحمد لله لدينا حكومة ملتزمة بذلك، الحل الوحيد لغزة هو الترحيل الكامل، سنعود إلى غوش قطيف"، وهي مستوطنة إسرائيلية كانت في غزة قبل تفكيكها عام 2005.

وتابعت: "لا يوجد حل آخر، سوى السيادة (الضم) وتوارث الأرض، في غزة وجنين وطولكرم (مدن في شمالي الضفة الغربية المحتلة)"، وفق زعمها.

ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.


وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها؛ خشية تصفية القضية الفلسطينية.

وتحدث ترامب قبل أيام أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وأنه سيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.

وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بلدية دبا الحصن تشدد الرقابة على المنتجات الغذائية
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • رئيس بلدية يني شهير التركية: محادثات لتصدير منتجاتنا الزراعية إلى ليبيا
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • المسند يوضح الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • حركة إسرائيلية متطرفة تدعو إلى الاستيطان في غزة والجولان المحتل
  • العباني: أزمة ليبيا الحقيقية في عدم تنفيذ قرار البرلمان بشأن انتخاب الرئيس