ليبيا – قال سالم بن تاهية مستشار مفوضية الانتخابات إن المفوضية أعلنت عن نشر القوائم النهائية لأسماء الناخبين المسجلين من البلديات ليلاحظ الناخب بأن اسمه غير موجود أو مكتوب خطأ عن الذي الحق في الاعتراض والشكوى ليتم من خلال مكتب الانتخابي التابع للمفوضية تقديم شكواه والدائره الفرعية تحيله للدائرة المختصة التابعة للإدارة المركزية للمفوضية.

بن تاهية أشار خلال تصريح لقناة “فبراير” إلى أنه سيتم خلال يومين تناول الشكوى والرد على الناخب وتوضيح الأمر , وهناك اجراءات بدأت فيها المفوضية لتكون متاحة للناخبين وبفرصة كافيه خلال 3 ايام القوائم ستكون معلنة ومنشورة في المراكز الانتخابية للاطلاع عليها وكذلك فرصة للمرشحين للاطلاع عليها ليتحصلوا على تزكيات والتواصل مع الناخبين للتصويت لهم.

وبيّن أن القوائم اولية وستنشر النهائية أما الإجراءات موجودة كإجراءات تسجيل الناخبين إما برسائل نصية او تسجيل شخصي قام به الناخب وذهب للمركز المفتوح لقبول طلب تسجيله كناخب، موضحاً أن المفوضية ستقوم بالتصحيح وسيكون في سجل الناخبين عندما تستكمل إجراءات الاعتراضات والشكاوى.

وتابع “باب تلقي الشكاوى خلال يومين من النشر مفروض ان يتقدم النائب بشكوته والمرحلة القادمة بعد استكمال التعامل مع الشكاوى سيتم نشر القوائم النهائية، لما تستكمل الإجراءات القانونية كلها سيتم نشر القوائم النهائية”.

وأوضح أنه بعد استكمال السجل ستقوم المفوضية بتوزيع بطاقات ناخبين التي يحتاج لها الناخب في الاقتراع وستكون جديدة خاصة بمجالس البلدية وليس لها علاقه بالبطاقات التي أصدرت بالـ 21 وسيكون العديد فقدوها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية

وأكدت الحكومة المصرية، السبت، في بيان رسمي، أنها أعدّت خطة «متكاملة للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار» بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضحت أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بحث، خلال اجتماع بالقاهرة مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، ملامح الخطة وجهود التنسيق المشتركة للانتهاء من صياغتها قبيل عرضها على «القمة العربية الطارئة».

أيضاً قالت وزارة الخارجية المصرية، السبت، إن الوزير بدر عبد العاطي اجتمع مع رئيس الوزراء الفلسطيني الذي يشغل كذلك منصب وزير خارجية فلسطين لمناقشة آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

 وكان لافتاً في بيان «الخارجية المصرية» تضمنه أن الاجتماع ناقش «خطط» إعادة إعمار غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، لكن المصدر المصري المطلع أكد أن ما يجري إعداده «خطة واحدة من الجانب المصري، وتتم مناقشة جميع الأطراف الفاعلة حولها، وليس هناك أكثر من خطة».

وأشار المصدر إلى «حرص مصر على إطلاع الجانب الفلسطيني والتنسيق معه بشأن كل التفاصيل الخاصة بالخطة، حتى لا تحدث أي مفاجآت أو اعتراضات بزعم عدم معرفة أي بند في الخطة قبل اعتمادها من (القمة العربية)».

ونوه المصدر كذلك بقيام «الخارجية المصرية» بالتنسيق مع الدول العربية بشأن بنود الخطة وكذلك مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة لـ«حشد دعم وإجماع إقليمي ودولي على الخطة». تجدر الإشارة إلى أن بيان الحكومة المصرية، السبت، أشار إلى مسألة «التنسيق مع المؤسسات الأممية الإنسانية للإسهام في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار».

وبحسب المصدر، فإنه «من المهم إطلاع جميع الأطراف الفاعلة على التفاصيل، خاصة أن هناك دولاً ومؤسسات دولية ستسهم في تمويل تلك الخطة حال إقرارها،

وتحتاج تلك الأطراف إلى الاطمئنان لجدوى ما ستدفعه أو تسهم فيه بالجهود». المصدر المطلع أوضح أن «الخطة المقترحة من جانب مصر تعتمد في المقام الأول على بند رئيسي، يتمثل في إعادة بناء المنازل اللازمة لإقامة أهالي غزة بشكل عاجل وفي مدة لا تزيد على 3 سنوات، في حين تتم عملية إنشاء المؤسسات والمنشآت الأخرى اللازمة لمناحي الحياة بشكل تدريجي في فترة مماثلة قد تزيد أو تقل».

يشار إلى أن الخطة المصرية - العربية لإعادة إعمار غزة تأتي في مواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير أهالي القطاع إلى مصر والأردن، اللذين رفضا الاقتراح، وكذلك في مواجهة مقترحات أميركية أخرى كانت تتحدث عن إعادة الإعمار في فترة قد تصل إلى 15 عاماً.

وبحسب المصدر المصري المطلع، فإن «الخطة المصرية المقرر عرضها على (القمة العربية) تواجه حالياً عقبتين؛ الأولى تتمثل في كون الأطراف التي ستسهم بالتمويل متخوفة من مسألة احتمال تجدد القتال مرة أخرى وتدمير ما سيتم إعماره في ظل تمسك (حماس) بحق المقاومة، رغم تنازلها عن حق الإدارة، ورفض إسرائيل لوجود الحركة بالقطاع».

والعقبة الثانية، وفق المصدر، «تتمثل في أن اتفاق الهدنة نفسه بات مهدداً بالانهيار نظراً لتعثر المفاوضات الأخيرة التي تمت في القاهرة بشأنه».

واستضافت القاهرة، الجمعة، جولة مفاوضات جديدة شارك فيها وفدان من قطر وإسرائيل، بالإضافة إلى ممثلين للجانب الأميركي، وكانت تهدف للانتقال إلى المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه الجولة التفاوضية انتهت دون التوصل لاتفاق بسبب الخلاف بين إسرائيل و«حماس»؛ حيث طلبت الأولى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت السبت، وتسلمها مزيداً من الرهائن مع عدم الانسحاب من قطاع غزة، وهو ما رفضته «حماس» واعتبرته انتهاكاً للبنود المتفق عليها في الهدنة

مقالات مشابهة

  • إعلان القوائم القصيرة لـ"زايد للكتاب"
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19
  • Anora أفضل فيلم.. القائمة النهائية للفائزين بجوائز الأوسكار 2025
  • مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
  • صور| انطلاق الفصل الثالث بالتزامن مع رمضان.. وبدء الاختبارات النهائية 19 يونيو
  • محافظ الجيزة: استكمال تسليم 29 ألف كارت تكافل وكرامة للمستحقين
  • الفياض: سيتم التصويت على قانون هيئة الحشد ليكون سنداً قانونياً
  • فعالية توعوية في التعامل مع الأدوية برمضان
  • الرقابة المالية: 14.3 تريليون جنيه قيمة التداول في البورصة خلال 2024
  • محافظ أسوان يكرم فريق الشكاوى الحكومية الموحدة لفوزهم بالمركز الأول للعام الرابع