البعثة الاممية: هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات اللاجئين السودانيين بالكفرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ليبيا – صرّحت نائبة الممثل الخاص للأمين العام جورجيت غانيون أثناء زيارتها إلى الكفرة قائلة:” تُساعد السلطات المحلية والمجتمعات المضيفة في الكفرة وفي جميع أنحاء ليبيا اللاجئين السودانيين بشكل فاعل،وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات والتحديات الإنسانية المتزايدة بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية”.
وبحسب المكتب الإعلامي للبعثة الأممية، انضم إلى غانيون في الكفرة رؤساء وكالات الأمم المتحدة (منظمة الصحة العالمية واليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة) حيث التقوا بالقادة المحليين واللاجئين السودانيين والفرق التي تدعمها الأمم المتحدة والتي تقدم المساعدة الإنسانية للاجئين بالتنسيق مع السلطات المحلية.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة في ليبيا قد أطلقت خطة الاستجابة للاجئين السودانيين في ليبيا للعام 2024 التي تنسقها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف تقديم الدعم للجهود التي تقودها السلطات والمجتمع وضمان تقاسم المسؤولية مع دولة ليبيا والسلطات المحلية والسكان الليبيين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«خوري» توجه كلمة قبل إحاطة مجلس الأمن القادمة
أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري في كلمتها قبل الإحاطة لمجلس الأمن في 16 ديسمبر، أن الليبيين سئموا من الفساد والنهب ومؤسسات الدولة واقتصادها مثقلة بعبء عقد من الترتيبات المالية وسوء إدارة الأموال العامة.
وأكدت في كلمة ألقتها في إطار عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن “العملية ستكون تدريجية وستلتزم بشكل صارم بمبادئ الملكية الوطنية، الشمول، الشفافية، والمساءلة”.
وأضافت خوري، “الأهداف الرئيسية للعملية السياسية التي تسيرها البعثة تتمثل في الحفاظ على الاستقرار، ومنع النزاع، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء الانتخابات”.
خوري أشارت إلى مخاوف الليبيين الذين التقت بهم، بما في ذلك القلق بشأن الحالة الحالية للبلاد ومستقبل الأطفال، بالإضافة إلى مشكلات اقتصادية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، واستشراء الفساد، وانحسار الفضاء المدني.
واعتبرت القائمة بأعمال رئيس البعثة، أن ما أعاق استقرار البلاد حتى الآن هو تجذر المصالح الخاصة والقرارات الأحادية، التي أطالت أمد الأزمة.
وأضافت أن البعثة ستعمل على تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لمعالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية في أقرب وقت، كما ستدعم وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة يشمل محطات رئيسية وأولويات للحكومة المستقبلية.
وأوضحت خوري، أن البعثة ستسعى لتوسيع نطاق التوافق من خلال حوار مهيكل يشارك فيه جميع شرائح المجتمع الليبي بما في ذلك الأحزاب السياسية، النساء، الشباب، والمكونات الثقافية.
وبينت أن الجهود ستواصل لدعم الإصلاحات الاقتصادية، تعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، والمساهمة في المصالحة الوطنية، مؤكدة أن البعثة ستعمل على تحقيق توافق دولي لدعم هذه الجهود.
وفي ختام حديثها، شددت على أن العملية السياسية ستكون من أجل الشعب الليبي، وستعمل على تحقيق اقتصاد مستقر ومزدهر يخدم مصالحه.
وكانت عقدت خوري، برفقة القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام- منسق الشؤون الإنسانية إينيس تشوما وفريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لقاءً موسعاً شمل ممثلي السلك الدبلوماسي في ليبيا، وذلك قبل الإحاطة المقدمة لمجلس الأمن في 16 ديسمبر 2024.
وأكد ممثلو المجتمع الدولي دعمهم للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، وحثت السيدة خوري المجتمع الدبلوماسي على مواصلة دعم الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين.
كلمة القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري حول عملية سياسية ليبية برعاية الأمم المتحدة Statement by UNSMIL Officer-in-Charge, Stephanie Koury, on the UN-facilitated Libyan political process
تم النشر بواسطة UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الأحد، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤