إدانات عربية للهجوم الإسرائيلي على اليمن وتحذيرات من تداعياته الإقليمية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
اليمن – نددت عدة دول عربية بالغارات الجوية الإسرائيلية على اليمن، محذرة من تداعياتها على الوضع الأمني في المنطقة وجهود إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 10 أشهر على قطاع غزة.
وشنت تل أبيب غارات جوية على ميناء الحديدة غرب اليمن مساء السبت، مستهدفة خزانات وقود ومحطة الكهرباء، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وفقدان 3 آخرين وإصابة 83 شخصا، بحسب ما نقلته جماعة الحوثي.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغارات بأنها رد على هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على تل أبيب فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.
من جهتها، استنكرت الجزائر أمس الأحد بشدة، العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وعدم السماح لإسرائيل بالإفلات من المحاسبة والعقاب.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي إن الاعتداءات الإسرائيلية التي خلفت 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا تندرج في إطار إستراتيجية التصعيد التي تهدف إلى بسط هيمنة إسرائيل على المنطقة وصرف الأنظار عن جرائمها في غزة وفلسطين.
وأشارت الجزائر إلى أن إسرائيل لا تزال تتحدى المجتمع الدولي والإدانات العالمية، وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ومنع إفلات إسرائيل من العقاب.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلقها البالغ من التصعيد العسكري في اليمن عقب الهجمات الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الضربات تزيد من التوتر في المنطقة وتضر بالجهود الجارية لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وحثت الخارجية السعودية كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، مشددة على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة. كما أكدت على استمرار جهودها لإنهاء الحرب على غزة ودعمها لجهود السلام في اليمن.
فيما أدانت الكويت وسلطنة عُمان الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على اليمن، مشيرتين إلى أنها ستزيد من تدهور الوضع الأمني في المنطقة وتقوض الجهود الدولية لإنهاء الصراعات.
وأكدت الكويت على استمرارها في دعم الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وتجنيب شعبها الشقيق مزيدا من المعاناة.
وطالبت السلطنة المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والتحرّك الحاسم لحماية وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
وحذرت مصر، مساء السبت، من مخاطر توسع رقعة الصراع في المنطقة بسبب تطورات الحرب على غزة، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة لتجنب الفوضى الإقليمية.
وأكدت أن وقف إطلاق النار في غزة هو الخطوة الرئيسية لاحتواء التوتر وتحقيق التهدئة الشاملة في المنطقة.
وتضامنا مع غزة، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات، سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما يهاجمون أهدافا داخل إسرائيل.
المصدر : وكالة الأناضول + الجزيرة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجتمع الدولی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
منظمة فرنسية: إسهام المجتمع الدولي للتخفيف من مأساة غزة غير كاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة منظمة "أوروفلسطين" الفرنسية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني أوليفيا زيمور، أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة ومذبحة جماعية في قطاع غزة.
وقالت زيمور في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة "إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال يواجه صعوبات كبيرة وإسهام المجتمع الدولي حتى اللحظة للتخفيف من مأساة الفلسطينيين في غزة محدودا جدا وغير كافي بالنسبة لحجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها السكان من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الممنهج".
وأضافت أن هناك بعض الجهود لكنها تظل دون المستوى المطلوب والوضع في غزة معقد وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لتحقيق التهدئة، لافتة إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة وتلبية حاجاتهم نعلم ذلك، ولكن هناك قيودا إسرائيلية على المعابر وتوقف كامل لقوافل الإغاثة رغما عن الجميع.
وتابعت أن ما يواجهه الفلسطينيون من ظروف كارثية وعدم وجود مياه صالحة وانعدام للخدمات الصحية يعد تواطؤ دولي وعزل سياسي بالرغم من كل الإدانات وما يحدث في الأروقة السياسية لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات حاسمة لوقف هذا العدوان وتلك الجرائم البشعة ومن أجل تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني.
إنقاذ الشعب الفلسطينيوشددت على أننا نبذل ما نستطيع من جهود ولكنها حتى الآن لا تجدي كما نأمل ونطمح من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، منوهة بأن هناك ازدواجية بالمعايير الدولية لذلك نؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وطالبت باسم الضمير الإنساني ومن أجل المبادئ التي يقوم عليها المجتمعات بموقف أكثر حزما ووضوحا لدعم الشعب الفلسطيني سياسيا ومعنويا وماديا في ظل المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع. وأكدت أوليفيا زيمور على ضرورة فرض حل عادل للقضية الفلسطينية وإصدار قرار أممي ملزم لمساعدة الشعب الفلسطيني وإيقاف جميع أشكال التعامل العسكري والتكنولوجي مع إسرائيل.
وأشارت إلى أن هناك إجماعا دوليا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، لذلك نطالب الاتحاد الأوروبي بتقديم خطة لوقف الحرب على غزة والتمسك بحل الدولتين، مؤكدة ضرورة عقد مؤتمر إنساني للوصول إلى خطة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.