أكثر من مليون تحقيق واستبعاد 4300 في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أفادت الحكومة الفرنسية اليوم إجراء مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأولمبية في باريس، واستُبعد على أثره 4 آلاف و355 شخصاً من المحتمل أن يشكلوا تهديداً للحدث، وذلك قبل أيام من انطلاقه.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لقناة فرنسا 2 الرسمية: «تجاوزنا مليون تحقيق إداري، وهو الهدف الذي أعلنا عنه قبل عام».
أجريت هذه التحقيقات الأمنية مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف بأي وجه من الوجوه في الألعاب الأولمبية (26 يوليو - 11 أغسطس) والبارالمبية (28 أغسطس - 8 سبتمبر) في باريس، بما في ذلك رياضيون، مدربون، صحفيون، متطوعون، عناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل.
واستُبعد 4 آلاف و355 شخصاً إثر هذه الغربلة.
في التفاصيل، استُبعد 880 شخصاً للاشتباه بتدخل أجنبي، 360 خضعوا لـ«إلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية».
من بين المستبعدين، هناك أيضاً 260 شخصاً مسجّلين كإسلاميين متطرفين، 186 شخصاً مسجّلين كيسار متطرّف و96 شخصاً مسجّلين كيمين متطرّف، حسب المصدر عينه.
وسيتحرّك يومياً حوالي 35 ألف شرطي و18 ألف جندي فرنسي كمعدل وسطي لتأمين الألعاب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا
تم تطعيم أكثر من مليون شخص في المحافظات الثلاث الأكثر تضررا من تفشي الكوليرا في أنغولا خلال حملة استمرت 5 أيام الأسبوع الماضي في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وكانت المبادرة، التي جرت في الفترة بين الثالث والسابع من فبراير/شباط، تهدف إلى استكمال التدابير الصحية العامة الجارية لوقف انتشار المرض المعدي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الأفريقية "إيه بي إيه" (APA).
وتم استخدام المرافق الصحية والأماكن العامة مثل الكنائس والمدارس كمراكز تطعيم، في حين زارت فرق طبية متنقلة المجتمعات لتقديم التطعيمات.
وأكد المصدر نفسه أن حملة التطعيم، التي نفذتها وزارة الصحة الأنغولية بدعم من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والبنك الدولي، تمكنت من تحقيق معدل تغطية تطعيم لا يقل عن 99.5% من السكان المستهدفين.
وقالت وزيرة الصحة الأنغولية سيلفيا لوتوكوتا "في هذه المعركة ضد الكوليرا، ندرك دور شركائنا في التنمية، ونشكرهم على تعاونهم ودعمهم الثابت، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والشركاء والأصدقاء الآخرين، الذين كانوا حلفاء أقوياء في مكافحة هذا المرض".
وتم نشر حوالي ألفي فريق، من بينهم المهنيون الصحيون والمتطوعون المجتمعيون، كجزء من الحملة. وفي المجموع، شارك في العملية أكثر من 6400 شخص.
إعلانوقد دعمت منظمة الصحة العالمية الحكومة الأنغولية في شراء 978 ألف جرعة من اللقاح من خلال المجموعة الدولية لتنسيق شراء اللقاحات.
وتشكل لقاحات الكوليرا الفموية أداة إضافية لمكافحة الكوليرا، وتكمل التدابير الأخرى مثل استخدام المياه النظيفة، والنظافة الجيدة، والرصد والعلاج المبكر.
وحتى 11 فبراير/شباط، تم الإبلاغ عن 3047 حالة و180 حالة وفاة في 8 مقاطعات، مع معدل وفيات للحالات بلغ 3.4%.
وفي حالة تفشي وباء الكوليرا، يعتبر معدل الوفيات الإجمالي الذي يقل عن 1% عتبة مقبولة بشكل عام.
ووفقا لوزارة الصحة الأنغولية، فإن "أعمار المصابين تتراوح بين عامين و100 عام"، حيث يعيش ما يقرب من نصفهم في لواندا.
الكوليرا هي عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا "ضمة الكوليرا"، التي غالبا ما تكون من أصل برازي. وتسبب العدوى إسهالا شديدا وقيئا وتشنجات عضلية. ويمكن أن تؤدي الكوليرا إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تُركت دون علاج.