في أول ظهور له بعد محاولة الاغتيال.. ماذا ينتظر المهاجرون في عهد ترامب؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
وعد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب بأكبر حملة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين في التاريخ أمريكا.
وفي أول تجمع انتخابي لترامب منذ إصابته في محاولة الاغتيال الفاشلة، خلال تجمع حاشد في 13 تموز/ يوليو في بنسلفانيا، تعهد ترامب بالمضي قدما في سياسته المشددة تجاه المهاجرين، قائلا "سنبدأ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير النظاميين في التاريخ الأمريكي".
وأضاف ترامب أنه ينتوي بناء "قبة حديدية" في الولايات المتحدة مماثلة لما يملكه الاحتلال الإسرائيلي وأنه سيعيد السلام من خلال القوة، في حالة فوزه في الانتخابات المقرر إقامتها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أنه سيحارب التضخم الذي يسحق الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة ويعمل جديا على إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا.
من ناحية أخرى، رد ترامب على خصومه الديمقراطيين، وأكد ثقته في الفوز الانتخابات المقبلة التي اعتبرها الأهم في تاريخ أمريكا، مشيرا إلى أنه سيستعيد البيت الأبيض ويحقق الفوز .
وقال إنه "في أقل من 4 أشهر من الآن سنفوز بولاية ميشيغان، وسنستعيد البيت الأبيض".
وتابع أن "البلد يسير على نحو خاطئ، نحن أمة فاشلة الآن، ستكون هذه الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ بلدنا، لا يمكننا أن نسمح بالخطأ، لا يمكننا أن نسمح بالغش".
ويذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن الأحد، انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد ضغوطات شديدة من الديمقراطيين، بسبب أدائه الهزيل في المناظرة الانتخابية أمام منافسه دونالد ترامب.
وقال بايدن في كلمة مقتضبة إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.
وتابع بأنه "سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته"، وأضاف: "أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي ينسحب فيها رئيس أمريكي من سباق إعادة الانتخاب منذ عقود، ما يستدعي قرار الرئيس ليندون جونسون بعدم الترشح لولاية ثانية كاملة في عام 1968، على الرغم من أن قرار بايدن جاء بعد أشهر من شروعه في الحملة الانتخابية على نحو مختلف من إعلان جونسون عدم ترشحه.
ويعد ذلك أحدث تطور صادم وسط أجواء سياسية مشحونة للغاية، تضمنت محاولة اغتيال ترامب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المهاجرين بايدن امريكا بايدن الانتخابات الرئاسية المهاجرين ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انهيار كامل للخدمات | ماذا ينتظر سكان قطاع غزة بعد عودتهم؟.. تفاصيل
يواجه سكان قطاع غزة تحديات إنسانية كبيرة مع عودتهم إلى مناطقهم بعد الهدنة الحالية، حيث تتراكم أكوام النفايات في الشوارع وسط انهيار كامل للخدمات البلدية نتيجة الحرب المدمرة.
مع توقف خدمات جمع القمامة طوال فترة الحرب على غزة، اضطر سكان القطاع للتخلص من النفايات عبر رميها في الشوارع، وأصبحوا يعيشون وسط أكوام من تلك المخلفات التي تجذب القوارض والحشرات مما خلق بيئة صحية خطيرة خصوصا مع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
وقد صرح أبو سعد صالح، أحد سكان المدينة، قائلاً: "نعاني من تراكم القمامة نتيجة الظروف والحرب، كيف يمكن للناس التخلص منها؟ لذلك يرمونها في الشوارع". وأضاف متأسفًا: "تنتشر الأمراض بين الناس، والحكة والسعال بين الأطفال. يحرق الناس القمامة والدخان يدخل منازلنا".
دمرت الهجمات الإسرائيلية المتكررة معظم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال 15 شهرًا من الحرب، حيث نزح حوالي مليون فلسطيني من الشمال هربًا من القصف الجوي والهجمات البرية، بينما آثر عشرات الآلاف البقاء هناك طيلة فترة الحرب.
يقول رباح الكرد "عندما نلقي بالقمامة، فإنّها تتسبب في انتشار البعوض والذباب، وفي تفشي في الأمراض" لذلك يلجأ السكان يلجأون إلى حرق القمامة كحل مؤقّت.
وبالإضافة إلى أزمة النفايات، يجد النازحون العائدون أنفسهم بلا مأوى بعد أنّ دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، كما يعانون من شح المياه، وانقطاع شبه تام للكهرباء. فأصبحت أكوام النفايات مكانا للبحث عما يسد الرمق أو يقضي حاجة. إذ يمضي الأطفال جزء من وقتهم وهم يفتشون وسط أكوام القمامة عن الطعام أو عن أي شيء يمكن لأسرهم استخدامُه .
ويحذر سكان القطاع من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة عن هذه الظاهرة، ولفتوا إلى أن القمامة تسببت في ظهور الأمراض الجلدية لدى الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
تدهور الأوضاع المعيشية
أكد الكاتب والباحث السياسي، صالح النزلي، أن الجهود الحالية في قطاع غزة تتركز على العمل الإغاثي، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة انعدام فرص الحياة وهدم آلاف المنازل، ما دفع الفلسطينيين للجوء إلى الخيام.
وشدد على أن ملف النازحين يعد من أبرز القضايا العاجلة، حيث يعيش عشرات الآلاف في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والبيئية في القطاع، مشيرُا إلى أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار كامل، ولم تعد المستشفيات قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة.
كما أكد النزلي على ضرورة التركيز أيضًا على قطاع التعليم، في ظل تدمير مئات المدارس، مشددًا على أهمية العمل السريع لإعادة تأهيل البنية التحتية وضمان حياة كريمة للنازحين في غزة.