غادر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس جو بايدن الثلاثاء ومخاطبة الكونغرس الأمريكي، مقررا عدم التوقف في أي دولة، خشية صدور مذكرة اعتقال بحقه من محكمة الجنايات الدولية.

وقال نتنياهو للصحفيين في مطار بن غوريون، قرب تل أبيب، قبيل مغادرته: "أنا أشرع في زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة لأن إسرائيل تقاتل على جبهات متعددة وفي وقت من عدم اليقين السياسي الكبير في واشنطن".



ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "من المفترض أن ألتقي بالرئيس جو بايدن، الذي أعرفه منذ أكثر من 40 عاما".

وأضاف: "ستكون هذه فرصة لشكره على الأشياء التي فعلها لإسرائيل، سواء خلال الحرب أو خلال سنواته كعضو في مجلس الشيوخ ونائب للرئيس ورئيس".

وتابع نتنياهو: "في الأشهر المقبلة، سنتعاون لتحرير جميع مختطفينا، وسنتعاون في تحقيق النصر على حماس، وسنتعاون في صد محور الشر الإيراني، وسنضمن أيضا عودة جميع سكاننا، في الشمال والجنوب بأمان إلى ديارهم" وفق تعبيراته.


وكان مكتب نتنياهو قال في بيان، الأحد، إنه سيلتقي بايدن الثلاثاء دون تحديد مكان الاجتماع.
ويخاطب نتنياهو الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء.

وقال نتنياهو: "في هذه الزيارة، سأخاطب مجلسي الكونغرس للمرة الرابعة كرئيس لوزراء إسرائيل".

وأضاف: "في خطابي، سأؤكد على أهمية دعم الحزبين لإسرائيل، وسأخاطب أصدقائنا من الحزبين وأخبرهم أنه بغض النظر عمن سيتم انتخابه لقيادة الشعب الأمريكي، فإن إسرائيل هي أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وهي حليف لا يمكن استبداله"، وفق القناة 12.

ويرافق نتنياهو في رحلته المباشرة من تل أبيب إلى واشنطن عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت، إن نتنياهو قرر عدم التوقف في أي دولة في طريقه إلى واشنطن خشية صدور مذكرة اعتقال ضده من المحكمة الجنائية الدولية بشبهة ارتكاب جرائم حرب في غزة.

وقالت القناة 12 العبرية: "من المتوقع أيضا أن يلتقي نتنياهو مع نائبة الرئيس والمرشحة الرئيسية للترشح بدلا من بايدن للرئاسة، كامالا هاريس".

وأضافت: "وفي الوقت نفسه، تبذل جهود لتنسيق لقاء بين نتنياهو ودونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية".

وتابعت: "سيكون خطاب نتنياهو أمام مجلسي الكونغرس مساء الأربعاء، ومن المتوقع أن يحضره أكثر من 500 من أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب".


وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح بايدن بنود الصفقة التي عرضتها عليه حكومة الاحتلال "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها حماس وقتها.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبر وزير الحرب، يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.

وتضمنت هذه الشروط منع عودة "المسلحين" الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم (أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه)"، وبقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/ أيار الماضي.

وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين الاحتلال وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الاحتلال على غزة عن نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو بايدن واشنطن واشنطن نتنياهو بايدن الاعتقال دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

 العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو 

 

الجديد برس|

 

 

طالبت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، الولايات المتحدة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يلتقي مساء اليوم في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وقالت المنظمة في سلسلة منشورات على منصة “إكس”: “تظهر الولايات المتحدة الأمريكية ازدراء للعدالة الدولية باستقبالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية،”.

 

وأضافت: “أحبطت إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن أي جهود لتحقيق العدالة الدولية من أجل فلسطين. واستمر الرئيس ترامب بهذا المسار من خلال عدم اعتقاله لنتنياهو أو إخضاعه لتحقيقات أمريكية، وها هو يستقبله كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ التنصيب” في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وشددت على أنه “لا يجوز إيجاد ملاذ آمن للأفراد الذين يُدعى ارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانية”.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتهم قطر بتحريض العالم العربي والإسلامي.. ما علاقة قناة الجزيرة؟
  • نتنياهو يكشف خطة إنهاء حرب غزة في واشنطن.. شرطان يجب تنفيذهما
  • بسبب خطته "المجنونة" لغزة.. معارضة واسعة داخل الكونغرس ومطالبة بعزل ترامب
  • «منظمة العفو الدولية» تطالب واشنطن باعتقال «نتنياهو»
  • أول تعليق من "حماس" على تصريحات ترامب خلال استقبال نتنياهو
  • “العفو الدولية” تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
  • أول مسؤول بارز يستقيل من إدارة بايدن السابقة: نهج واشنطن تجاه حرب غزة كان فاشلا (حوار)
  • سعداوي: نتنياهو يسعى إلى صفقة شاملة وتشكيل شرق أوسط جديد من واشنطن
  •  العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو 
  • اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية