سودانايل:
2025-03-10@16:37:45 GMT

مناشدة للناظر ترك والفريق شيبة ضرار

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

ادم الهلباوى
hilbawi2003@yahoo.com

*؛مناشدة للناظر ترك والفريق شيبة ضرار ... تيت تيت بجة حديد ترك مرك وشيبة ضرار ولا الدينار الإتحاد قوة إتحاد فوق!!

* الصلح سمح والسلام سمح يقول المولى عز وجل فى محكم تنزيله ( وَإِن طَاۤئفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱقۡتَتَلُوا۟ فَأَصۡلِحُوا۟ بينهما ..) فما بالك بقالدين عظيمين شفيقين علاوة على إنهما أبناء عمومة ضمهم ثقر الشرق الباسم وبوابة السودان العظيم إلى رحاب الفضاء الخارجى، لا بل الرئة التى يتنفس بها عموم اهل الوطن مع شعار رهطكم .

. ترك مرك وشيبة ضرار ولا الدينار .. إتحاد فوق!!

* لست شيخا ولا عمدة لكن عندى سيظل الشرق معزة ومفخرة يتباها بها كل وطنى غيور وفى كل المحافل وسيظل بصمة خالدة باقية فى تاريخ السودان الكبير، كيف لا ومن منا لا يعرف القائد الفذ عثمان دقنه طيب الله ثراه لله دره، الذى صال وجال مقداما وقدم روحه الطاهرة فدا لهذا الوطن العزيز !!

* لذلك من هذا المنبر نناشدكم بالصلح والسلام وأن لا تتركوا مجالا لمروجى الفتن وأن لا تسمحوا لنافخى الكير بإزكاء نار الفتنة بينكم سعيا للخصام وإشعالا للحرب والتى إن تصيبكم تعرككم عرك الرحى بثفالها وتذهب رحيكم، ودونكم هذه الحرب العبثية المروعة التى أهلكت الزرع والضرع التى ابادت ثم سادت فاهلكت كل ما هو جميل، والكيس الفطن من اتعظ بغيرة والله من وراء القصد مع خالص الود والتقدير.

 

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

يوم "المرأة"

أمس الأول السبت 8مارس احتفل العالم بأسره باليوم العالمي للمرأة، ذلك اليوم الذى اعتمدته الأمم المتحدة في عام 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أى يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، غير أن جذور هذه المناسبة ترجع إلى الحركة النسائية العالمية التي نشأت في أوائل القرن العشرين، وتحديدا في عام 1910، من خلال مؤتمر النساء الاشتراكيات الثاني الذي عُقد في كوبنهاجن، حيث اعتمدت جمعية المرأة الاشتراكية الدنماركية المقترح المقدم من الألماني كلارا زيتكيند بتقديم يوم دولي للمرأة، الهدف منه تحقيق المساواة والعدالة للنساء، وتم تمرير القرار بالإجماع وقررت الجمعية الاجتماعية الدولية في فبراير 1911 أن يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام.

وعلى الرغم من أن المرأة أحرزت تقدما فى المجالات عدة ونالت كثيرا من حقوقها، والتى تتراكم عبر تطور المجتمعات، فإن يوم المرأة يأتي كل عام ونشهد مزيدا من المآسي الإنسانية التى تدفع النساء خاصة أثمانا فادحة جراء الحروب والصراعات التى تنشب هنا وهناك، وكلنا شاهدنا لقطات عبر الشاشات تعكس الأوضاع المعيشية والنفسية الصعبة التى تعيشها الأمهات فى كل مناطق الصراعات، من دون أن يكون هناك تحركات ضرورية من المنظمات الدولية لحمايتهن، وبالتالي هن من يدفعن ضريبة الحروب فقدًا وألمًا على فقدان فلذات أكبادهن أو أزواجهن وتهديد كيان أسرهن، بالإضافة الى فقدان أمانهن الشخصي.

نقول: إنه مع تطور المجتمعات خطت المرأة خطوات جادة نحو تطور وضعها التعليمي والاجتماعي والمادى، وأصبحت لها كيان مستقل، غير أن هناك الكثير من المشكلات التى تنجم تارة من عدم تطبيق القوانين وتارة أخرى يحدث جراء الموروث الثقافي والاجتماعي، وعلى سبيل المثال فإن مشكلات الميراث فى مجتمعنا كثيرة ومتوارثة عبر الاجيال، ولا تكاد تخلو عائلة من تلك الصراعات التى تطول رحلتها فى ساحات المحاكم وتنتهي الى قطيعة بين الأهل.

فى قضايا الميراث طغت الأعراف الاجتماعية على الحقوق، فأصبح الميراث من حق الأبناء الذكور دون الإناث، وفى بعض الأوقات للابن الأكبر النصيب الأوفر وبنسب أقل للذكور الآخرين، أما الاناث فلهن نصيب "الترضية" فقط. يحدث ذلك فى العديد من الأماكن على مستوى الجمهورية، وفى القري والمدن على حد سواء ولا فرق.

أما عن حقوق المطلقة والأبناء والزوجة الأولي، فحدث ولاحرج، على الرغم من وضوح النصوص القانونية المنصفة، فهذه قضية تمس عددا لا بأس به من الزوجات اللاتي عانين مرارة وصدمة اكتشاف زواج الزوج عليها بأخري، ولكنها عندما تثأر لكرامتها وتطلب الطلاق، فإنها لا تجد لها مكانا يؤويها، وتضطر للعودة مكسورة القلب الى بيت أهلها، تصارع الحياة هى وأطفالها بنفقة لاتكاد تسمن ولاتغني من جوع.

هناك قضية أخري هى مشكلة الزواج المبكر للفتيات اللاتي لم يبلغن السن القانونية للزواج والمحددة بثمانية عشر عاما، والمشكلات التى تترتب على ذلك والتى وصلت الى عدم اعتراف الزوج بالطفل الذى أنجبته الفتاة القاصر نتيجة هذه الزيجة الفاشلة، كثيرة هى هموم ومشكلات المرأة ولكننا نتعشم فى مزيد من الحلول فى مستقبل الأيام.

فى عيد المرأة تحية لكل سيدة تكابد ظروف الحياة، فتضفي على صورة مجتمعنا جمالا مستحقا.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم أسوان يؤكد على عمق العلاقات التاريخية الأزلية التى تربط شعبي وادى النيل مصر والسودان
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ظلت صابرة لعامين رغم الحرب.. سيدة سودانية تضرب أروع الأمثال وترفض مغادرة منزلها: (حارسين السودان وطننا وما بنمشي نازحين ولاجئين لبلد عشان يدونا فيها إقامة)
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • شاهد | مناشدة من المواطنين وتدخل عاجل من الجهات المعنية لكوارث الصخور في صعدة
  • يوم "المرأة"
  • مجموعة العمل الدولية: المحاسبة عن الجرائم ضرورية للعدالة والسلام بليبيا
  • كهرباء السودان تصدم مواطني الشرق
  • ضربة موجعة للمنتخب الألماني والفريق البافاري