(سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدري ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولى )
لا كرامة لنبي بين قومه المشكله عندنا في السودان لانكرم المبدع في حياته إلا بعد موته الوحيد الذي نجا العالمى الطيب صالح عندما كان فى السودان وتخرج من جامعة الخرطوم كثر الذين لا يعرفونه ماعدا زملائه في الجامعة والف روايته ( عرس الزين ) في السودان لم يجد تقديمه في السودان سافر الى لبنان تخاطفته وسائل الإعلام اللبنانيه وابدعت فى شهرته وتغطيه روايته سافر الى لندن وقد سبقته الى هناك شهرته واسمه تم تعيينه فى اذاعة ( البى بي سى ) وفي لندن اصدر روايته الثانيه ( موسم الهجرة إلى الشمال ) وهنالك تلقفت روايته وتم ترجمتها إلى عدة لغات دكتور ضياء الدين احمد يوسف افضل من كتب عن الشاعر الوطني الشجاع المبدع صلاح احمد ابراهيم لانه كان أقرب الناس إليه في باريس كان يمشي معه كظله لهذا عايشه وعاشره في حياته العمليه والانسانيه لازمه حتى وفاته ظل قريبا من سريره طلب منه إلا يتصل بشقيقته فاطمه احمد ابراهيم في لندن لا تتصل بها اتصل بشقيقتى التومه في ابو ظبى خليها تجى معروف كان مستشارا سياسبا في سفارة قطر فى باريس وتم تعيين الدكتور ضياء الدين من قبل السفير القطرى بباريس دون وساطة صلاح احمد ابراهيم ولما صلاح عزم الطيب صالح فى باريس التقى به دكتور ضياء كما تمكن الدكتور ضياء احمد يوسف من لقاء رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى وانبسط منه جدا لما عرف انه سودانى وليس كويتى وهو السودانى لانه لما عمل استاذ في السعودية كان بجواره وعمل معه في شركته عدة أساتذة سودانيين لهذا كرم دكتور ضياء بعد أن قدم له هدية ظرف فيه 5 الف دولار .
عشت انا في باريس اكثر من 20 سنه عزمنى دكتور ضياء احمد يوسف في كافيه في الشانزليه لاول مره في حياتي اعيش هذه اللحظه عندما وصلت الكافية طلب 2 عصير برتقال اصر بشده انكسفت لدفع الحساب يا زول مافي طريقة دفع الحساب 40ايرو هذه اول مره تحصل معى فى باريس الحياة في باريس غلت صارت تذكره المترو كانت ب2ونصف اليوم تذكره المترو ارتفعت من اثنين الى أربعة نعم 4ايرو التذكره حجز الفندق اللى كان 60ايرو صار ب400 ايرو
المهم منعنى من هو الذى يدفع لأنه المستضيف٣ اهدانى روايته عاشقه الصمغ وروايته الثانية ( قدر اعمى ) الدكتور ضياء الدين يوسف خريج كلية الاداب جامعة السوربون .
دكتوراه في علم الالسن بمرتبه الشرف جامعة السوربون بباريس .
بدات أقرأ روايته ( عاشقة الصمغ ) يا عم دا عالم تانى ما تقول لى الطيب صالح رواية عالميه اكتر من محليه لو ترجمت هذه روايه غير مسبوقه كتبها بفصاحه عربيه كلام ممتاز هايل بلاغه وشاعريه رهيبه وعجيبه رجاءا لا تقول لى الطيب صالح ممكن واحد يقول لى دا الطيب صالح اتنين لو كان الطيب صالح حى كتب واشاد به وقال له برافو تفوقت على خلى باريس تعال عندنا في لندن .
طبعا لم اخلص بعد من الاطلاع على الروايه انشاء الله يومها اكتب عنها برواقه ومزاج ضياء يوسف قلم انيق رشيق يمشي على قدمين فهو اديب اريب عجيب خريج السوربون يا ليت لو كان الدكتور حسن الترابى حى خريج السوربون يعرفه تماما ومعجب به للغايه وسبق ان اقترح عليه تزوج احدى بناته .
يكفى ان دكتور ضياء يوسف مميز عالم علامه حبر فهامه رواى كل كرزامه .
من حقه علينا تكريمه وتعظيمه والاحتفاء والاحتفال به كمبدع سودانى عظيم .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
21/7/2024
elmugamar11@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الطیب صالح احمد یوسف
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يستقبل عميد مسجد باريس
إستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،اليوم الأحد، عميد جامع باريس شمس الدين حفيز