بيانتيدوسي: إعادة أكثر من 5 آلاف مهاجر غير شرعي لديارهم طواعية من ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ليبيا – أجرت صحيفة “إل ميساجيرو” الإيطالية مقابلة صحفية مع وزير الداخلية الإيطالي “ماتيو بيانتيدوسي” تمحورت حول تفاقم أزمة المهاجرين غير الشرعيين.
المقابلة التي نشرها قسم الأخبار الإنجليزية بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية وتابعتها وترجمت المهم المرتبط منها بالسياق الليبي صحيفة المرصد نقلت عن “بيانتيدوسي” تأكيده مضي عمليات إعادة المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا بالاتفاق مع منظمات عالمية مثل الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
ووفقا لـ”بيانتيدوسي” تعمل هذه المنظمات بشكل وثيق في ليبيا “الزاعمة” حكومة تصريف الأعمال فيها أنها على وشك الانفجار بوجود قرابة الـ3 ملايين مهاجر غير شرعي على أراضيها متوقعا عدم زيادة تدفقات الهجرة غير الشرعية في وقت تم فيه العمل بشكل جيد لمنع عمليات المغادرة وتوفير التدريب.
وأقر “بيانتيدوسي” بوجود معدات على الأرض أو تلك الموجودة لعمليات الإعادة في البحر الأبيض التوسط مع الاستدراك بالإشارة للمساعدة بعمليات العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين لأوطانهم إذ شهدت الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري استفادة أكثر من 5 آلاف مهاجر غير شرعي في ليبيا منها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رابطة معتقلي صيدنايا: أكثر من 4 آلاف عائلة تبحث عن مصير أبنائها
أكدت رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا اليوم الثلاثاء أن أكثر من 4 آلاف عائلة تقدمت منذ عام 2017 بطلبات إليها للعثور على أقاربهم الذين اختطفهم أو اعتقلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا.
وزاد توافد العائلات التي اعتقل أو اختطف أقاربها من مدن سورية مختلفة إلى مقر الرابطة في ولاية غازي عنتاب التركية، بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بغية الاستفسار عن أقاربهم المفقودين.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رياض أولر المدير المشارك وأحد مؤسسي رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، إنه تم إنشاء قاعدتي بيانات في الرابطة عام 2017 لتوثيق معلومات عن الأشخاص المعتقلين في السجون السورية.
وأضاف أن الرابطة توفر إمكانية إجراء اتصالات مرئية بين العائلات والأشخاص الذين خرجوا من السجون السورية.
وأكد أن هناك أكثر من 4 آلاف طلب، مشيرا إلى عملهم على التحقق من المعلومات الموجودة في بياناتهم، قائلا "لا نستطيع أن نقول للعائلة: لقد وجدنا ابنكم لكنه مات، بل نوفر لهم فرصة الاتصال مع الشخص الذي شهد الحادثة ليتحدث بنفسه مع العائلة. وللأسف، تلقت عائلات كثيرة أخبارا محزنة عن المفقودين".
وتشير تقارير دولية إلى أن آلاف المعتقلين قُتلوا بشكل منظّم وسرّي داخل السجن، حيث نفذ النظام المنهار إعدامات جماعية دون محاكمات بين عامي 2011 و2015، بمعدل يصل إلى 50 شخصا في الأسبوع.
إعلانوتأسست الرابطة عام 2017 من قبل ائتلاف للناجين من صيدنايا والضحايا وعائلاتهم، وتسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة للمعتقلين بسبب آرائهم أو نشاطهم السياسي.
ومنذ سقوط نظام الأسد، توافد الآلاف إلى سجن صيدنايا سيئ السمعة أملا في أن يكون أبناؤهم بين المعتقلين الذين حررهم مقاتلو الفصائل المسلحة، غير أن الآلاف لم يستطيعوا معرفة مصير أبنائهم، ويطالبون بالحقيقة.