إسرائيل تأمر بإخلاء أجزاء واسعة من المنطقة “الإنسانية” بغزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
غزة – طالب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، الفلسطينيين بالأحياء الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة بالإخلاء الفوري رغم أنها ضمن المنطقة التي زعم سابقا أنها إنسانية وآمنة.
وزعم متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أنه في ضوء عمليات عديدة وإطلاق قذائف صاروخية من الجزء الشرقي للمنطقة الإنسانية أصبح البقاء في تلك المنطقة خطيرًا.
وأضاف: “لذلك، ستتم ملاءمة المنطقة ويدعو الجيش السكان الذين بقوا في الأحياء الشرقية لخانيونس بالإخلاء فورًا نحو المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي”.
وقب أسبوعين، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح فلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عثمان: السيول الجزائرية وصلت وديان غان وطالبنا السكان بإخلاء المنطقة
أكد الناطق باسم لجنة الأزمة ببلدية غات، حسن عثمان، أن السيول الجزائرية وصلت لوديان غات.
وقال عثمان في تصريح للرائد، إن “السيول القادمة من الجزائر بدأت تصل إلى وديان غات المغذية بالمياه، وقد طالبنا السكان المقيمين في مجرى الوديان بإخلاء المنطقة”.
وأضاف؛ “وفرنا للسكان بعد خروجهم من منازلهم، جميع احتياجاتهم في مواقع إقامتهم المؤقتة لمدة أسبوع”.
وأردف؛ “نتوقع أن تصل ذروة الأمطار في هذه الموجة اليوم، والسحب متكاثفة بشكل كبير في سماء غات”.
وأشار إلى أن “عدد النازحين جراء السيول الأولى لا يزال بسيطاً، وهم يقيمون في مدرسة ومركز إيواء، لكننا نتوقع زيادة عدد النازحين إذا اجتاحت الأمطار المدينة مرة أخرى، وسيكون من الصعب تقديم الخدمات لهم في حال ازدياد العدد”.
وختم موضحًا أن “الطريق الرابط بين غات وأوباري مفتوح حالياً، ولكن الاتصالات ضعيفة”.
الوسومعثمان
مصطفى: شرعنا بأعمال إعادة إعمار ما تم تدميره بالضفة