شاعت حالة من الجدل إثر إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي 2024.

وتكشف«الأسبوع» خلال السطور التالية عن أسماءالمرشحين المحتملين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، انسحابه من السباق على منصب رئيس الولايات المتحدة، إذ قال في بيان: «لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيسكم.

وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي»، مضيفا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره.

وبدأت الضغوط الديمقراطية تزداد على جو بايدن من أجل الانسحاب من الانتخابات الأمريكية، منذ المناظرة الكارثية في 27 يونيو الماضي، حتى أن الرئيس السابق باراك أوباما أبلغ حلفاءه في الأيام الأخيرة بأن طريق بايدن إلى الفوز تقلص إلى حد كبير.

من جانبها، حذرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الرئيس بايدن من أن يفقد الديمقراطيون القدرة على السيطرة على مجلس النواب، إذا لم يبتعد بايدن عن سباق 2024، خاصة أن استطلاعات الرأي تُظهر أنه لا يستطيع هزيمة ترامب في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر المقبل.

بدائل بايدن للترشح للانتخابات الرئاسية

وأما عن بدائل الرئيس الأمريكي جو بايدن للترشح في الانتخابات الرئاسية 2024، فتتمثل فيما يلي:

1) نائبة الرئيس كامالا هاريس

واحتلت نائبة الرئيس كامالا هاريس، الخيار الأول لتحل محل بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبينما يحتاج الديمقراطيون إلى اتخاذ قرار سريع والاتفاق على بديل لبايدن، بعد انسحابه، قبل نحو 100 يوم فقط من الانتخابات، ويحاول بعض المسؤولين والناشطين الديمقراطيين تجاوز هاريس كخليفة لبايدن، والدعوة إلى سباق مفتوح مصغر.

واعتبر السياسي الديمقراطي والمبعوث الخاص للرئيس السابق بيل كلينتون لمنطقة الشرق الأوسط ريشارد جودستين، أن هاريس هي المرشحة الوحيدة لخوض السباق الرئاسي بعد انسحاب بايدن.

نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس2) جريتشن ويتمر

تأتي حاكمة ولاية ميشيجان، جريتشن ويتمر، كأحد الخيارات المطروحة، وتمثل ويتمر الجناح المعتدل في الحزب الديمقراطي، وهي مدافعة كبيرة عن الحقوق الإنجابية.

وتولت ويتمر منصب حاكمة الولاية لفترتين، وهي نائبة رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية. وفي حملة عام 2022، كانت ويتمر واحدة من 3 أذرع أعطت الديمقراطيين في الولاية المتأرجحة سيطرة كاملة، من خلال الفوز بمقعد الحاكم ومجلسي النواب والشيوخ، لأول مرة منذ 40 عاماً، وفي عام 2020 أحبط مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، محاولة اختطاف ويتمر، على يد مجموعة تنتمي لميليشيا ميشيجان، المشككين في وجود فيروس كورونا والرافضين لقرارها بفرض إجراءات احترازية.

3) جافين نيوسوم

ويعد حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وهو عمدة سان فرانسيسكو السابق الذي خدم لفترتين كنائب حاكم، ويعد نيوسوم جامع تبرعات كبير للحزب الديمقراطي، إذ أعلن نيته خوض الانتخابات الرئاسية عام 2028.

4) جي بي بريتزكر

تردد اسم حاكم ولاية إلينوي، جي بي بريتزكر، كبديل محتمل لبايدن، إذ دخل بريتزكر الحياة السياسية مبكراً، وتولى منصب الحاكم مرتين منذ عام 2019، وأعيد انتخابه مرة أخرى عام 2022.

واشتهر بريتزكر، الذي ورث ثروة هائلة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار منها سلسلة فنادق حياة، بانتقاداته اللاذعة لترمب، وظل بريتزكر، وهو جامع تبرعات ديمقراطي بارز، مدافعاً عن استمرار بايدن في السباق، على الرغم من الانقسامات المتزايدة، كما لديه سجل تقدمي حافل في ما يتعلق بحقوق الإجهاض والسيطرة على الأسلحة، كما شغلت شقيقته بيني بريتزكر، منصب وزيرة التجارة في عهد باراك أوباما من عام 2013 إلى أوائل عام 2017.

5) جوش شابيرو

وهو حاكم ولاية بنسلفانيا والمدعي السابق للولاية جوش شابيرو، والذي يعتبر أحد المرشحين بقوة لخلافة بايدن، إذ حصل على إشادات واسعة من الديمقراطيين والجمهورين على طريقة تعامله مع حادثة إطلاق النار على الرئيس السابق في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

انتخب «شابيرو» لعضوية مجلس النواب عن ولاية بنسلفانيا عام 2005، وفي عام 2017، أصبح المدعي العام للولاية، وتكمن أهمية شابيرو، في قدرته على الحصول على موافقة نسبة كبيرة من الجمهوريين على عمله، في الولاية المتأرجحة، والتي فاز فيها بمنصب الحاكم على خصمه الجمهوري دوج ماستريانو في 2022، ودافع شابيرو عن بايدن بعد المناظرة، وقال في تصريحات على شبكة CNN: «هذه النتيجة النهائية. لقد خاض بايدن ليلة مناظرة سيئة، لكن ترمب كان رئيساً سيئاً».

6) دونالد ترامب

ويعد المرشح الجمهوري دونالد ترامب هو أبرز المرشحين الجمهوريين في السباق الرئاسي الأمريكي 2024، والذي أقيمت مراسم تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في 20 يناير 2017، ليصبح بذلك الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة وحضر التنصيب كل من جورج بوش الأب والوزيرة هيلاري كلينتون وجورج بوش الابن وبيل كلينتون وأوباما.

اقرأ أيضاًرابطة المحترفين الإماراتية تعلن المرشحين لجوائز الأفضل في موسم 2023-2024

بعد مناظرة بايدن وترامب.. أبرز المرشحين للسباق الانتخابي في أمريكا 2024

انتخابات «الفنادق السياحية» تواجه أزمة بعد تساوي عدد أصوات المرشحين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الرئيس الأمريكي جو بايدن السباق الرئاسي الأمريكي 2024 انتخابات أمريكا 2024 انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 جو بايدن دونالد ترامب دونالد ترمب نائبة الرئيس كامالا هاريس الرئیس الأمریکی جو بایدن الانتخابات الرئاسیة السباق الرئاسی فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

أساتذة قانون في تونس يحذرون من أن الانتخابات الرئاسية قد تفقد شرعيتها

حذر عشرات من أساتذة القانون البارزين وعمداء كليات الحقوق التونسية في بيان، الخميس، من أن الانتخابات الرئاسية مهددة بفقدان شرعيتها ومصداقيتها إذا لم تعد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ثلاثة مرشحين إلى السباق تنفيذا لقرار المحكمة الإدارية.

ويضع بيان نخبة خبراء القانون في البلاد مزيدا من الضغوط على الهيئة الانتخابية، ويعزز كذلك مخاوف المعارضة وجماعات حقوقية من أن الهيئة لم تعد حكما محايدا في انتخابات السادس من أكتوبر.

والأسبوع الماضي، قضت المحكمة الإدارية، وهي أعلى هيئة قضائية تفصل في النزاعات الانتخابية، بإعادة ثلاثة مرشحين بارزين هم منذر الزنايدي وعبد اللطيف المكي وعماد الدايمي، إلى السباق الانتخابي بعد أن رفضت الهيئة ملف ترشحهم في وقت سابق بدعوى نقص التزكيات الشعبية.

وتقتضي شروط الترشح، وفق دستور وقانون انتخابي جديدين، بأن يؤمن المرشح تزكيات من 10 برلمانيين أو 40 مسؤولا محليا منتخبا، أو 10 آلاف ناخب.

لكن الهيئة رفضت هذا الأسبوع تنفيذ القرار القضائي متحدية المحكمة الإدارية.

ووافقت فقط على أوراق ترشيح الرئيس الحالي قيس سعيد واثنين آخرين هما زهير المغزاوي والعياشي زمال.

وقال فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات "الهيئة هي الجهة الوحيدة المخولة دستوريا بضمان نزاهة الانتخابات".

وأثار القرار انتقادات واسعة بين الأحزاب ونشطاء وجماعات حقوقية في الداخل والخارج.

وقال الزنايدي والدايمي والمكي إنهم لن يعترفوا بإبعادهم من السباق وسيواصلون معركتهم القانونية ضد ما يقولون إنه "احتيال" من قبل هيئة هدفها الوحيد تمهيد الطريق أمام سعيد للفوز بولاية ثانية دون عناء.

ودعا أساتذة القانون الهيئة "إلى الالتزام بقرار المحكمة ضمانا لمصداقية المسار الانتخابي وسلامته وحماية مقومات دولة القانون".

وأضافوا في بيانهم أن "قرار الهيئة يجعل المسار الانتخابي في خطر باعتباره يمس من مصداقيته ونزاهته وسلامته ويؤدي لا محالة إلى التشكيك في نتائج الانتخابات".

وأمس الأربعاء، أمرت النيابة العامة بسجن المرشح الرئاسي زمال على ذمة المحاكمة، وهي أحدث خطوة فيما وصفه منتقدون "بمناورات من جانب نظام سعيد" للإطاحة بالمنافسين الذين يتحدون مساعيه لإعادة انتخابه. واعتقلت الشرطة زمال يوم الإثنين بشبهة تزوير تزكيات شعبية.

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" هيئة الانتخابات التونسية بتمهيد الطريق لولاية ثانية لقيس سعيّد.

وقالت المنظمة، الأربعاء، إن الهيئة وافقت هذا الأسبوع على ثلاثة مرشحين فقط للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر، منهم الرئيس الحالي ومرشح محتجز، متجاهلة الأحكام القضائية المهمة التي سمحت لثلاثة منافسين آخرين بالعودة للترشح في الانتخابات.

وسعيد، الذي انتخب ديمقراطيا في عام 2019، أحكم قبضته على جميع السلطات وبدأ في الحكم بالمراسيم في عام 2021 في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. وقال العام الماضي إنه لن يسلم تونس إلى "غير الوطنيين".

مقالات مشابهة

  • السباق الانتخابي بين ترامب هاريس يدخل اليوم "مرحلة مهمّة"
  • أساتذة قانون في تونس يحذرون من أن الانتخابات الرئاسية قد تفقد شرعيتها
  • مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل الأمريكي
  • بوتين يكشف من تدعم روسيا بين ترامب وهاريس مؤكدا: بايدن كان المفضل لنا
  • 3 ولايات رئيسية تحسم السباق بين ترامب وهاريس
  • أول مناظرة وحكم بحق ترامب.. تواريخ مهمة في السابق الرئاسي الأميركي 2024
  • منافسة حاسمة بين ترامب وهاريس في ثلاث ولايات رئيسية
  • الإعلان عن قائمة المرشحين لـلكرة الذهبية وميسي أبرز الغائبين
  • بعد حكم النيابة العامة.. مدير حملة العياشي زمال لـ"يورونيوز": مستعد لخوض الانتخابات ضد سعيد من السجن
  • فرنسا: إدوار فيليب يعلن ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية ويستهل حقبة ما بعد ماكرون