يعتبر أكبر منافس لها.. “نيوسوم” يُعبّد طريق “هاريس” للترشح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
فيما يبدو أنه تعبيد للطريق أمام كامالا هاريس للترشح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، أبدى غافين نيوسوم أكبر منافس لها من الحزب أمس الأحد دعمه لها لخوض الانتخابات المقبلة.
ويأتي قرار نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا بعد القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس جو بايدن قبل ساعات بسحب ترشحه لولاية ثانية، ودعمه لهاريس.
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”، كتب نيوسوم في منشور على منصة إكس: “في الوقت الذي تتعرض فيه ديمقراطيتنا للخطر، ومستقبلنا موجود فيه على المحك، لا أحد أفضل من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للترافع عن القضية ضد رؤية دونالد ترامب الظلامية، ولقيادة بلادنا في اتجاه أكثر صحة. إنها قوية وعنيدة ولا تعرف الخوف”.
يذكر أن هاريس التي كانت سيناتورًا عن ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ رشحها بايدن للحلول محله بعد قراره التاريخي مساء الأحد سحب ترشحه لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر لتولي الرئاسة لولاية ثانية.
وبانسحاب بايدن من السباق بات تركيز هاريس منصبًا على نيل ترشيح حزبها لخوض الانتخابات الرئاسية، ويمثل دعم نيوسوم لها دفعة قوية في طريقها للترشح عن الحزب؛ إذ إنه أكبر منافس لها.
ودعا بعض الديمقراطيين لتحويل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر الشهر المقبل إلى مؤتمر مفتوح، أي أن يكون السباق مفتوحًا فيه أمام مرشحين متعددين للتنافس على الفوز بدعم مندوبي الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية.
لكن في مواجهة هذه الدعوة عبر عدد آخر من القادة الديمقراطيين عن دعمهم لهاريس، ودعوا للوقوف خلفها، ومنحها رسميًّا بطاقة الترشيح الحزبية لمنصب رئيسة الولايات المتحدة. ومن بين هؤلاء وزير الخارجية الأسبق جون كيري والنائبة اليسارية المتشددة ألكسندريا أوكازيو كورتيز.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الانتخابات الرئاسیة لخوض الانتخابات
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تحذر الإقتراب من “مسيرة الرباط”
زنقة 20 ا الرباط
حذرت السفارة الأميركية في الرباط رعاياها الاقتراب من المسيرة المتوقع تنظيمها اليوم الأحد بالرباط نصرة لقطاع غزة وتنديدا بالجرائم الوحشية التي تقوم بها إسرائيل في حق المدنيين العزل.
وأفاد بيان السفارة الذي نشر مفصلا على موقعها الإلكتروني أن مظاهرات أخرى قد تُنظَّم في مدن مغربية كبرى معتادة على احتضان التجمعات الاحتجاجية، مشيرة إلى أن هذه التظاهرات، وإن كانت في العادة سلمية، فقد تعرف حضوراً جماهيرياً كبيراً، وهو ما قد يجعل الأوضاع “غير متوقعة”، حسب وصفها.
وأضافت أن هذه التحركات قد تتسبب في اضطرابات مرورية وإغلاق بعض الطرق، مما قد يؤدي إلى اكتظاظ وتأخيرات في المناطق المحيطة بالتجمعات.
وفي هذا السياق، نصحت السفارة الموظفين التابعين للحكومة الأميركية ورعاياها بتجنب مناطق الاحتجاجات المحتملة.