الإحصاء: 99 % من الأراضي الزراعية في مصر توفر الأمن الغذائي لحائزيها
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الاثنين الموافق 22 يوليو 2024، تقريرًا مفصلاً حول حساب مؤشر التنمية المستدامة 2-4-1، والذي يتناول نسبة المساحة الزراعية المخصصة للزراعة المنتجة والمستدامة.
يُعتمد هذا التقرير على جمع بيانات المزارع الأسرية وغير الأسرية، بهدف توفير معلومات دقيقة لرصد وتحليل هذا المؤشر، وذلك وفقًا للمنهجية الدولية لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) التي تأخذ في الاعتبار الأبعاد الثلاثة للإنتاج المستدام: الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية.
يشير هذا المؤشر إلى التقدم المحرز نحو تحقيق الغاية 2-4 من الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، التي تركز على ضمان وجود نظم إنتاج غذائي مستدامة وتنفيذ ممارسات زراعية قوية تزيد من الإنتاجية والمحاصيل، وتحافظ على النظم الإيكولوجية، وتعزز القدرة على التكيف مع تغير المناخ ومواجهة أحوال الطقس الشديدة والكوارث مثل الجفاف والفيضانات، مع تحسين نوعية الأراضي والتربة بحلول عام 2030.
وأعلنت مصر، بانضمامها إلى 47 دولة فقط حول العالم، عن قيمة المؤشر، من بينها أربع دول عربية هي البحرين، عمان، قطر، وليبيا.
وأظهرت نتائج المسح النقاط التالية:
- 99% من الأراضي الزراعية في مصر توفر الأمن الغذائي لحائزيها.
- 94% من الأراضي الزراعية لها وثائق رسمية تضمن حقوق حائزيها القانونية.
- 91% من الأراضي الزراعية منتجة ومستدامة (تربة جيدة غير متدهورة).
- 89% من الأراضي الزراعية تحقق ربحية جيدة لصافي الدخل الذي يحصل عليه حائزوها.
- 74% من الأراضي الزراعية تلتزم بالحدود الآمنة لاستخدام مبيدات الآفات.
- 70% من مساحة الأراضي الزراعية لديها توفر في المياه المخصصة للري.
- 67% من الأراضي الزراعية تحقق إنتاجية محصولية مقبولة.
- 66% من الأراضي الزراعية تلتزم باستخدام تدابير للحد من الاستخدام المفرط للأسمدة.
- 58% من الأراضي الزراعية تضمن أجورًا عادلة للعاملين بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مؤشر التنمية المستدامة المساحة الزراعية من الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق، ذات المِيَز النسبية بالمملكة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، التي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني، ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ، ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية؛ حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة؛ مثل برنامج” ريف السعودية”، ما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية؛ مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة؛ يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، ما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، ما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.