رجل يبني طائرة حقيقية لعائلته في حديقة منزله.. كيف فعل ذلك؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد انتقاله للعيش بالقرب من أحد المطارات في المملكة المتحدة منذ أكثر من عقد من الزمن، بدأ المهندس الميكانيكي أشوك أليسيريل ثاماراكشان بالتفكير جديّا في تعلّم قيادة الطائرات.
وقد خاض تجربة الطيران لأول مرة، عندما قامت زوجته أبهيلاشا بشراء تجربة طيران مدتها 30 دقيقة، بمناسبة عيد ميلاده.
وقام أليسيريل، الذي يقطن بمقاطعة إسكس في شرق إنجلترا، بحجز بعض دروس الطيران في مطار محلي وتوجّه إلى جزيرة وايت، التي تقع قبالة الساحل الجنوبي الإنجليزي، خلال رحلته الأولى.
وقال لـCNN: "لقد كانت تجربة مثيرة كشفت لي كيف يمكن أن يمنحك (الطيران) حرية الذهاب إلى أماكن مختلفة إذا تحليت بالقدرة على القيادة والوصول إلى طائرة".
وحصل أليسيريل على رخصة طيار خاص في عام 2019، وسرعان ما بدأ في استئجار طائرات مخصصة للرحلات القصيرة.
مع ازدياد عدد أفراد عائلته، بعدما رزق وزوجته بطفلتين، لم تعُد الطائرات ذات المقعدين المتاحة عادة للتأجير الخاص مناسبة له ولعائلته، وبدأ يفكر في شراء طائرته الخاصة.
ولفترة وجيزة، خطرت له فكرة شراء طائرة، صُنعت خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ولكنه شعر بعدم الارتياح بشأن احتمالية نقل عائلته على متن طائرة قديمة.
وبدأ بالنظر في إمكانية ضنع طائرة بنفسه، معتقدًا أن ذلك سيسمح له باكتساب فهم أفضل للطائرة، بحيث سيكون من الأسهل صيانتها على المدى الطويل.
وبعد البحث في مجموعات طائرات ذاتية التجميع، عثر على طائرة ذات 4 مقاعد صنعتها شركة "Sling Aircraft" في جنوب إفريقيا.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
دروس تجربة إعادة إعمار الموصل.. تايمز: من سيعيد بناء غزة؟
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن إعادة إعمار الموصل التي عادت إلى الحياة بعد 8 سنوات من الدمار، تقدم بصيص أمل لإعادة بناء قطاع غزة، رغم أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة حذرتا من أن إعادة الإعمار قد تستغرق 15 عاما.
وذكرت الصحيفة -في تقرير لسامر الأطرش- بأن سكان الموصل عندما بدؤوا في العودة إليها بعد أن انتزعها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من تنظيم الدولة، وجدوا أرضا قاحلة غير صالحة للسكن، دُمّر حوالي 140 ألف منزل فيها إلى جانب مسجد النوري التاريخي ومئذنته المائلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين أفيرز: خطر جديد يتهدد الأمن القومي الأميركيlist 2 of 2فورين بوليسي: هكذا حطمت غزة أساطير الغربend of listوبعد 8 سنوات -كما تقول التايمز- عادت المدينة العراقية التي اتخذها تنظيم الدولة عاصمة لخلافته إلى الحياة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) هذا الأسبوع إنها قريبة من استكمال تجديد المسجد والمئذنة، كما تجري إعادة تجميع متحف يضم آثارا آشورية لا تقدر بثمن، قبل إعادة افتتاحه العام المقبل.
ومثل الموصل، أصبح قطاع غزة منطقة غير صالحة للسكن، كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء الكشف عن خطة لإخلاء الأرض الفلسطينية من سكانها قبل أن تستولي عليها بلاده، رحبت بها الحكومة الإسرائيلية، لكن الدول العربية نددت بها، وقالت مصر إن غزة تمكن إعادة إعمارها وسكانها في أماكنهم.
إعلانوللحصول على أمثلة أخرى تنافس الدمار في غزة، عاد الخبراء إلى الدمار الهائل الذي لحق بالمدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، كما عُرض مثال غروزني، المدينة الشيشانية التي يسكنها نحو مليون شخص والتي دمرها الجيش الروسي في عام 2000 وأعيد بناؤها بالكامل بمساعدة مليارات الدولارات من الكرملين.
وقال مارك غارزومبيك، أستاذ تاريخ العمارة في الجامعة الأميركية معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن "المباني في أوروبا كانت مصنوعة من الطوب والخشب وبعض الحجارة، ومن الممكن إزالة أنقاضها من قبل السكان المحليين من دون الحاجة إلى عمالة ماهرة، أما في غزة فالأنقاض هي الخرسانة المسلحة".
وحتى تقييم الأضرار والتخطيط للحفر قد يستغرق سنوات -كما يقول غارزومبيك- و"سيتعين على المهندسين المرور على كل عقار على حدة وإجراء تقييم، وهذا التقييم سوف يستغرق سنوات، خاصة أن الخبراء لا يعرفون أين سيعيشون وكيف سيتم جلبهم كل يوم للعمل".
وعلى النقيض من العراق والشيشان، حيث تستطيع الحكومة المركزية تنظيم وتمويل إعادة الإعمار بالتعاون مع شركاء دوليين، فإن غزة -كما تقول الصحيفة- محاطة بإسرائيل ومصر اللتين لديهما الآن خطط مختلفة لمستقبل المنطقة.
وتقدر تكاليف إعادة الإعمار بعشرات المليارات، إذ تقول الأمم المتحدة إنها قد تكلف أكثر من 50 مليار دولار، وقال مسؤول عربي للصحيفة إن أي جهة مانحة لن تكون على استعداد لتمويل إعادة الإعمار في غياب اتفاق سلام يضمن عدم تحول المنطقة إلى أنقاض مرة أخرى.
وبالتالي قد يستغرق الأمر 10 سنوات على الأقل للدخول في مسار حل المشكلة، ربما إذا سارت الأمور على ما يرام، وقد يستغرق 20 عاما، مما يعني أن طفلا صغيرا يكبر الآن في غزة، ربما لن يعيش في منزل أو شقة كما عاش والداه".