تستعد عروس البحر الأحمر جدة لاستضافة حدث موسيقي ضخم يجمع بين الموسيقار العالمي عمر خيرت والفنانة آمال ماهر، بتنظيم من شركة بنش مارك وذلك يوم 26 يوليو على مسرح عبادي الجوهر أرينا ضمن فعاليات موسم جدة 2024.

تفاصيل الحفل 

 

 

حيث بدأت أمس الأحد البروفات المكثفة لهذا الحفل المنتظر، واستمرت لأكثر من 8 ساعات شاركت فيها الأوركسترا الضخمة التي تضم أكثر من 150 عازف 
بقيادة المايسترو وليد فايد، مؤديةً مقطوعات موسيقية منفردة بحرفية عالية قبل أن تصل الفنانة آمال ماهر إلى جدة وتنطلق فورًا للمشاركة في البروفة المسائية رفقة الاوركسترا الموسيقية.

عبادي الجوهر

 

وتستمر التحضيرات لهذه الليلة الفريدة على مدى الأيام القادمة، حيث قامت شركة بنش مارك بإعادة تصميم وتنفيذ ديكورات مختلفة للمسرح بإستخدام أحدث التقنيات باستقطاب فريق عالمي متخصص، ليظهر عبادي الجوهر أرينا برحلة مختلفة في ليلة الأحلام، وينتظر أن يصل اليوم الإثنين مجموعة من أكبر وأشهر العازفين العالميين، الذين سيشاركون في الحفل. 

 

وسيتم بث الحفل مباشرة عبر القنوات الفضائية والمنصات الرقمية، مما يتيح لعشاق الموسيقى في كل مكان الاستمتاع بهذا الحدث الموسيقي الاستثنائي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمر خيرت الفنانة آمال ماهر

إقرأ أيضاً:

السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر

بقلم : جعفر العلوجي ..

السياسة ليست مجرد قرارات وخطابات ، بل هي فن بحد ذاته تمامًا كالفنون الأخرى ، لكنها تختلف في طريقة عرضها ، هناك ما هو علني يُصقل ليبدو براقًا وجذابًا ، وهناك ما هو مخفي يُطبخ على نار هادئة خلف الكواليس ، حيث لا يرى الناس سوى النتائج ، بينما تظل الوصفات والأسرار حبيسة الغرف المغلقة .
السياسة كأي طبخة تحتاج إلى طباخ ماهر يعرف ماذا يضع في القدر ويدرك جيدًا التوقيت المناسب لإضافة كل مكون ، ويفهم النكهات التي ستروق للذوق العام .
القائد السياسي هو ذلك الطباخ الذي لا يستعجل نضوج الطبخة ، بل يتأنى، يقرأ المواقف جيدًا ، ويختار ما يخدم شعبه ، حتى وإن اضطر لتجرّع المرارة مرحليًا
ولعل تاريخ العراق الحديث يقدم درسًا واضحًا ، فبعد حربٍ ضروس استمرت لثمان سنوات مع إيران في عهد النظام البائد ، وسقوط نظام صدام حسين ، عادت العلاقات العراقية الإيرانية أكثر قوة ، ولم تكن هذه العودة نتيجة انصياع أو ضعف بل ثمرة لقراءة سياسية عميقة أدركت أن المصالح المشتركة والجغرافيا والتاريخ تحتم على البلدين تجاوز الماضي والانطلاق نحو المستقبل ، رغم ما سال من دماء وما خلفته الحرب من جراح .
ومع ذلك لم يخلُ المشهد من أصوات نشاز ، اعترضت واحتجت لكنها كانت في الغالب أصوات من فقدوا امتيازاتهم ومواقعهم ، أولئك الذين يرتزقون من الأزمات ، ويقتاتون على بقايا الخلافات
واليوم ، تتكرر المعضلة السياسية لكن مع جار آخر ، سوريا فزيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد ولقاؤه برئيس الوزراء والتأكيد على التعاون في كافة المجالات تطرح أسئلة جريئة ومؤلمة هل سيغلق العراق صفحة الماضي ، رغم الجراح النازفة جراء العمليات الإرهابية التي عصفت بأبناء شعبنا ، والتي لم يكن للشارع السوري يدٌ مباشرة فيها ، لكنها جاءت كجزء من حرب بالوكالة فرضتها الظروف السياسية والأمنية؟
هل سيكون العراق قادرًا على تجاوز الأحزان والبدء بمرحلة جديدة من العلاقات مع الحكومة السورية ، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية؟
القرار هنا يتطلب حكمة سياسية لا تعني النسيان ، بل تعني التطلع للمستقبل ، فالمواقف لا تُبنى على العواطف وحدها ، بل على المصلحة الوطنية العليا ، وعلى استيعاب أن الشعوب لا تختار دائمًا حكامها ، وأن الشعوب سواء في العراق أو سوريا دفعت أثمانًا باهظة بسبب صراعات تتجاوز حدودها .
السياسة لا تعني التنازل عن الحقوق، لكنها أيضًا لا تعني البقاء أسرى الماضي والمصلحة الوطنية قد تتطلب أحيانًا فتح صفحة جديدة دون أن يُمحى ما كُتب في الصفحات السابقة .
إن العراق اليوم بحاجة إلى سياسة تجمع لا تفرق ، تبني لا تهدم ، تقرأ المتغيرات لا تتجاهلها فهل سنشهد عراقًا يطوي جراح الأمس ليرسم خارطة جديدة من العلاقات الإقليمية ، أم سنظل ندور في ذات الدائرة ، نحمل أوزار الماضي ونعجز عن المضي قدمًا؟
الجواب مرهون بمهارة الطباخ السياسي الذي عليه أن يحسن اختيار المكونات ، ويدرك متى يضع الملح ، ومتى يطفئ النار ، ومتى يقدم الطبق لشعبه .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • السياسة.. طبخة تحتاج لطباخ ماهر
  • من كيميتش إلى ويليامز.. البايرن يواصل كسر آمال برشلونة
  • سوهاج تواصل حملاتها المكثفة للقضاء على ظاهرة انتشار الألعاب النارية
  • لقاء الخميسي: السعي المستمر وراء المعرفة هو المفتاح لتحقيق الأحلام
  • الأولمبي يفوز على نادي عمان في أولى مبارياته التحضيرية
  • الأحلام الشائعة التي تبدأ بحرف "الألف".. وتفسير حلم الأب والأخ والأذان
  • آمال كبيرة يبددها الانقسام الداخلي وطاحونة الشروط:ماهي فرص نجاح الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة؟
  • مُحسن جابر: أحمد سعد خدعني.. ونصيحتي حولت آمال ماهر لنجمة
  • برنامج مدفع رمضان.. سيارة الأحلام تحقق حلم شخص من الإسكندرية بسداد قرضه
  • شريف القماطي: منتخب التجديف الشاطئي يحمل آمال مصر في أولمبياد لوس أنجلوس 2028