تنفيذ أوسع توغل في حوض نهر ديالى بناءً على أوامر مباشرة من بغداد
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الإثنين (221 تموز 2024)، عن تنفيذ ما أسماه "اوسع توغل عسكري" في حوض نهر ديالى بناءً على أوامر مباشرة من بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" بناءً على تعليمات مباشرة مع العمليات المشتركة بدأت قطعات عسكرية مشتركة بدعم من طيران الجيش بتنفيذ أوسع عملية توغل من ثلاثة محاور في حوض نهر ديالى ضمن ثلاث مناطق في دائرة بساتين العيط المطلة على ضفاف النهر من الجزء الغربي والشرقي بشكل مباشر".
واضاف ان" التوغل والذي يمتد لـ 9 كم، في العمق ياتي ضمن ستراتيجية انهاء اي مضافات داعشية وتعقب ما تبقى من خلايا داعش، مؤكدا العثور على 3-4 مضافات قديمة تم تدميرها مع اعادة الانفتاح من خلال الجرافات لفتح سلسلة من الطرق الزراعية لخلق مرونة لحركة الارتال العسكرية وسط بساتين مترامية وشاسعة".
واشار المصدر الذي طلب عدم الإشارة إلى هويته، الى ان" العملية تأتي من اجل منع تكوين أي مأوى لخلايا داعش والانتقال بالاوضاع الامنية الى مرحلة مختلفة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ستعمم في بقية المدن.. ديالى تعلن تشكيل تنسيقية خيرية لدعم العوائل اللبنانية
بغداد اليوم- ديالى
أعلنت "تنسيقية ابي صيدا" في محافظة ديالى، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن إطلاق اول مبادرة على مستوى العراق في دعم العوائل اللبنانية.
وقال عضو التنسيقية كاظم الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "ديالى استقبلت المئات من العوائل اللبنانية خلال الاسابيع الماضية بعضها تم ايواءها في ناحية ابي صيدا وقراها اقصى شمال شرق المحافظة".
وأضاف، أن "90% من العوائل فقدت كل شيء في لبنان ما استدعى تشكيل تنسيقية خيرية هي الاولى من نوعها على مستوى العراق تتمحور في جمع التبرعات الشهرية من فئات عدة وبشكل تطوعي من اجل مساعدة العوائل وفق المستطاع".
وأشار الشمري الى ان "التنسيقية الخيرية باشرت عملها في ابي صيدا وسيجري تعميمها في بقية مدن ديالى ضمن رؤية تأخذ بنظر الاعتبار الاسهام في التخفيف من اوضاع العوائل من الناحية الانسانية وتوفير احتياجاتها قدر الامكان".
ويعيش مليون و200 ألف مواطن لبناني أوضاعا مأساوية في مسارات النزوح جراء التهديدات الإسرائيلية.
ويجد لبنان نفسه في خضم أزمة جديدة، عنوانها النازحون هربا من هول الضربات الإسرائيلية، وكأنه في حاجة لمزيد من الأزمات.