د. الخشت يعلن فتح باب التقدم لمسابقة وقف الفنجري لأفضل دراسات نظرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، فتح باب التقدم لمسابقة وقف الفنجري لأفضل دراسات نظرية وتطبيقية لخدمة مصر لعام 2024، وإتاحتها لجميع شباب الباحثين في الجامعات والمؤسسات في مصر، وذلك تحت عنوان "الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.. الحلول والآليات".
وأكد الدكتور محمد الخشت، أهمية موضوع المسابقة والذي يركز علي الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، باعتبار أن الاقتصاد الأخضر هو السبيل للحد من وطأة التغيرات المناخية التي تهدد كوكب الأرض ويحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال ترشيد استخدام الموارد وتوفير بيئة نظيفة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأخضر أصبح توجهًا وطنيًا لتحقيق النمو الاقتصادي بطريقة رشيدة وصديقة للبيئة، وتتمثل أبعاده في استخدام الطاقة المتجددة، والزراعة المستدامة، وإدارة النفايات لمواجهة العديد من التحديات المناخية مثل الاحتباس الحراري، وتلوث الغذاء، وتسرب البترول في البحار وغيرها.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه سيتم فتح باب تقديم الأبحاث حتى موعد أقصاه 22 سبتمبر 2024، ويتم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز بعد انتهاء اللجنة من فحص الأبحاث المُقدمة، مشيرًا إلى أن اللجنة قد حددت جوائز المسابقة بقيمة إجمالية بلغت 70 ألف جنيه للفائزين، بواقع 13 جائزة مقسمة 3 جوائز أصلية وهي 25 ألف جنيه للمركز الأول، و15 ألفًا للمركز الثاني، و10 آلاف جنيه للمركز الثالث، بالإضافة إلى 10 جوائز تشجيعية للفائزين التاليين في الترتيب قيمة كل منها 2000 جنيه.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن اللجنة العليا لجائزة وقف الفنجري قد حددت عدة شروط للمسابقة وهي: ألا يكون المُتقدم للمسابقة قد حصل على إحدى جوائز الوقف الثلاث الأولي خلال السنوات الثلاث السابقة، وأن يكون البحث وافيًا ومتميزًا ويتضمن إضافات جديدة وينتهي لتوصيات محددة وحلول علمية يمكن الأخذ بها وتنفيذها للنهوض بمصر ومعالجة مشكلاتها، وألا يقل عدد صفحات البحث عن خمسين صفحة ولا يتجاوز مائة صفحة باللغة العربية ويجوز تقديم ملخص لا يتعدي صفحتين باللغة الإنجليزية، وأن يكون البحث قد تم اعداده خصيصًا للاشتراك في المسابقة ولم يسبق نشره أو تقديمه لأي جهة أخري، ويُقدم البحث من ثلاث نسخ مصحوبة بثلاث ملخصات للبحث علي CD، وذلك بمكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمبني القبة.
جدير بالذكر أن مسابقة «وقف الفنجري» لبحوث ودراسات خدمة المجتمع تقوم عليها جامعة القاهرة سنويًا منذ عام 2005 لبحث قضايا تنموية محددة، من خلال وقف خيري للراحل المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري لصالح أفضل البحوث والدراسات في القضايا التي تهم المجتمع المصري، وتهدف إلى تشجيع البحوث النظرية والتطبيقية في مجالات تنموية، كالتعليم، والصحة، والبطالة، والمياه، والطاقة، وتطوير العشوائيات وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة التغيرات المناخية الاحتباس الحراري جامعة القاهرة أهداف التنمية المستدامة خدمة المجتمع وتنمية البيئة التحديات المناخية الاقتصاد الأخضر الدکتور محمد وقف الفنجری
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع وكيل "الخارجية البرلمانية" ورئيسة مؤسسة "عين" سبل التعاون لدعم التنمية المستدامة
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالنائبة سحر البزار، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "عين"، لبحث مجالات عمل المؤسسة ودعم مبادراتها المستقبلية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، أشادت الوزيرة بالمبادرات المبتكرة التي تقدمها المؤسسة، خاصة تلك التي تعتمد على التكنولوجيا والعلوم لتوفير حلول عملية للتحديات المجتمعية. وأكدت أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية الوزارة لتعزيز التحول الرقمي والعدالة الاجتماعية، مشددة على دعمها الكامل للمؤسسة لما لها من تأثير إيجابي على تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتحسين جودة حياة المواطنين.
من جهتها، أعربت النائبة سحر البزار عن تقديرها لدعم الوزارة، مشيرة إلى أن التعاون المشترك يمثل خطوة رئيسية نحو تحقيق أهداف موحدة تخدم المجتمع من خلال حلول تكنولوجية مبتكرة.
كما أكدت التزام المؤسسة بمواصلة جهودها لتحقيق أثر مستدام يعزز الابتكار في التنمية المجتمعية.
يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز الشراكات بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "عين" تمثل نموذجًا بارزًا في الابتكار المجتمعي، وتم تأسيسها تكريمًا للراحلة المهندسة عبير الحلو، التي لعبت دورًا محوريًا في قيادة مشاريع التحول الرقمي بوزارة التضامن الاجتماعي قبل وفاتها عام 2022، وأسهمت الراحلة في تطوير قاعدة بيانات الجمعيات الأهلية، تاركة إرثًا ملهمًا يعكس أهمية التكنولوجيا في دعم التنمية.