متابعة بتجــرد: كشف النجم التونسي ظافر العابدين أنه سيشارك في الماراثون الرمضاني المقبل من خلال عمل درامي مصري بعنوان “سكة سلامة”، ما يعيده إلى أجواء الدراما المصرية بعد مرور ست سنوات عن آخر عمل مصري قدمه.

وقال العابدين على هامش لقائه مع قناة فوشيا على يوتيوب إنه بصدد التحضير للمسلسل المقرر عرضه في رمضان 2025، مشيرا إلى أنه يستعد كذلك للمرة الثالثة لتصوير فيلم من إخراجه قريبا.

وكان النجم التونسي شارك متابعيه عبر حسابه على إنستغرام صورة من تعاقده على بطولة المسلسل المصري الجديد مع فريق المنتجة سالي والي، ويشرف على ورشة كتابة سيناريو المسلسل المؤلفة من كتاب شباب، محمد سليمان عبدالمالك، والعمل من إخراج محمد بكير، وفق ما ذكرته مجلة “سيدتي”.

وبدأت الشركة المنتجة للعمل بكافة التحضيرات لاستكمال التعاقد مع بقية فريق العمل للانطلاق في تصوير المسلسل خلال الفترة المقبلة.

وتأتي عودة ظافر العابدين للدراما المصرية بعد غياب دام 6 سنوات، حيث كان آخر عمل مصري قدمه في رمضان 2018 بعنوان “ليالي أوجيني” وهو من إخراج هاني خليفة وبطولة أمينة خليل، إنجي المقدم، انتصار، كارمن بصيبص، وأسماء أبواليزيد.

كما أن النجم التونسي شارك كضيف شرف في مسلسل “طلعت روحي” الذي عرض في العام 2018، وهو النسخة العربية المصرية من المسلسل الأميركي Drop Dead Diva.

ويستعد ظافر العابدين ضمن تنوع نشاطه الفني لعرض الجزء الثاني من مسلسل “البحث عن علا” على منصة نتفليكس بعد انضمامه إلى فريق عمل مواطنته النجمة هند صبري.

وكانت منصة نتفليكس قد طرحت الإعلان التشويقي للموسم الثاني من المسلسل، حيث ظهر بشكل جديد، إذ ضمّ عائلة وأقارب “علا” وهم يبحثون عنها، وبرز خلاله ظافر العابدين وهو يقول “أنا عارف هي فين (أنا أعرف مكانها)”. وينتهي الإعلان بظهور هند صبري وهي تشوّق الجمهور قائلة “البحث عن علا، الموسم الثاني، قريبا جدا على نتفليكس”.

وتدور أحداث الجزء الثاني من “البحث عن علا” حول “علا” التي تجد نفسها أمام رحلة جديدة لاكتشاف ذاتها بعد أن أصبح مشروعها التجاري على وشك الانهيار، الأمر الذي يُفضي بها إلى مصادفة قد تغيّر حياتها إلى الأبد، وهو من إخراج هادي الباجوري، وتولت هند صبري وأمين المصري الإنتاج التنفيذي للعمل.

ويشارك في المسلسل إلى جانب هند صبري وظافر العابدين كل من أحمد طارق، محمود الليثي، هاني عادل، سوسن بدر، وندى موسى، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من ضيوف الشرف أبرزهم خالد النبوي، فتحي عبدالوهاب، دينا، يسرا، شيرين رضا.

View this post on Instagram

A post shared by @hazelnut.productions.eg

main 2024-07-22 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ظافر العابدین هند صبری

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”

#سواليف

أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.

وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.

وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.

مقالات ذات صلة “نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة 2025/03/14

ومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.

وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.

ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.

ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.

وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.

وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.

وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.

مقالات مشابهة

  • دنيا سمير غانم “عايشة الدور” في النصف الثاني من رمضان!
  • فيلم المومياء مبالغ فيه .. عمرو سلامة يثير الحدل بتصريحاته
  • زنزانة 65: الدراما كسلاح لمواجهة النسيان السياسي
  • عمرو دياب يعلق على مسلسل “أشغال شقة جداً”.. ومخرجه يرد عليه
  • رمضان 2025.. مواعيد عرض مسلسل “عايشة الدور”
  • براء عالم يعلق على تفاعل الجمهور مع “سعد” في شارع الأعشى .. فيديو
  • اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”
  • “نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
  • إياد نصار في “ظلم المصطبة”: تجربة مختلفة بتفاصيل معقدة
  • انتهاء تصوير مسلسل “إخواتي” ونيللي كريم تحتفل بالكواليس