أولياء أمور مصر يرصد السلبيات والإيجابيات التي شهدتها امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
رصد ائتلاف أولياء أمور مصر السلبيات والإيجابيات التى شهدتها امتحانات الثانوية العامة العام الدراسى 2023/2024.
وأكدت داليا الحزاوى مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أنه من الضرورى إلقاء الضوء عما شهدته امتحانات الثانوية العامة من سلبيات ليتم تداركه مستقبلا وكذلك الإيجابيات ليتم تغطيمها.
واستكملت "الحزاوي": "اشتكى عدد كبير من اولياء الامور أن هناك عدم التزام بمواصفات الورقة الامتحانية من حيث تدرج مستوي الصعوبة فقد احتوي الامتحان على أكثر من ٣٠٪ من أسئلة مستويات العليا للتفكير، وأيضا هناك شكاوي تم رصدها بوجود اسئلة تحمل اكثر من إجابة بخلاف أخطاء بصياغة عدد من الأسئلة؛ مما جعلهم يطالبون بضرورة تشكيل لجنة محايدة لتقييم الامتحان وهذا ما حدث في امتحان مادة الاحياء والفلسفة والمنطق".
وتابعت الحزاوي: “نرجو أن يتم مراجعة بنك الأسئلة وتعديل الأسئلة التي بها أخطاء لحل أزمة وجود أسئلة في الامتحان بها مشاكل”.
وأضافت: “الخطأ يضيع وقت الطالب حتى لو تم تعويضه بدرجة السؤال في الامتحان، أما بالنسبة لظاهرة الغش في الامتحانات فقد استفحلت واصبح مسلسل يومي لا يمر امتحان دون تداول الكتروني للامتحان”.
وأشارت إلى التأثير السلبى لظاهرة الغش بشكل كبير على نفسية الطالب المجتهد فقد شعر بعدم تكافؤ الفرص وضياع مجهوده.
وطالبت من الوزارة دراسة ظاهرة الغش بشكل متأني والبحث عن حلول جذرية وقد يكون من ضمن هذا الحلول عودة نظام البوكليت بدلا من البابل شيت الذي سهل الغش بصورة كبيرة وزيادة عدد الاسئة المقالية التي يصعب معه الغش ويمكن اللجوء لاجهزة التشويش حول اللجان للحيلولة دون الغش الإلكتروني.
وأضافت الحزاوي: “قرار وزارة التربية والتعليم يمنح الدرجة الكاملة لسؤال الديناميكا بناء على التقرير الذي أصدرته اللجنة المختصة بمراجعة الأسئلة ونموذج الإجابة قبل التصحيح أمر محمود ويدخل على اهتمام الوزارة بأن يحصل الطالب علي حقه كاملا في الامتحانات، كما حدث أيضا مع امتحان مادة الفيزياء فقد قامت اللجنة الفنية أيضا بمراجعة وبعد ما تبين وجود أخطاء في الامتحان اصدر الدكتور رضا حجازي بإعطاء الطلاب حقهم كامل".
- منح الدرجة الكاملة للسؤال ٦ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- منح الدرجة الكاملة للسؤال ٣٣ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- منح الدرجة الكاملة للسؤال رقم ٤٠ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- اعتبار الاجابات (أ - د) للسؤال رقم ٢٠ (نموذج أ) صحيحة مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- اعتبار الإجابات (أ - ب) صحيحين للسؤال رقم ١٤ (نموذج أ) مع مراعاة ترتيب السؤال في باقي النماذج.
- مساءلة اللجنة المسئولة عن مراجعة ورق أسئلة امتحان الفيزياء 2024 قبل الطباعة.
وختمت حديثها قائلة: “بيان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن قرارات امتحان الفيزياء وامتحان الديناميكا أعادت ثقة الطلاب والأهالي في الوزارة وشعروا بانحيازها للطالب ومصلحته دون أي اعتبارات أخرى”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اولياء امور مصر امتحانات الثانوية العامة الثانوية العامة امتحانات مواصفات الورقة الامتحانية الدرجة الکاملة فی الامتحان نموذج أ
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
#غيم في #سن_التقاعد
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017
منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…
مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل…
هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..
ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..
يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…
ahmedalzoubi@hotmail.com