منذ البداية لو ترك الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه وعرضه بدون الأنظمة العربية لما كانت إسرائيل ولما احتلت المقدسات ولكن كان كل ما جرى قبل 48 وبعد 48 جزء من مخططات بريطانيا للهيمنة على المنطقة العربية الغنية بالثروات والمسيطرة اذا ما توفرت لأبنائها الظروف على العالم كله بحكم موقعها الجيوسياسي .
هذا الدرس اليوم اصبح مفهوماً عندما وجد المجاهدين الصادقين في مواجهة الغرب الاستعماري المتوحش ومخلوقاته العجيبة الغريبة مثل كيان الصهاينة وأنظمة البترو دولار التي مكنت أعداء الامة من استباحة كل شي بما في ذلك المقدسات حتى اصبح اليوم لا فرق بين ما يتعرض له المسجد الأقصى والحرمين الشريفين في الحجاز مع فوارق في الشكل .
إزاء هذا كله ما كان لأبناء هذه الامة المؤمنين الشجعان ان يستكينوا او يستسلموا بعد ان اعتقدت أمريكا وتحالفها واتباعها ان المنطقة أصبحت مستباحة لهم .. فكانت المفاجئة من حيث لا يحتسبون والمقصود هنا أهل الحكمة والايمان .
اليوم اليمن يواجه وينتصر على كل قوى الشر في هذا العالم بعد عشر سنوات من العدوان والحصار وتصل طيوره الابابيل الى تل ابيب وصواريخه البالستية تضرب حاملات الطائرات الامريكية .. لقد كان هذا حتى وقت قريب من سابع المستحيلات ولا يمكن تخيله بالنظر الى الصورة التي قدم فيها نفسه الشيطان الأكبر أمريكا ومخلوقه الصغير في الشرق الأوسط المسمى إسرائيل والمأساة الكبرى ليست في الشيطان الأكبر ومخلوقه الغريب بل مشكلتنا مع (سلاطين الفول والزيت) .
يافا تضرب تل ابيب والصهاينة يضربون خزانات النفط وكهرباء الحديدة التي هي منشآت مدنية .. يافا تضرب هدفاً امنياً في وسط المدينة الصهيونية ليثبت اليمنيين ان سماء وارض فلسطين المحتلة ليست نظيفة بل وسخة بأولئك الانجاس الصهاينة واقترب زمان الخلاص والتنظيف النهائي لهذه الأرض المباركة ولكا أرض عربية وإسلامية مباركة .. انه يمن الايمان والحكمة .. انها إرادة الله ووعده الذي لا يخلف وعده ابدا .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ليست عضة زومبي.. لاعب بولونيا يوضح سبب العلامة الغريبة على رقبته
نفى ينس أودغارد نجم فريق بولونيا الإيطالي لكرة القدم مزاعم تعرضه لعضة بعد انتشار صور لإصابته الغريبة على نطاق واسع.
تم رصد المهاجم الدانماركي بعلامة حمراء ضخمة على مؤخرة رقبته خلال مباراة فريقه ضد فينيسيا في الجولة 30 من الدوري الإيطالي.
وقدم أودغارد البالغ من العمر 25 عاما أداء مثيرا للإعجاب ليساعد فريقه على الفوز 1-0 وهو ما أبقاهم متقدمين على يوفنتوس في محاولة الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ورغم الفوز انشغلت الجماهير بالعلامة الحمراء الموجودة على رقبة اللاعب الدانماركي، كما كثرت التساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب تلك العلامة وكتب أحد المتابعين على منصة إكس: "ما هذا الشيء؟ عضة زومبي؟"، وقال آخر: "هل تعرض للتو لخدش في رقبته؟".
وأضاف ثالث: "هل هذا وشم أم عضة سمكة قرش على مؤخرة رقبة ينس أودغارد؟".
وبعد المباراة، أوضح أودغارد مصدر العلامة عبر إنستغرام: "إنه مجرد دواء أستخدمه لعلاج مشكلة جلدية في رقبتي، وليس شيئا خطيرا". ورد عليه أحد متابعيه"من الجيد أن نعرف. لقد أثار قلقنا لفترة. كانت هناك بعض النظريات الغريبة المتداولة".
وانضم الدانماركي إلى بولونيا صيف عام 2023 قادما من نادي ألكمار الهولندي مقابل 4.28 ملايين يورو بحسب موقع ترانسفير ماركت.
إعلانوسجل أودغارد 6 أهداف في 25 مباراة بالدوري الإيطالي، بما في ذلك هدفين في آخر 3 مباريات.
فاز بولونيا الآن بـ5 مباريات متتالية ليعود إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.