أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تبدأ ويجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار، ويجب أن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة.

روسيا ولبنان يناقشان الوضع في غزة وجنوب لبنان غزة والتراشق مع اليمن وحزب الله يشعل المواجهة بين الشرق والغرب

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الاثنين أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، أنه منذ 12 يوليو الجاري قُتل 503 فلسطينيين، معظمهم في وسط قطاع غزة، موضحا تعرض سكان غزة لموجة متجددة من الغارات الجوية المميتة، حيث تلقوا أوامر بالانتقال مجددا إلى "أماكن آمنة" مفترضة، ولكن هي في الواقع ليست آمنة إطلاقا.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن أمر الإخلاء، الذي أصدرته إسرائيل في 9 يوليو الحالي أجبر الأسر على الاختيار من جديد بين أمرين مستحيلين؛ إما البقاء وسط أعمال عدائية نشطة، أو المخاطرة والهروب إلى مناطق لا تزال عرضة للاعتداءات وبالكاد تتوفر فيها أي مساحة أو خدمات.. مشددا على أنه ما من مكان آمن للناس في غزة، لا الطرق ولا الملاجئ ولا المستشفيات ولا ما تسمى بـ "المناطق الإنسانية" المعلنة من جانب واحد.

وأوضح مكتب مفوضية حقوق الإنسان، أن خلق هذه الظروف أدى إلى تفكيك نسيج المجتمع في غزة، وهو أمر كان متوقعا تماما، ما وضع الناس في مواجهة بعضهم البعض وفي صراع من أجل البقاء، وأدى إلى تمزيق المجتمعات المحلية.

بدوره.. أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونجاي، أن السكان في غزة يتنقلون من الشمال إلى الجنوب مرة أخرى، على الرغم من أنهم يقومون بهذه الرحلة وهم يدركون أنها محفوفة بالمخاطر، وأنه لاحظ أن العديد من المستجيبين الإنسانيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة في مجال الحماية، يقدمون خدمات عاجلة للسكان المنهكين والمصابين بصدمات نفسية متكررة.

وأشار سونجاي إلى أنه في العديد من ملاجئ النازحين المؤقتة، يكافح الناس للحصول على الحد الأدنى من الضروريات اليومية.. مؤكدا أن الكيانات الإنسانية وحقوق الإنسان تقوم بعمل لا يصدق في ظل ظروف مستحيلة، في حين تحاول جاهدة ضمان احترام التنوع والشمول.

ولفت إلى أن منظمات غير حكومية محلية تدعم مخيما للنازحين، حيث تضع الشمول في قلب استجابتها، وتأخذ بعين الاعتبار احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كامل. 

ونبه سونجاي بأن هذه المنظمات تؤكد أن التحديات التي تنتظرها هائلة، بما في ذلك النقص المزمن في الأجهزة المساعدة والتمويل، مشددا على أن الهجمات المستمرة من قبل إسرائيل، والقواعد الإدارية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية والتي تعيق دخول وتسليم الضروريات اليومية، ورفض التصاريح، والبيئة المعادية؛ بسبب الحرب وانهيار النظام المدني، تثير تحديات هائلة لأي استجابة إنسانية ذات مغزى للاحتياجات الهائلة للشعب وتوفير أي حماية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة حقوق الإنسان إعادة إعمار غزة غزة إنهاء الاحتلال الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحصادي: إعادة اعمار درنة مشروع وطني جامع نلتف حوله وندعمه

الوطن| متابعات

دعا عضو مجلس الدولة، منصور الحصادي، إلى الالتفاف حول مشروع إعادة إعمار درنة.

وقال الحصادي إن ما يحدث من إعمار في درنة عمل صعب؛ فهو يجمع بين البناء الجديد واعادة القديم “التاريخ”.

وأضاف في تصريحٍ له: إعادة اعمار درنة مشروع وطني جامع نلتف حوله وندعمه، ونقدر القائمين عليه. 

الوسومإعادة إعمار درنة ليبيا منصور الحصادي

مقالات مشابهة

  • خبراء الأمم المتحدة يدعون إلى نشر قوة "محايدة" لحماية المدنيين في السودان  
  • الحصادي: إعادة اعمار درنة مشروع وطني جامع نلتف حوله وندعمه
  • الأمم المتحدة تدعو إلى نشر قوة مستقلة ومحايدة في السودان لحماية المدنيين
  • السودان.. الأمم المتحدة تدعو إلى نشر قوة محايدة لحماية المدنيين
  • المبشر: إعادة إعمار الجنوب حلم يولد من قلب كل حجر
  • السلطة تبدأ إعداد خطة لإعادة إعمار غزة بالشراكة مع مؤسسات دولية
  • مليشيا الجنجويد تستخدم مواد إيواء ( مشمعات) من مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين – صور
  • العمانية لحقوق الإنسان تشارك في مؤتمر المساواة بالنيبال
  • «القومي لحقوق الإنسان» يعقد ورشة تفاعلية للتوعية بمجال الصحة الإنجابية
  • مفوضية حقوق الإنسان منتقدة الاعتداء على ذوي المهن: نقدم دورات سنوية لمنتسبي الداخلية