جيش الاحتلال يفتح النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، عن فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل العدوان الوحشي للشهر العاشر على التوالي.
وقال لازاريني في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الاثنين، إن "قافلة تابعة للأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نار كثيف من قبل القوات الإسرائيلية خلال توجهها إلى مدينة غزة"، مشيرا إلى اضطرار الفرق الأممية إلى الاحتماء، دون وقوع إصابات.
#Gaza
Heavy shooting from the Israeli Forces at a UN convoy heading to Gaza city.
While there are no casualties, our teams had to duck and take cover.
This took place yesterday. The teams were traveling in clearly marked UN armoured cars & wearing UN vests.
One vehicle… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) July 22, 2024
وأضاف أن الحادثة "وقعت أمس الأحد، أثناء تنقل الفرق في سيارات مدرعة تحمل علامات واضحة للأمم المتحدة وترتدي سترات الأمم المتحدة".
وأوضح أن "إحدى المركبات أصيبت بخمس رصاصات على الأقل أثناء انتظارها أمام الحاجز العسكري الإسرائيلي جنوب وادي غزة"، موضحا أن السيارة خرجت من القافلة جراء تعرضها لأضرار بالغة.
وبحسب لازاريني، فإن الهجوم الإسرائيلي على القافلة وقع "رغم تنسيق هذه الحركة والموافقة عليها من قبل السلطات الإسرائيلية، ومثل كل التحركات المماثلة الأخرى للأمم المتحدة"، مشددا على أن "عمال الإغاثة الإنسانية ليسوا هدفا".
ويتعمد الاحتلال في عدوانه الوحشي على قطاع غزة استهداف فرق الإغاثة والمساعدات والقوافل التابعة للأمم المتحدة، بغية عرقلة وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر هناك.
وفي نيسان /أبريل الماضي، استهدف الاحتلال الإسرائيلي ق إغاثي مكون من سبعة عاملين أجانب تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وهم من جنسيات أمريكية وكندية وأسترالية وبريطانية وبولندية وإيرلندية، وذلك عبر قصف سيارتهم خلال مرورها عبر شارع الرشيد بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأثار الاستهداف موجة من التنديد الدولي والأممي آنذاك، ما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إقالة ضابطين وتوبيخ قادة كبار رسميا، بعد تحقيق أجراه بنفسه.
ولليوم الـ290 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 89 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة أونروا الاحتلال غزة الأمم المتحدة غزة الاحتلال أونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی للأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل: لبنان طلب من الولايات المتحدة منع الضربات الاستباقية الإسرائيلية
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن 90% من أوراق بنود صفقة وقف إطلاق النار من الممكن القبول بها، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع ذلك أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي قبوله بوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «الرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان صرح بأن كلا من بيروت وتل أبيب لديهما الحق في التحرك تجاه أي خطر يهددهما، موضحًا أن لبنان طلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنع الضربات الاستباقية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن إسرائيل طلبت من أمريكا التعهد بورقة جانبية وأن يكون هناك دعم لإسرائيل، في حالة تعرضها للخطر من قبل لبنان، متابعًا: «المسألة في طريقها للحل بين الدولتين نوعًا ما، وحسبما أفادت التقارير أن هناك أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قد تحل فيها هذه الأمور».
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو حاول استغلال بنود الاتفاق والمراوغة عليها، لمنع إتمام صفقة وقف إطلاق النار، إذ أنه لديه رغبة في تحقيق إنجاز بري معين على الأراضي اللبنانية.