العراق يجدد اتفاقية نفط الأردن.. سببان وراء خصم 16 دولارًا للبرميل
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردني صالح الخرابشة، موافقة العراق على تمديد مذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام الموقعة بين البلدين حتى 26 حزيران المقبل 2025، فيما أشار الى ان السعر سيكون اقل من برنت بـ16 دولارا بسبب فارق الجودة وكلفة النقل. وقال الوزير الخرابشة، إنه "بموجب تمديد العمل بمذكرة التفاهم التي وقعت بتاريخ 4/5/2023، سيتم تزويد المملكة بما لا يزيد على 15 ألف برميل يوميا على أساس معدل خام نفط برنت الشهري ناقص 16 دولارا للبرميل الواحد، لتغطية فرق النوعية وأجور النقل"، مبينا أن هذه الكمية تشكل 10 بالمئة من احتياجات المملكة من النفط الخام، بحسب وسائل اعلام اردنية.
وأكد "أهمية المذكرة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين وتفعيل الاستيراد البري وما يتبعه من تأهيل الخط البري بين البلدين وتشغيل أسطول الصهاريج في الأردن والعراق ما يجسد مصالح الأردن والعراق الاقتصادية ويعزز التعاون الطاقي بينهما ويسهم في استحداث المزيد من فرص العمل وإعادة الدور الاقتصادي الحيوي للطريق البري بين البلدين".
وتستورد الأردن النفط العراقي من كركوك، وهو نفط اقل جودة وسعرا من النفط العراقي في الجنوب وكذلك اقل جودة من خام برنت، فيما تتحمل الأردن كلفة نقل النفط على حسابها من خلال الصهاريج، وهو مايجعل السعر اقل من برنت بـ16 دولارا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى الأعمال العماني التونسي لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
تونس - الرؤية
عُقد في العاصمة التونسية ملتقى الأعمال التونسي العُماني تحت رعاية معالي سمير عبيد، وزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي، وبحضور سعادة الدكتور هلال بن عبد الله السناني، سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية التونسية، وبمشاركة نخبة من رجال الأعمال من كلا البلدين.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين تونس وسلطنة عُمان، واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي سمير عبيد على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في تونس، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة، تكنولوجيا المعلومات، الصناعات الغذائية، والسياحة. كما دعا المستثمرين العُمانيين إلى الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة التونسية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور هلال بن عبد الله السناني عن تطلع سلطنة عُمان لتعزيز التعاون مع تونس في مختلف المجالات، مؤكدًا على العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين. وأشار إلى الجهود المبذولة لاستقطاب الشركات التونسية للاستثمار في سلطنة عُمان، مؤكدًا على التزام السفارة بتسهيل التواصل بين رجال الأعمال وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الشراكات الثنائية.
تضمن الملتقى جلسات عمل تناولت عرض الفرص الاستثمارية في كلا البلدين، حيث قدم ممثلو الهيئات الاستثمارية التونسية والعُمانية عروضًا تفصيلية حول المشاريع المتاحة والإجراءات المتبعة لتسهيل الاستثمار. كما تم تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال لمناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات.
يُذكر أن هذا الملتقى يأتي في إطار سلسلة من الفعاليات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين ورجال الأعمال من غرفة تجارة وصناعة عمان ونظرائهم من غرفة التجارية الصناعية التونسية ، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري.
يُتوقع أن تسهم هذه الملتقيات والزيارات في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تونس وسلطنة عُمان، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.