انتقل إلى رحمة الله تعالى اللواء محمد فريد التهامي، رئيس هيئة الرقابة الإدارية السابق، اليوم الاثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء.

"التهامي" كان رئيسا لهيئة الرقابة الإدارية في الفترة من 21 مارس 2004 إلى 2 ديسمبر 2012، وبعد وصول الرئيس الإخواني محمد مرسي إلى حكم لم يطق وجوده.

وما أن تخلصت مصر من حكم الجماعة حتى اختير رئيسًا للمخابرات العامة في 5 يوليو 2013، ولكن لأسباب صحية ترك منصبه في يوم الثاني من 21 ديسمبر 2014.


والمؤكد أنه كان بارعًا في عمله بعد أن تولى إدارة المخابرات الحربية.

وطوال السنوات الماضية لم يفقد اهتمامه بما يحدث في مصر حتى نادته السماء فاستجاب دون تردد.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سوريا.. القبض علي رئيس المخابرات العامة السابق

نجحت قوات الأمن السورية في القبض على رئيس المخابرات العامة السابق، إبراهيم حويجة، المتهم بتنفيذ «مئات الاغتيالات» خلال حكم عائلة الأسد، من بينها الإشراف على اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط.

ووفق تقارير إعلامية؛ فقد برز اسم حويجـة كذلك في عام 2017 بعد أن ظهرت ابنته، المذيعة كنانة حويجة، كمفاوضة باسم بشار الأسد في اتفاقات التهجير القسري مع فصائل المعارضة المسلحة، حيث لُقبت بـ«المفاوضة المليونيرة».

ويأتي اعتقال حويجة في ظل اشتباكات دامية بين قوات الأمن السورية ومقاتلين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.

وكانت وكالة الأنباء السورية سانا نقلت عن محافظ طرطوس اعلانه تمديد حظر التجوال في المدينة حتى العاشرة من صباح السبت.

وأشارت تقرير إعلامية الي أن القوات السورية نجحت في بسط سيطرتها الكاملة على مدينة طرطوس حيث نجحت في السيطرة بشكل كامل على الكلية البحرية في مدينة اللاذقية.

ولاحقا؛ فرض الأمن العام السوري، حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".

وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.

ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.

جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.

وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.
 

مقالات مشابهة

  • لازم تعرف.. شكاوي تختص بها الرقابة الإدارية.. تعرف عليها
  • وفاة حاتم حسن بخيت مدير مكتب الرئيس السوداني السابق عمر البشير
  • رئيس نادي البنك الأهلي: نسعى للوصول لأبعد نقطة في كأس مصر
  • سوريا.. القبض علي رئيس المخابرات العامة السابق
  • اعتقال اللواء ابراهيم حويجه مدير المخابرات السابق في زمن حافظ الاسد
  • "رجل الاغتيالات".. اعتقال رئيس المخابرات السورية السابق
  • بعد اعتقال اللواء ابراهيم حويجة في سوريا.. اليكم التعليق الاول لجنبلاط
  • اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا
  • أردوغان: عودة 133 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ ديسمبر
  • مصدر بإدارة الأمن العام لـ سانا: بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد المجرم حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال كمال بيك جنبلاط