(CNN)-- ليس من غير المألوف أن يتخلى الرئيس الحالي عن حملة إعادة انتخابه. لكن هذا أمر نادر، ولم يتم الضغط على أي رئيس حتى الرئيس جو بايدن للانسحاب من حملة إعادة انتخابه بسبب مخاوف بشأن لياقته العقلية.

أوكجرس التحذير للديمقراطيين الذين يفترضون أن المرشح الأصغر سنا من بايدن، الذي أيد في هذه الحالة كامالا هاريس، سيكون أفضل في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب: فاز الجمهوريون في آخر سباقين انتخابيين انسحب فيهما الرؤساء المؤهلون لإعادة انتخابهم من حملاتهم الانتخابية.

وقد خلف الديمقراطيين هاري إس ترومان وليندون جونسون، مرشحون جمهوريون. المشكلة الأكثر إلحاحا بالنسبة للديمقراطيين هي أن رحيل بايدن هو أحدث قرار من نوعه في التاريخ.

مقارنات بين بايدن وأي من هؤلاء الرؤساء ليست مثالية. ولم يواجه ترومان ولا جونسون أسئلة جدية حول قدرتهما على القيام بهذه المهمة، ولكن بايدن واجه ذلك.

كان كل من جونسون وترومان، مثل بايدن، مشرعين سابقين ونائبي رئيسين سابقين. وعلى عكس بايدن، فقد تولى كلاهما الرئاسة بعد وفاة أو اغتيال الرئيس. ثم فاز كل من جونسون وترومان بالرئاسة بفضل جهودهما.

لكن كلاً من جونسون وترومان واجها منافسة على ترشيح حزبهما في عامي 1952 و1968 على التوالي. شعر كلاهما بالحرج بسبب الأداء المتواضع في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، وأعلن كلاهما في الربيع أنهما لن يسعيا لإعادة انتخابهما.

أمريكاانفوجرافيكنشر الاثنين، 22 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: انفوجرافيك

إقرأ أيضاً:

بسبب حرب غزة.. حلفاء ترامب يرون فرصة لجذب الناخبين العرب والمسلمين

تحاول حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، استغلال غضب الأميركيين العرب والمسلمين من سياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاه الحرب في غزة لكسب أصواتهم في السباق الرئاسي.

وتنقل صحيفة "واشنطن بوست" أن صهر ترامب، مسعد بولس، الذي تزوج ابنه مايكل من تيفاني ابنة دونالد ترامب، يقود جهودا لإقناع الناخبين العرب الأميركيين  أنه على الرغم مما قد يكونوا سمعوه، فإن الرئيس السابق هو أفضل رهان لإنهاء حرب إسرائيل في غزة.

وتقول الصحيفة إن بعض الأميركيين العرب والمسلمين، وهم عادة يميلون إلى الديمقراطيين، قد حفزهم في هذه الدورة الانتخابية شعور بأن حزبهم قد خانهم. 

ولم تتمكن إدارة الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، خصم ترامب في نوفمبر، من وقف الحملة العسكرية المدمرة لإسرئيل، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقا لسلطات الصحة المحلية.

وفي مختلف أنحاء العالم، أصبح العديد من العرب والمسلمين ينظرون إلى تصرفات إسرائيل على أنها إبادة جماعية، بينما في أميركا، وجه حوالي 750 ألف شخص غضبهم من خلال التصويت بـ "غير ملتزم" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، بدلا من الاصطفاف وراء الرئيس الحالي.

بالنسبة لبولس، الذي يطلق على نفسه اسم "مبعوث" ترامب إلى الجاليات العربية والمسلمة الأميركية، فإن التأكيد في هذا السياق على أن ترامب سيكون صديقا أفضل للفلسطينيين ليس بالأمر السهل إذ غالبا ما يطغى على مكانة الرئيس السابق داخل هذه المجتمعات خطابه وسياساته السابقة التي يبدو أنها تشوه سمعة المسلمين والعرب، بما في ذلك منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، يظهر رجالا مسلمين يحرقون العلم الأميركي، وعليه جملة "قابل جيرانك الجدد إذا فازت كامالا. صوت لترامب 2024". 

وفي انتخابات رئاسية متقاربة يتوقع منظمو استطلاعات الرأي أن يتم تحديدها على الهامش على الأرجح، يرى بولس (54 عاما) أن القليل من التواصل يمكن أن يحدث فرقا كبيرا. "مجتمعنا في أريزونا كبير جدا ومهم للغاية، يمكننا إحداث فرق. يمكننا التأكد من حصولنا على هذا الهامش"، وفق ما قال لمجموعة من الناخبين العرب في أواخر أغسطس.

وبصفته ممثل ترامب للناخبين الأميركيين العرب والمسلمين، وهو دور لا تجادل فيه حملة ترامب، قام بولس خلال الأشهر القليلة الماضية بست رحلات إلى ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة حرجة وموطن لأكبر عدد من السكان الأميركيين العرب، حيث شكل الناخبون غير الملتزمين 13 في المائة من الأصوات التمهيدية للحزب الديمقراطي. 

ورفضت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة ترامب، الإجابة على أسئلة حول بولس وعمله نيابة عن محاولة إعادة انتخاب الرئيس السابق، أو حول أي تطلعات قد تكون لدى الحملة للفوز بأصوات العرب والمسلمين. لكنها قالت في رسالة بالبريد الإلكتروني إن ترامب ملتزم بالسلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بري متفائل بموقف باسيل والتيار
  • بسبب حرب غزة.. حلفاء ترامب يرون فرصة لجذب الناخبين العرب والمسلمين
  • هانتر بايدن يمثل أمام المحكمة بسبب التهرب الضريبي
  • نائبة: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في توقيت مناسب وتعزز العلاقات التاريخية بين البلدين
  • محافظة بني سويف تساهم في إعادة إعمار الجزء المتضرر بالمطرانية بسبب الحريق
  • بلومبرج: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تمثل تحولا في العلاقات بين البلدين
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في توقيت بالغ الأهمية
  • السفير محمد حجازي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في توقيت شديد الخطورة يستدعي تشاور القوى الإقليمية الفاعلة
  • أستاذ علوم سياسية: بايدن يأخذ موقفا أكثر حزما بشأن غزة بسبب الضغوط الداخلية
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل وافقت على مقترح بايدن.. يتضمن انسحاب الجيش من فيلادلفيا