أثارت الدعوة التي وجهها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالتوافب مع البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، لعقد لقاء تشاوري وزاري في الديمان اليوم مجموعة ردود فعل تراوحت بين المُرحبة والمُعارضة، ومن بين الردود المُعارضة، ظهر موقف النائبة حليمة قعقور التي عبّرت عن رفضها "لهذا النوع من الممارسات" معتبرة ان "لاقيامة للبنان الا بفصل الدين عن الدولة وبالابتعاد كلياً عن اشراك المؤسسات الدينية على تنوعها بأي قرار سياسي بغض النظر عن طبيعته".
في هذا الاطار، علّق مرجع روحي على كلام النائبة قائلاًً: " نحترم جداً النهج العلمانيّ الذي تتبعه النائبة، لكن اعتمادها النهج العلمانيّ لا يعني ابداً ان يكون لها الحق في الغائنا او الغاء اي جهة او مكوّن لبنانيّ، وعلى كلّ قد تكون النائبة قد وقعت في فخ عدم الفهم الكامل للعلمانية التي لا تتعارض مع المفهوم الديني بالنسبة لنا".
وأضاف: "في كل الاحوال وبعيداً عن دروس التاريخ وعن اللقاء التشاوري الذي سينعقد اليوم في الديمان، لا بد للنائبة من ان تُدرك ان البطريركية المارونية هي مؤسس اساسي ومركزي للبنان الذي نعيش فيه اليوم، فهل ندعو المؤسس الى الجلوس جانباً؟".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«نائبة»: الدولة المصرية لا تقبل أي إملاءات خارجية.. وقناة السويس خط أحمر
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب، بشأن عبور السفن الأمريكية قناة السويس مجانا، مرفوضة جملة وتفصيلا.
وقالت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم: هذا الكلام غير مقبول لأنه يمس سيادة الدولة المصرية، ويمثل انتهاكا للشئون الداخلية للبلاد.
وأشارت أمل سلامة، إلى أن القرار المصري مستقل دون وصاية أو إملاءات من أحد، وجميع مؤسسات الدولة تدار من خلال أجهزتها المعنية، وبإرادة مصرية خالصة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن قناة السويس خط أحمر، والحديث من جانب الرئيس الأمريكي بهذه الطريقة غير مقبول، والقيادة السياسية وخلفها الشعب المصري، يتمسك بسيادته على أرضه دون تدخل من أحد.