أمينة خليل تتحدث عن دور الراقصة في فيلم “شقو”.. وهذا ما كشفته
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة أمينة خليل تفاصيل تجسيدها دور الراقصة ضمن أحداث فيلم “شقو”، وهو بطولة الفنان محمد ممدوح، ومن إخراج كريم السبكي، مؤكدةً أنها أُصيبت بالهلع عندما عُرض الدور عليها.
وقالت أمينة في تصريحات صحفية: “أنا اتفزعت لما اتعرض عليَّ دور رقاصة في “شقو”، لكني كنت سعيدة لأني تمنيت كتير إن يتعرض عليّ مثل هذا الدور، لأني شعرت إني صرت في مرحلة نضج فني تخلّيني أقول إني قد المسؤولية للعب الدور ده، وأنا واثقة إني قادرة أبذل مجهود في دور الرقّاصة وإنه هيخرج بالشكل الصحيح”.
وعن تعاونها المستمر مع الفنان محمد ممدوح في الأعمال الفنية، أشارت أمينة إلى أن هناك كيمياء معينة بينهما، حيث قالت: “بنطلّع من بعض حاجات حلوة وبنحب نشتغل مع بعض، بنحترم بعض وبنحترم شغل بعض، وبندّي لبعض مساحة أن كل واحد يطلّع أحسن ما عنده، والتكرار علّمنا حاجات عن الأداء نفسه، وحاسة إن الحمد لله الناس مش زهقانة”.
وعن مشاركتها في فيلم “إكس مراتي” مع محمد ممدوح، قالت أمينة خليل: “الرابطة الخاصة بالفيلم أكتر شيء شدّني إليه… معتز التوني وهشام ماجد ومحمد ممدوح تايسون، هم شلّة الفيلم”.
وأوضحت أنها ظهرت ضيفةَ شرفٍ في مسلسل “رشيد”، من دون أن تتقاضى أجراً، قائلةً: “أنا طلعت في مسلسل “رشيد” ضيفة شرف مع محمد ممدوح بدون أجر، وطبعاً عادي إحنا مبسوطين بالشغل مع بعض”.
main 2024-07-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد ممدوح
إقرأ أيضاً:
“فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته”
نحن نشهد الآن عصر اضمحلال الإمبراطورية الأمريكية، التي لم تكن بدعاً مما سبقها من إمبراطوريات مهيمنة في التاريخ البشري؛ نشأت ووصلت القمة مثلها، ثم تدهورت حتى تلاشت أو ضعفت بشكل كبير. لم يبدأ هذا العصر بفترة ترامب الرئاسية الثانية، ولكنها أتاحت للناس فرصة متابعة تحلل الإمبراطورية والأرضة تأكل عصاتها. قد لا يدرك المرء أنه يعيش حدثاً تاريخياً كهذا، ولا حجمه وأبعاده، لكن الاختلاف الكبير مع اندثار الإمبراطوريات السابقة أن الانهيار هذه المرة مذاع على الهواء مباشرة، بسبب الإعلام والتكنولوجيا، لكل الناس؛ داخل أمريكا وخارجها، متأثرين مباشرةً بأفعال أمريكا أو أقل تأثراً، قراء تاريخ عرفوا علامات الانهيار أو مصدقي نهاية التاريخ بانتصار أبدي لأمريكا ونموذجها أو غير مدركين أو مهتمين بتاتاً.
كشف ترامب للعالم خواء المؤسسات الأمريكية، وهشاشة الأفراد والطبقات صاحبة القوة والنفوذ فيها. ووضح ابتداءً من كل ما يتعلق به شخصياً، مروراً بمواقفه وأقواله وتصرفاته وتعييناته، وحتى خضوع من حوله من النخب له وانخداع الجماهير به، أن أمريكا لا تختلف كثيراً عن أي بلد "عالم ثالثي" يحكمه دكتاتور مهووس فاسد يمكن أن يغير شكله تماماً، والشواهد على ذلك كثيرة.
في المقابل فإن الصين تمضي بخطىً واثقة نحو إزاحة أمريكا عن مواقع الهيمنة في الكثير من المجالات، وعلى رأسها التكنولوجيا. فمثلاً، أعلن باحثون صينيون في جامعة العلوم والتكنولوجيا قبل أسابيع عن معالج كمي (quantum processor) أسرع بمقدار كوادريليون (واحد و 15 صفراً، أو ما يساوي مليون مليار، أو ألف تريليون) مرة من أقوى الحواسيب العملاقة (supercomputers) الحالية.
وهذا المعالج (Zuchongzhi-3) أسرع بحوالي مليون مرة من أحدث المعالجات الكمومية الأمريكية (الذي أعلنت عنه شركة جوجل الأمريكية في ديسمبر الماضي "Willow"). وهذا التقدم لا يوسع فقط الفجوة بين الحوسبة التقليدية والكمومية، بل يمهد لعصر جديد تلعب فيه المعالجات الكمومية دوراً رئيسياً في حل التحديات المعقدة في العالم الحقيقي، مثل محاكاة النظم وتحليل البيانات وتطوير بطاريات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
لتقريب الصورة، فإن المعالج الصيني الجديد يستطيع إنجاز مهام حسابية بسرعة تفوق أحدث نتائج جوجل المنشورة في أكتوبر 2024 بستة أضعاف. وقد برهن العلماء الصينيون أن المعالج أنجز عملية حسابية معقدة في عدة ثوانٍ، بينما يحتاج أسرع كمبيوتر عملاق حالياً (Frontier) حوالي 6 مليارات سنة لإجرائها.
و الحواسيب العملاقة هي أجهزة كمبيوتر عملاقة ذات قدرة معالجة هائلة، تُستخدم لحل المشكلات المعقدة التي تتطلب سرعات فائقة، مثل التنبؤ بالطقس وأبحاث الفضاء ومحاكاة الأدوية والفيروسات وتحليل البيانات الضخمة ومحاكاة التفجيرات النووية. وتعتمد على آلاف المعالجات التي تعمل معاً لتحقيق أداء غير مسبوق، لكنها تستهلك طاقة كبيرة جداً.
بينما الحوسبة الكمومية هي تكنولوجيا جديدة وثورية تعتمد على مبادئ فيزياء الكم لمعالجة البيانات. فبدلاً من استخدام "بتات" عادية (0 أو 1) كما في الحواسيب التقليدية، تستخدم الحواسيب الكمومية "بتات كمومية أو كيوبتات" (Qubits) يمكن أن تكون 0 و1 في نفس الوقت. وهذا يجعلها قادرة على حل مشكلات معقدة أسرع بكثير من الحواسيب التقليدية، خاصة في مجالات مثل التشفير والذكاء الاصطناعي وتطوير الأدوية وفهم المواد والفيزياء المتقدمة، لكنها ما زالت في مراحل التطوير المبكرة.
husamom@yahoo.com