العراق – تبحث وزارة التخطيط، إعادة النظر بخط الفقر في العراق، اعتمادا على المسح الخاص بخط الفقر والذي بدأ قبل عام من الان ومن المفترض ان ينتهي في نهاية الشهر الجاري.

وفي الوقت الذي اختلفت أسعار جميع أنواع السلع والخدمات والعقارات في العراق من 2007 وحتى الان بحوالي 95%.

وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط، إن “المسح الذي بدأت به الوزارة في تموز من العام الماضي من المؤمل أن ينتهي بنهاية الشهر الحالي لنكون أمام نتائج جديدة لتحديث خط الفقر سنوياً في ضوء مؤشرات التضخم ونتائج المسوح السنوية المستمرة للوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة”.

وأشار إلى “إعداد خارطة وطنية تسلط الضوء على بؤر وجيوب الفقر جغرافياً على مستوى أصغر وحدة إدارية وتحديثها”، منوهاً بأن “الوزارة تتهيأ لإعداد استراتيجية خمسية جديدة 2024 ـ 2028، بالإضافة إلى أنها بانتظار نتائج المسح لتكون رؤية مبنية على منطلقات واقعية”، بحسب صحيفة الصباح.
وتشير البيانات والتقارير السنوية، الى ان مجمل الأسعار في العراق ارتفعت منذ عام 2007 وحتى 2023 بنسبة حوالي 95%، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بحوالي 84%، والايجارات بنسبة 78%، بحسب مؤسسة عراق المستقبل للدراسات الاستراتيجية.

المصدر : و ا ع

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجدي بدران: يجب تعلم فن التعايش في الفصول السنوية الأربعة

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه يجب تعلم فن التعايش في الفصول السنوية الأربعة خاصة في ظل التغير المناخي، فالخريف يُعرف بكونه فصل انتقالي بين الصيف والشتاء، والتقلبات الجوية فيه حادة وسريعة، فمن الممكن أن يشهد الطقس ارتفاعا لدرجات الحرارة صباحا بينما برودة شديدة ليلا، وبالتالي يحدث ارتفاع في الملوثات الجوية وزيادة للغبار والأتربة المحملة بالميكروبات والمواد التي قد تصيب الإنسان بالحساسية.

الحساسية ومشاكل القلب.. طبيبة تحذر من تفاقم الأمراض في الخريف فصل الصيف يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من الحساسية  تغير المناخ ليلا ونهارا

وأضاف «بدران»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن تغير المناخ ليلا ونهارا في اليوم الواحد يسبب مشكلات للإنسان خاصة لدى مرضى الحساسية والأطفال والمدخنين وذوي الأمراض المزمنة، وأصحاب المناعة الضعيفة.

مرضى الحساسية

ووجه عدة تعليمات لمرضى الحساسية خلال فصل الخريف، أهمها عدم تناول المياه الباردة مع الاعتماد على المشروبات الساخنة، إلى جانب ارتداء الكمامة بالخارج، وغسل اليدين والوجه بصورة دورية، إذ تنتقل الفيروسات عن طريق العين والأنف والجلد، مشيرا إلى أن استخدام مطهرات الأيدي باستمرار لتجنب العدوى من الأسطح الخارجية.

جدير بالذكر قال علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إنّ العالم يشهد الكثير من التغيرات المناخية، موضحا أنّ عناصر المناخ تتمثل في الحرارة والرطوبة والضغط الجوي واتجاهات سرعة الرياح، فضلا عن ظواهر جوية علوية وسطحية نائية وترابية، بالتالي التغير في المناخ يعني تغير في تلك العناصر والظواهر الناتجة عن النشاط البشري، إذ يجري الإنسان العديد من الأنشطة الغير ملائمة للطبيعة كاستخدام طاقة الوقود الأحفوري مثل الفحم والبترول فضلا عن طاقات أخرى.

وأضاف «قطب»، خلال لقائه مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا لايف»، أنّ استخدام طاقات الوقود الأحفوري بكميات كبيرة خارج النطاق الطبيعي يؤدي إلى الاحتباس الحراري المسبب لارتفاع قيم الحرارة، مما يسبب تلوثا هوائيا كبيرا من شأنه أن يخلق أضرارا اقتصادية جراء الظواهر الجوية المتطرفة التي تحدث سواء عن طريق حرق الغابات أو الفيضانات والسيول أو الأعاصير أو موجات شديدة الحرارة تقتل البشر والكائنات الحية المختلفة.

وتابع أستاذ المناخ أنّ التلوث البيئي يؤثر على الصحة من خلال انتشار العديد من الأمراض الخطيرة، كما أنّ ارتفاع موجات الحرارة يسبب في موت كثير من الثروة الحيوانية والبحرية، لافتا إلى أنّ كل هذه التغيرات مرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري.

مقالات مشابهة

  • الدمام.. ضبط مستودع يعيد بيع المضخات على أنها جديدة
  • مستشار بكلية القادة والأركان: نتنياهو سياسي خائب التفكير وسيء التقدير
  • حصيلة جديدة لحرب الإبادة في غزة في أعقاب استمرار المجازر
  • مجدي بدران: يجب تعلم فن التعايش في الفصول السنوية الأربعة
  • عقد “مزيّف” يعيد علاقة تايلور سويفت وترافيس كيلسي إلى الواجهة
  • العراق يستعد لموجة غبار وبرودة شديدة: تحذيرات جديدة
  • “الحصة الأخيرة”: رحلة حوارية جديدة تعيد ذكريات الطفولة على قناة السعودية
  • تنمية معادن عمان تنجز مشروع المسح الجيوفيزيائي الجوي
  • تنمية معادن عُمان تُنجز بنجاح مشروع المسح الجيوفيزيائي الجوي
  • بعد ختــام الجولة الخامسة من الحدث العالمي.. تحديد المتأهلين إلى دور الـ16 في بطولة الماسترز السعودية للسنوكر