%44 من شركات إسرائيل الناشئة تأسست بالخارج إثر الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
إسرائيل – كشف استطلاع للرأي، نقلت نتائجه صحيفة معاريف، أن 43.73% من الشركات الناشئة الإسرائيلية تم تأسيسها خارج إسرائيل عام 2023، وذلك في أعقاب احتدام الحرب على غزة وتداعياتها التي شملت عدة جبهات.
وأشار الاستطلاع، الذي أجرته الجمعية الإسرائيلية للصناعات المتقدمة، أن هذا الرقم يمثل قفزة كبيرة من 19.92% فقط من هذه الشركات أُنشئت خارج إسرائيل عام 2022، حسب الصحيفة.
وخلال العام الحالي، تظهر بيانات للربع الأول أن 62.45% من الشركات الإسرائيلية الناشئة تم تأسيسها في إسرائيل مقابل 37.55% تأسست خارجها.
وتقول الجمعية الإسرائيلية للصناعات المتقدمة إن الاستطلاع أُجري بشكل منظم لجمع بيانات واقعية واضحة فيما يتعلق بقضية مهمة تعكس الاتجاهات الحالية في كل ما يتعلق بنشاط قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية مئير روبنشتاين “يمثل الاستطلاع ظاهرة واسعة تشير إلى نقل نشاط اقتصادي واسع النطاق إلى خارج إسرائيل. نحن نعرف الأسباب، وكذلك العواقب على الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي”.
إسرائيل تواجه خسائر اقتصادية لا متناهية بسبب الحرب على غزةوتواجه الشركات الإسرائيلية في الداخل تداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أشهر حتى نهاية العام على الأقل، فمن المتوقع أن تغلق 60 ألف شركة خلال السنة الحالية، حسب ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن شركة المعلومات التجارية “كوفيس بي دي آي”.
يأتي التوقع بعد 9 أشهر من اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة، إذ تضررت عشرات آلاف الشركات بسبب ارتفاع الفائدة وكلفة التمويل، ونقص القوى العاملة، والانخفاض الحاد في حجم الأعمال والعمليات، وتعطل الخدمات اللوجستية والإمدادات، وعدم كفاية المساعدة الحكومية، وفق الصحيفة.
وبالمقارنة، اضطر عدد قياسي بلغ 76 ألف شركة إلى الإغلاق خلال جائحة كورونا عام 2020، في حين يتم إغلاق حوالي 40 ألف شركة سنويا في العادة.
ونقلت تايمز أوف إسرائيل عن الرئيس التنفيذي لشركة “كوفيس بي دي آي” يوئيل أمير قوله “لا قطاع في الاقتصاد محصن ضد تداعيات الحرب المستمرة.. تتعامل الشركات مع واقع معقد للغاية: الخوف من تصعيد الحرب إلى جانب عدم اليقين بشأن موعد انتهاء القتال والتحديات المستمرة مثل نقص الموظفين، وانخفاض الطلب، وتزايد احتياجات التمويل، وزيادة تكاليف المشتريات والمشكلات اللوجستية”.
المصدر : الجزيرة + معاريفالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تُصعّد الحرب التجارية وتحظر شركات أميركية
صرحت وزارة التجارة الصينية يوم الأربعاء إضافة 12 شركة أميركية إلى قائمة الرقابة على الصادرات، إلى جانب إدراج ست شركات أخرى على «قائمة الكيانات غير الموثوقة»، وذلك ابتداءً من يوم الخميس، في خطوة جديدة ضمن التوتر المتصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم.
حيث شملت قائمة الرقابة على الصادرات شركات مثل أميركان فوتونكس، ونوفوتيك، إذ من المقرر حظر تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) إليها, اما الشركات المدرجة في قائمة الكيانات غير الموثوقة، ومن أبرزها شيلد إيه آي، وسيرا نيفادا كوربوريشن، فستُمنع من مزاولة أي أنشطة تجارية متعلقة بالاستيراد أو التصدير مع الصين، كما يُحظر عليها الاستثمار داخل البلاد.
بينما تأتي هذه الخطوة رداً واضحاً على تصعيد الولايات المتحدة الأخير في الحرب التجارية، والذي شهد فرض رسوم جمركية جديدة على البضائع الصينية بنسبة بلغت 104 في المئة، وإعلان واشنطن نيتها دراسة شطب شركات صينية من البورصات الأميركية.
كما حذَّر وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، هذا الأسبوع من خطورة لجوء الصين إلى خفض عملتها كرد على الرسوم، معتبراً ذلك «ضريبة على بقية العالم».
وكانت الصين قد فرضت مؤخراً رسوماً انتقامية بنسبة 84 في المئة على بعض السلع الأميركية، وسط اتهامات متبادلة بعرقلة المفاوضات التجارية, وتشير هذه التطورات إلى تعمق الأزمة التجارية بين الجانبين، ما ينذر بمزيد من التوتر في الأسواق العالمية.
كلمات دالة:اميركاالصيندونالد ترامبحرب تجارية عالميةرسوم ترامب الجمركية الجديدةوزارة التجارة الصينيةأنشطة تجاريةفرض رسوم© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن