الإستئناف تؤيد حبس محامي 3 أشهر تعدي علي مؤكلة في الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف الدائرة الثانية الإسكندرية،برئاسة المستشار حمدي ابراهيم يحيي رئيس المحكمة،وعضوية كل من المستشار حازم عبدالفتاح الشناوي،والمستشار وليد محمد الجلاد والمستشار الدكتور خالد خلف عبد اللطيف،وسكرتير المحكمة السيد الوزيري، بتأييد الحكم المستأنف عليه للمتهم " ح.ع.ع"، بالحبس 3 أشهر،وألزمته بالمصاريف الجنائية،لاتهامه بعاهة مستديمة.
حبس محامي 3 أشهر تعدي على موكلة في الإسكندرية
تعود احداث القضية المقيدة،برقم 2092 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الرمل اول،عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الرمل اول يفيد ببلاغ من المجني عليها " س.ع.ا" بقيام المتهم بدفعها والتعدي عليها،مما أدى إلى إصابتها.
تبين من التحقيقات، أنه حال تواجد المجني عليها " س.ع.ا" 62 عاما مدرسة بيانو، بمكتب المحاماه الخاص بعمل المتهم " ح.ع.ع" محامي، وابصرت مستندات تسلسل ملكيه تخصها،كان المتهم قد أنكر وجودها بحوزته،فالتقطتها وبمطالعتها تيقنت من صحتها،فعاتبته إلا أن ذلك لم يلق استحسانا لدي المتهم فدفعها علي المكتب، وتعدي عليها محاولا إسترداد تلك المستندات فتمسكت بها،متعدي عليها بالضرب بالأيدي فأحدث إصابتها بإصبع البنصر بيدها اليمني،وقامت بتحرير محضر بالواقعة،وتبين من توقيع الكشف الطبي الشرعي علي المجني عليها تخلق لديها جراء إصابتها كسر متلحم التحام غير كامل في وضع مغيب بالسلامية الطرفية لاصبع البنصر الأيمن،مما يعد عاهة مستديمة يقدر درجة الناشئ عنها نحو 1%،وبالعرض علي النيابة،قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية عاهة مستديمة محام تأييد حبس محامي حبس 3 أشهر تعدى عليها بالضرب الدائرة الثانية قسم شرطة الرمل اول
إقرأ أيضاً:
سفاح الإسكندرية.. روان أبو العينين تكشف غموض قاتل السيدات في المعمورة
كشفت الإعلامية روان أبو العينين تفاصيل جريمة صادمة هزت مدينة الإسكندرية، والتي استغل فيها محامٍ -سفاح الإسكندرية - مهنته كغطاء لتنفيذ مخططات دموية مروعة، حيث حول مكتبه إلى مصيدة لضحاياه، مستدرجًا إياهم بحجة تقديم خدمات قانونية، قبل أن يجهز عليهم بطرق وحشية.
وقالت خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، إن القضية بدأت عقب تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات متكررة عن تغيب عدد من الأشخاص، ليقود التحقيق إلى شقة استأجرها المتهم في منطقة المعمورة البلد، حيث عثرت الشرطة على جثث الضحايا مدفونة داخلها.
وتابعت: "تبين أن الضحية الأولى كانت زوجته بعقد عرفي، قتلها بسبب خلافات شخصية، بينما كانت الثانية موكلة لديه نشب بينهما نزاع مالي، أما المفاجأة الكبرى فكانت العثور على جثة مهندس متغيب منذ 3 سنوات، ما زاد من بشاعة الجريمة وأثار تساؤلات حول عدد ضحاياه الحقيقي".
واستكملت روان أبو العينين: "أظهرت التحقيقات أن المتهم استأجر 18 شقة في مناطق متفرقة، ما جعل تتبعه صعبًا على الأجهزة الأمنية، كما كشفت عن مستوى عالٍ من التخطيط الإجرامي، حيث كان يستدرج ضحاياه بطرق احترافية قبل التخلص منهم بدم بارد".
واختتمت قائلة: "في بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية القبض على المتهم، حيث أقر بجرائمه، فيما تواصل السلطات التحقيقات لكشف شركاء محتملين أو العثور على ضحايا آخرين، وسط حالة من الصدمة المجتمعية والمطالبات بتنفيذ أقصى العقوبات بحقه".