قالت آنا ميرس رئيسة بعثة أستراليا الأولمبية، يوم الأحد، إن منتخب كرة القدم النسائية الأسترالي وصل إلى باريس بينما تخلفت بعض الحقائب والمعدات الطبية الأساسية الخاصة به في إسبانيا.

وسيخوض المنتخب الأسترالي للسيدات أولى مبارياته في المجموعة الثانية بعد أربعة أيام ضد ألمانيا في مرسيليا.وسيحتاج الفريق إلى معدات طبية محلية بديلة قبل وصول الأمتعة في النهاية إلى فرنسا وفقا لـ “العربية”.

وقالت ميرس في مؤتمر صحفي إن الأمتعة والمعدات: لا تزال في إسبانيا وأعمل مع اتحاد كرة القدم الأسترالي لحل هذه المشكلة. الفريق ما يزال قادرا على التدرب والاستعداد، ولديه أدوات التدريب واللعب. ولكن لا تزال هناك بعض الأمتعة الشخصية وبعض المواد والأدوات الطبية وغيرها من المعدات في إسبانيا.

وأكدت ميرس أن مسؤولي الفريق قاموا باستبدال بعض المعدات الطبية مثل الأشرطة والمقصات وأدوات الإنعاش في مرسيليا.

وأضافت ميرس: كان من المفترض نقل هذه الأمتعة على متن عدة رحلات، السبت، لكن ذلك لم يحدث. الأمر ليس مثاليا، ولكن نأمل الأحد أن نتمكن من إحداث تطور إيجابي وشراء بعض الأغراض الشخصية والمعدات الطبية من مرسيليا وفقا لما نحتاجه.

وهذه ليست الواقعة الأولى من نوعها لمنتخب أستراليا إذ سبق وأن اصطدمت سفينة حاويات تحمل ملابس الفريق بسفينة أخرى بالقرب من جبل طارق في وقت سابق من الشهر الجاري.

وتنطلق دورة ألعاب باريس في 26 يوليو وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء أستراليا يؤكد أن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم السبت، إن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد، وذلك في معرض تعهده بتخصيص 25 مليون دولار أسترالي (15.98 مليون دولار أمريكي) للطلاب لتعلم لغات غير الإنجليزية، وذلك بعد يوم من قيام أحد النازيين الجدد بتعطيل تجمع عام في ملبورن.

وقال ألبانيز، الذي يدخل الأسبوع الأخير من حملته الانتخابية قبل الانتخابات العامة المقررة في 3 مايو، إنه في حال إعادة انتخابه، ستدعم حكومته 600 مدرسة مجتمعية تساعد أكثر من 90 ألف طالب في جميع أنحاء أستراليا على تعلم 84 لغة حسبما أورد موقع "نيوز.كوم" الإخباري الأسترالي.

وقال ألبانيز - في بيان - "تنوعنا هو قوة أمتنا - نحن ندعم المزيد من العائلات الأسترالية للبقاء على صلة بثقافتها من خلال مدارس اللغات المجتمعية"، وذلك بعد أن وصف يوم الجمعة أحد النازيين الجدد بالجبن، والذي قاطع احتفالًا للسكان الأصليين في ملبورن بمناسبة يوم أنزاك، وهو عطلة وطنية تُكرّم قدامى المحاربين.

وتواجه أستراليا، حيث يولد واحد من كل اثنين من السكان في الخارج أو أحد والديه مولود في الخارج، تصاعدًا في التطرف اليميني. في فبراير، فرضت عقوبات على شبكة الإنترنت اليمينية المتطرفة "تيرورجرام" عقب خطوات مماثلة من بريطانيا والولايات المتحدة.

كما أدان بيتر داتون، زعيم الائتلاف الوطني الليبرالي المحافظ، الخصم السياسي الرئيسي لألبانيز في الانتخابات، التصرف اليميني المتطرف يوم الجمعة، قائلًا: "لا مكان له في مجتمعنا على الإطلاق".

وبدأ التصويت المبكر للانتخابات يوم الثلاثاء، ويتقدم حزب العمال بزعامة ألبانيز بفارق ضئيل على الائتلاف. وتُعدّ تكاليف المعيشة والقدرة على تحمل تكاليف السكن من القضايا الرئيسية.
 

مقالات مشابهة

  • شاب يفقد بصره على يد آخر بسبب مشادة لفظية في عزبة الفار بطنطا
  • بعد رفضه لعن السيدات في شرفهن.. بطل الشهامة يفقد بصره على يد الكوارشي
  • رئيس وزراء أستراليا يؤكد أن التنوع الثقافي هو مصدر قوة البلاد
  • "بلومبرغ": مركز "غودارد" التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في نيويورك
  • كرة نارية خضراء مصحوبة بانفجار مدو فوق أستراليا تحير العلماء
  • طرق فعالة لتقليل وزن الأمتعة عند تعبئة حقيبة السفر
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
  • ريال مدريد يفقد جهود كامافينجا في نهائي كأس ملك إسبانيا
  • غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أستراليا
  • منتخب الصالات النسائي في مواجهة مشتعلة أمام أنجولا بكأس أمم إفريقيا