منتخب أستراليا النسائي يفقد أمتعته بعد وصوله إلى باريس
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قالت آنا ميرس رئيسة بعثة أستراليا الأولمبية، يوم الأحد، إن منتخب كرة القدم النسائية الأسترالي وصل إلى باريس بينما تخلفت بعض الحقائب والمعدات الطبية الأساسية الخاصة به في إسبانيا.
وسيخوض المنتخب الأسترالي للسيدات أولى مبارياته في المجموعة الثانية بعد أربعة أيام ضد ألمانيا في مرسيليا.وسيحتاج الفريق إلى معدات طبية محلية بديلة قبل وصول الأمتعة في النهاية إلى فرنسا وفقا لـ “العربية”.
وقالت ميرس في مؤتمر صحفي إن الأمتعة والمعدات: لا تزال في إسبانيا وأعمل مع اتحاد كرة القدم الأسترالي لحل هذه المشكلة. الفريق ما يزال قادرا على التدرب والاستعداد، ولديه أدوات التدريب واللعب. ولكن لا تزال هناك بعض الأمتعة الشخصية وبعض المواد والأدوات الطبية وغيرها من المعدات في إسبانيا.
وأكدت ميرس أن مسؤولي الفريق قاموا باستبدال بعض المعدات الطبية مثل الأشرطة والمقصات وأدوات الإنعاش في مرسيليا.
وأضافت ميرس: كان من المفترض نقل هذه الأمتعة على متن عدة رحلات، السبت، لكن ذلك لم يحدث. الأمر ليس مثاليا، ولكن نأمل الأحد أن نتمكن من إحداث تطور إيجابي وشراء بعض الأغراض الشخصية والمعدات الطبية من مرسيليا وفقا لما نحتاجه.
وهذه ليست الواقعة الأولى من نوعها لمنتخب أستراليا إذ سبق وأن اصطدمت سفينة حاويات تحمل ملابس الفريق بسفينة أخرى بالقرب من جبل طارق في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتنطلق دورة ألعاب باريس في 26 يوليو وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
بسبب انخفاض الدولار.. أستراليا تتوقع تضرر عائدات تصدير الموارد والطاقة
أعلنت الحكومة الأسترالية، الاثنين، أنه من المتوقع أن تنخفض عائدات صادرات التعدين والطاقة بنسبة 6% خلال السنة المالية المنتهية في يونيو، مع انخفاض أسعار شحنات خام الحديد الرئيسية.
ومن المتوقع أن تنخفض الأرباح إلى 387 مليار دولار أسترالي، نحو 243 مليار دولار أميركي، من 415 مليار دولار أسترالي في العام السابق، وذلك "بسبب تأثير انخفاض أسعار الدولار الأميركي على صادراتنا من الموارد والطاقة"، وفقًا لما ذكرته وزارة الصناعة في تقريرها الفصلي عن توقعات الموارد والطاقة.
وكان الانخفاض المتوقع أقل من الانخفاض البالغ 10% الذي توقعته في ديسمبر.
وذكر التقرير أنه "من المرجح أن تشهد الأرباح انخفاضات طفيفة أخرى خلال توقعات السنوات الخمس"، لتستقر عند 343 مليار دولار أسترالي قرب نهاية تلك الفترة.
وأضاف أن قيمة صادرات أستراليا من الطاقة عادت إلى مستويات معتدلة بعد أن شهدت "مستويات مرتفعة للغاية" في عامي 2021-2022 و2022-2023.
وأضاف التقرير أن "الأسعار المرتفعة التي سُجلت خلال تلك الفترة، بسبب جائحة كوفيد-19 وسوء الأحوال الجوية وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، شجعت على زيادة إمدادات الطاقة".
وأشار التقرير إلى أن خام الحديد سيظل الركيزة الأساسية لصادرات أستراليا من السلع الأساسية، على الرغم من أنه توقع انخفاض أسعار هذا المكون في صناعة الصلب نتيجةً للنمو القوي في العرض العالمي وانخفاض الطلب من الصين.
وانخفضت صادرات خام الحديد إلى الصين من ميناء هيدلاند الأسترالي، وهو مؤشر قوي على النشاط الصناعي الصيني، بنسبة 14.8% في فبراير.