والي الخرطوم يعلن بدء تنفيذ خطوة عملية في مركبات ومفقودات المواطنين ويطلق مناشدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
ام درمان- تاق برس – وقف والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة على أعمال اللجنة المكلفة بحصر وجمع المركبات المفقودة والمنهوبة المتواجدة بطرق وشوارع ولاية الخرطوم إبتداءاً من محلية أمدرمان وصولا إلى جميع محليات الولاية بعد تأمينها وتحريرها من ما اسماه دنس الدعم السريع.
وقالت وكالة السودان للأنباء “سونا” ان اللجنة تبذل جهودا يومية في جمع المركبات في مكان آمن.
ويرأس اللجنة المدير التنفيذي لمحلية أمدرمان الهادي عبد السيد وممثل الإدارة العامة للمرور عضوا ومقرار بجانب عضوية هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه والجهات العدلية والنظامية المعنية بقرار التكوين وتعنى بإسترداد كافة المفقودات والمنهوبات من المركبات والسيارات والأليات إلى أصحابها.
واشارت الوكالة الى ان هذه الخطوة تأتي متسقة ومتوافقة مع توجيهات السيد المدير العام لقوات الشرطة من خلال القرارات الخاصة بفتح البلاغات الجنائية عبر منصة البلاغ الإلكترونى التى تم تصميمها وتخصيصها من قبل رئاسة الشرطة لتلقى كافة البلاغات فيما يتعلق بكافة جرائم التعدي والسرقات التى مارستها مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين.
واكدت ان الإدارة العامة للمرور تبدي إهتماما متعاظما وحرصا بالغا بحفظ حقوق المواطنين وممتلكاتهم وهى تعمل جاهدة بالتنسيق مع مالكيها ومراجعتها ومطابقتها مع المستندات الشخصية بواسطة نظام المرور ثم الإعلان عنها وتسليمها لأصحابها بعد إستيفاء كافة الإجراءات الإدارية والفنية والقانونية اللازمة.
وناشد مدير دائرة مرور ولاية الخرطوم المواطنين بضرورة فتح البلاغ الإلكتروني عبر تطبيق منصة البلاغ الإلكتروني للشرطة حفاظا على حقوقهم.
الهادي عبد السيدوالي الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الهادي عبد السيد والي الخرطوم
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بوقف إطلاق النار في غزة.. خطوة لتحسين الأوضاع الإنسانية واستقرار المنطقة
ترحيب دولى أممى واسع، باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، إذ اعتبر المجتمع الدولى أن الاتفاق يُمثل خطوة حاسمة لتحسين الأوضاع الإنسانية فى غزة وتعزيز الاستقرار فى المنطقة. كما دعا القادة إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، إذ أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش أن وقف إطلاق النار يجب أن يُسهم فى إزالة العقبات أمام إيصال المساعدات إلى كل مناطق غزة، مشدّداً على أهمية الدعم الإنسانى لإنقاذ السكان المتضررين.
رئيسة المفوضية الأوروبية: خطوة نحو الاستقرار الدائم والحل الدبلوماسى للنزاعودعت أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إلى التنفيذ الكامل للاتفاق، معتبرة أنه «خطوة نحو الاستقرار الدائم والحل الدبلوماسى للنزاع».
بدورها أشادت مفوضة الاتحاد الأوروبى لشئون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، باتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، قائلة إن كتلة الاتحاد الأوروبى «لا تزال مُلتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم والتعافى».
وأضافت «سويكا»، عبر حسابها على منصة «إكس»: «أرحب باتفاق وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين والأسرى، والذى من شأنه أن يجلب الإغاثة التى تشتد الحاجة إليها لأولئك المتضرّرين من الصراع المُدمر»، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
بينما وصفت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبى، الاتفاق بأنه «طال انتظاره»، مضيفة أنه قد يكون نقطة تحول نحو سلام مستدام وزيادة المساعدات الإنسانية.
وأشاد فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان بالاتفاق، مشيراً إلى أنه تطور إيجابى يجب أن ينجح لتحقيق أهدافه الإنسانية.
«أونروا»: لا بد من الإسراع بإدخال المساعدات وإزالة كل العراقيل التى تعيق العمليةوأكد مفوض «الأونروا» فيليب لازارينى، أهمية الإسراع بإدخال المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات السكان، داعياً إلى إزالة كل العراقيل التى تعيق العملية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، إن السلام هو العلاج الأهم للأزمات، مشيراً إلى الاحتياجات الصحية الملحّة فى غزة.
وأعلنت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، استعداد المنظمة للمساعدة فى تنفيذ الاتفاق، خاصة فى تسهيل تبادل الأسرى وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية.
ووصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمى سيندى ماكين وقف إطلاق النار بأنه «البداية وليس النهاية»، داعية إلى فتح جميع المعابر لضمان توزيع الطعام والمساعدات بشكل آمن فى غزة، مشيرة إلى الحاجة الملحة لحماية العاملين فى المجال الإنسانى وزيادة التمويل للوصول إلى جميع المحتاجين.
ورحَّبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، باتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وتعهدت بتوسيع نطاق عملها فى المناطق التى مزقتها الحرب.
وقالت «يونيسف»، فى بيان على منصة «إكس»: «تأخر هذا الأمر (اتفاق وقف إطلاق النار) كثيراً بالنسبة للأطفال وأسرهم فى غزة الذين عانوا لأكثر من عام من القصف والحرمان، وبالنسبة للرهائن فى غزة وأسرهم فى إسرائيل الذين عانوا الكثير لكنه أصبح ضرورياً».
ورحّبت منظمة الهجرة الدولية -فى بيان على موقعها الرسمى- بالإعلان، داعية جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المدنيين، وإنهاء العنف والمعاناة، مشيرة إلى أن الأزمة الإنسانية فى غزة وصلت إلى نقطة الانهيار، حيث دُمّرت المستشفيات، ونفدت الإمدادات الطبية، والعاملون فى المجال الصحى غارقون فى العمل، متابعة أن الجوع يتصاعد مع نفاد مخزونات الطعام، ويحذّر برنامج الغذاء العالمى من المجاعة، لا سيما فى الشمال المحاصر.
وتعانى الأسر من نقص المأوى والمساعدات الأساسية، مما يعرّضها للبرد، حيث توفى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حديثى الولادة بشكل مأساوى بسبب انخفاض درجات الحرارة هذا الشتاء.