كيف نحمي أنفسنا من عمليات القرصنة وتسريب البيانات؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
بات “اختراق البيانات”، أمر شائع في أيامنا هذه، مع استمرار التطور التكنولوجي، حيث ازادادت عمليات القرصنة وبرامج السرقة، والتي طالت أشخاص وشركات ومؤسسات كبرى، فكيف نحمي أنفسنا من عمليات تسريب البيانات؟
تعيين كلمات المرور
من المهم جدًا أن نقوم بإعادة تعيين كلمات المرور لكل حساب لدينا، واختيار كلمات قوية يصعب التكهن بها.
احذر التضليل
يجب التشكيك في أي رسالة بريد إلكتروني أو مكالمة هاتفية تصل بشأن مشكلة تتعلق بنا، فربما تكون هذه عملية احتيال.
راقب أموالك
يجب تحديث رقم التعريف الشخصي وكلمة المرور وبيانات اعتماد تسجيل الدخول المصرفية،وحتى ولو لم تكن هذه الحسابات متورطة بشكل مباشر في الاختراق، حيث يمكن للمتسللين استخدام معلوماتنا الشخصية للوصول إليها، يجب مراقبة بيانات البنك وبطاقة الائتمان الخاصة بنا لنكن متيقظًين لأي أمر مشبوه.
احذر عامل الوقت
يحب المحتالون اللعب على الوقت، وسينتظرون حتى يغيب حذرنا، ويستهدفوننا بعد أشهر من الاختراق، وهذا جزء من السبب وراء وقوع الكثير من الأشخاص في فخ عمليات التصيد الاحتيالي.
طلبات البريد الإلكتروني
يجب أن نكون حذرين من أي طلبات عبر البريد الإلكتروني، وحتى ولو كان الطلب مشروعًا، فلا بأس من أن نأخذ وقتنا لمعرفة ذلك، كما يجب الانتباه من الطلبات المتعلقة بالرعاية الصحية، ومن الرسائل غير متوقعة من صديق قديم،فالمتسللون يحبون استخدام معلوماتنا للظهور كأصدقاء أو أفراد من العائلة، كذلك يجب تجاهل الرسائل النصية من الغرباء الذين يتظاهرون بأن لديهم رقمًا خاطئًا ويريدون الدردشة.
مصادقة ثنائية
يجب تمكين المصادقة الثنائية “Two-factor authentication” على حساباتنا، حيث تعمل هذه الطريقة بعد إدخال كلمة المرور الصحيحة على إرسال رمز إلى هاتفنا أو بريدنا الإلكتروني، نستخدمه للوصول إلى الحساب أو التطبيق، وفي حال تلقينا عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية كودات لم نطلبها، فذلك قد يعني أن شخصًا ما يحاول الوصول إلى حساباتنا، بحسب ما نشر موقع “آرم نيوز” المهتم بالشأن التقني.
يذكر أن “الاختراق الأمني هو أي حادث ينتج عنه وصول غير مصرح به إلى بيانات الكمبيوتر أو التطبيقات أو الشبكات أو الأجهزة، كما ينتج عنه الوصول إلى المعلومات دون إذن، ويحدث عادةً عندما يتمكن المتسلل من تجاوز آليات الأمان”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اختراق البيانات القرصنة مكافحة القرصنة
إقرأ أيضاً:
وزير البريد .. يوضح حول مِنَح عمال بريد الجزائر
أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، اليوم الجمعة، حرصه على تحسين الظروف المهنية والاجتماعية لعمال البريد الذين يشكلون عموده الفقري.
وخلال إشرافه على حفل نهائي سباق سعاة البريد، أشار الوزير إلى أنه ومنذ توليه مسؤولية هذا القطاع، بادر باتخاذ سلسلة من التدابير الرامية إلى تحسين أوضاع العمال وتعزيز أداء المؤسسة.
كما ثمّن بعض المنح لفائدة عمال مؤسسة بريد الجزائر، اعترافًا بجهودهم.
وأوضح الوزير أن هذه الإجراءات تمثل جزءًا مما أمكن تحقيقه على المدى القريب. مؤكدا العمل على تدعيمها بمزيد من التدابير، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن تحسين ظروف العاملين في بريد الجزائر هو خطوة أساسية نحو تقديم خدمات ذات جودة عالية، وتعزيز مكانة هذه المؤسسة العريقة ضمن التحولات الرقمية والاقتصادية التي تعرفها بلادنا.
وعلى هامش تكريم الفائزين في سباق سعاة البريد كشف الوزير عن إطلاق عملية تجديد الفروع النقابية. بهدف تأسيس نقابة خاصة بعمال بريد الجزائر، بعد لقاء جمعه مع الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال البريد والمواصلات.
وأضاف الوزير أنه تم تصنيف أكثر من 760 مكتبًا، ما يسمح بتخفيف الضغط على المكاتب المكتظة، وتعزيز الموارد البشرية. خصوصًا تلك المصنفة في الدرجة الرابعة (R4) والتي كانت تعمل بعامل واحد فقط.
وتكذا عزيز الموارد البشرية عبر عملية توظيف حديثة شملت 498 عاملاً جديدًا لدعم الشبكة البريدية.