عروض تلفزيونية توقعت انسحاب بايدن منذ سنوات.. هناك أكثر من سيمبسونز
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
لمرة جديدة، تمكنت العديد من العروض التلفزيونية من توقع أو حتى محاكاة عدم ترشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لفترة انتخابية جديدة، وذلك في أحداث خيالية كتبت قبل سنوات طويلة من الحدث الذي سيغير وجه الانتخابات المقررة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
ومع نجاح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الوصول إلى المكتب البيضاوي في 2016، تم إعادة نشر العديد من المقاطع التي توقعت ذلك مباشرة في مسلسل "ذا سيمبسونز"، ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه العروض مرجعا لبعض الأحداث، على الأقل لدى من يتداولها وينشرها بهدف التسلية أو حتى السخرية أحيانا.
وقبل عقد من الزمان تقريبا، كان اتجاه الدراما التلفزيونية يتركز على عرض المسائل السياسية وتصور ما قد تبدو عليه الأمور إذا أصبحت السياسة فوضوية إلى حد لا يمكن توقع إلى أين ستؤول الأمور، ويظهر هذا في الخدع القاتلة التي أحاطت بإدارة "فيتزجيرالد غرانت" في مسلسل "فضيحة - Scandal"، إلى الخداع الذي سمح لـ "فرانك أندروود" بتسلق الحكومة الفيدرالية مثل سلم في "هاوس أوف كاردز - House of Cards"، إلى الانقلابات الساحقة التي حلت بـ "سيلينا ماير" في مسلسل "نائب الرئيس - Veep".
"ليس سيمبسونز"
مع انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي تأييدا لنائبة الرئيس كامالا هاريس، جرى التركيز على مسلسل "نائب الرئيس - Veep" على أنه يتنبأ بالانتخابات التاريخية.
ويتتبع المسلسل الذي تم بثه على قناة " إتش بي أو - HBO" في الفترة من 2012 إلى 2019، سيلينا ماير، التي تلعب دورها جوليا لويس دريفوس، في جميع أنحاء واشنطن العاصمة حيث تعمل كأول امرأة نائبة للرئيس.
في خاتمة الموسم الثاني، كشفت ماير لفريقها أن الرئيس ستيوارت هيوز لن يترشح بعد الآن لإعادة انتخابه، مما يجعلها أول رئيسة.
وتداول محبو البرنامج المقطع الشهير على منصات التواصل، مشيرين إلى أوجه التشابه بين الموقف الخيالي والتغيير المفاجئ في تذكرة الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
وتضمنت التعليقات على هذا المشهب أنه "من المثير للاهتمام أن رحلة كامالا أصبحت مثل رحلة سيلينا في Veep"، وأن المسلسل "يتنبأ بالمستقبل بطريقة مشابهة لتلك الخاصة بسيمبسونز"، وأن "ما حدث في السياسة خلال السنوات الثماني الماضية هو أمر جنوني وقد شاهدناه على شاشة التلفزيون أولا.. هذا جنون".
This show. It’s always this show. pic.twitter.com/yfvOZA4vRG — Candice Fortman (cande313.bsky.social) (@Cande313) July 21, 2024
وحصل المسلسل في المجمل على استحسان النقاد وفاز بعدة جوائز، ورُشح أربعة مرات متتالية لجوائز "الإيمي برايم تايم" لأفضل مسلسل كوميدي، وفاز بالجائزة في موسمهُ الرابع، وفازت بطلة المسلسل جوليا لوي دريفوس بخمسة جوائز "إيمي" متتالية.
"سيمبسونز مرة أخرى"
في الحلقة 17 من الموسم الحادي عشر من المسلسل الشهير، والتي تم بثها عام 2000، أصبحت "ليزا سيمبسون" أول رئيسة للولايات المتحدة، وشوهدت وهي ترتدي زيا مشابها لما ارتدته كامالا هاريس في حفل تنصيب جو بايدن، في إشارة إلى صعودها إلى الرئاسة في المستقبل.
وتشير الحلقة أيضا إلى سلف ترك وراءه أزمة ميزانية للرئيسة ليزا لإدارتها، مما يشير بقوة إلى أن قطب العقارات دونالد ترامب كان يشغل هذا المنصب سابقا.
وتتمتع مسلسل عائلة سمبسون بتاريخ حافل في تقديم إشارات دقيقة وساخرة إلى حد مخيف للأحداث العالمية، وتشمل بعض توقعاتهم السابقة ظهور الساعات الذكية، ورئاسة دونالد ترامب، واستحواذ شركة ديزني على شركة 20th Century Fox، وفوز الاقتصادي الفنلندي بينجت آر هولمستروم بجائزة نوبل عن أعماله.
The 17th episode of the 11th season of The Simpsons shows Lisa Simpson as the first female president of the United States, dressed similarly to Kamala Harris at Joe Biden's inauguration.
This episode, which aired in 2000, strongly suggests that real estate mogul Donald Trump… pic.twitter.com/zvFZ5RVLl8 — Shadow of Ezra (@ShadowofEzra) July 21, 2024
وفي الآونة الأخيرة، انتشر على نطاق واسع رسم كاريكاتوري يظهر الرئيس السابق مستلقيا في نعش، وجاء ذلك بعد محاولة اغتيال ترامب الأخيرة، بحسب ما جاء في موقع "NDTV"، إلا أن الرسم غير حقيقي ولم يرد في المسلسل الشهير إطلاقا.
وعائلة سيمبسون مسلسل أمريكي كرتوني كوميدي من إنتاج شركة فوكس وهو موجه للكبار فقط، يعد أطول وأنجح مسلسل كرتوني يعرض على شاشات التلفزيون الأمريكي، حيث بلغ لحد الآن أكثر من 34 موسم و 740 حلقة.
"هاوس أو كاردز"
فكرة عدم ترشح رئيس موجود حاليا على كرسي الحكم لفترة رئاسية تالية وردت في المسلسل السياسي الشهير، لكنها جاءت كحيلة وخدعة من فرانك أندروود من أجل تمرير برنامج توظيف واسع، من خلاله يمكنه إعادة ترشيح نفسه كرئيس عمل على "إعادة تشكيل الحلم الأمريكي" من خلال توفير الوظائف.
ورغم ذلك قدم الرئيس أندروود ذلك من خلال خطاب موجه إلى الأمة، وأكد فيه أنه سيركز على ما تبقى من فترته الرئاسية الحالية، وهو الذي من المقرر أن يفعله أيضا الرئيس الحالي جو بيادن خلال الأسبوع الجاري.
على أرض الواقع
أكدت نائبة الرئيس هاريس أنها تعتزم السعي للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في الأسابيع المقبلة، قائلة إنها: "تتشرف بالحصول على تأييد بايدن وهو يبتعد عن السباق".
وأضاف هاريس "بهذا العمل الوطني المتفاني، يفعل الرئيس بايدن ما فعله طوال حياته في الخدمة: وضع الشعب الأمريكي وبلدنا فوق كل شيء آخر، يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به".
وذكرت "على مدى العام الماضي، سافرت عبر البلاد، وتحدثت مع الأمريكيين حول الاختيار الواضح في هذه الانتخابات المهمة، وهذا ما سأواصل القيام به في الأيام والأسابيع المقبلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سيمبسونز كامالا هاريس نائبة الرئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس نائبة الرئيس انسحاب بايدن سيمبسونز المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب وريما بنت بندر .. ماذا قال الرئيس الأمريكي عن السفيرة السعودية؟
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بالأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة الأمريكية .
ووجه الرئيس الأمريكي ترامب رسالة الي الاميرة ريما قائلا لها “أنتِ من أعظم النساء في العالم و أقوى امرأة بالعالم”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعاد التأكيد على أن العصر الذهبي للولايات المتحدة بدأ بشكل رسمي، معتبراً أن التقدم الاقتصادي الذي حدث منذ تسلمه السلطة "مذهل".
تأتي تصريحات ترامب خلال الجلسة الافتتاحية لـ"مبادرة مستقبل الاستثمار" السعودية، والتي انطلقت نسختها الثالثة اليوم في ميامي، حاملة شعار "الاستثمار الموجه بهدف"، ليكون بذلك أول رئيس أمريكي يلقي كلمة افتتاحية في المؤتمر.
ترامب قال: "إذا كنت تريد بناء المستقبل، وتجاوز الحدود، وإطلاق العنان للابتكارات، وتحويل الصناعات وتحقيق ثروة، فلا يوجد مكان على وجه الأرض أفضل من الولايات المتحدة الحالية والمستقبلية، تحت قيادة رئيس اسمه دونالد ترامب".
يريد الرئيس الأمريكي إبقاء بلاده في "طليعة كل القطاعات، منها صناعة التشفير"، مجدداً التزامه بأن يجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة".
واعتبر ترامب أن قادة الأعمال من حول العالم يسارعون إلى الدخول للأسواق الأمريكية، خصوصاً مع تطور مؤشرات الاقتصاد الأمريكي.
وأشار إلى إعلان "داماك"عزمها استثمار 20 مليار دولار في مراكز بيانات في الولايات المتحدة، مؤكداً أن هذه الاستثمارات ستخلق نحو 10 آلاف وظيفة، أما الاستثمارات التي أعلنت "سوفت بنك" عنها والتي تتراوح بين 100 و200 مليار دولار، "فستخلق 100 ألف وظيفة في الولايات المتحدة".