سعر الدولار اليوم في لبنان الثلاثاء 8 أغسطس 2023.. هدوء نسبي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شهد سعر الدولار اليوم في لبنان حالة من الاستقرار النسبي مقابل الليرة اللبنانية في مستهل تعاملات الثلاثاء 8 أغسطس 2023، في السوق غير الرسمية "السوداء".
اقرأ ايضاًسعر الدولار اليوم في سوريا الثلاثاء 8 أغسطس 2023.. انهيار الليرة!ونُشير إلى أنّ لبنان تمر بأزمة اقتصادية طاحنة صنّفها البنك الدولي ضمن الأسوأ في العالم منذُ عام 1850، والتي على أثرها خسرت العملة المحلية (الليرة) نحو 95% من قيمتها.
سعر الدولار اليوم في لبنان في السوق السوداء
سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية استقراراً صباح تعاملات اليوم الثلاثاء في السوق السوداء وعند الصرافين ليسجل ما بين 89,400 ليرة للشراء، و 89,100 ليرة للبيع لكل دولار أمريكي.
سعر الدولار اليوم في صيرفة
استقر سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء عبر منصة Sayrafa ليسجل عند مستوى صرف 85,500 ليرة، حسب آخر بيانات صادرة من بنك لبنان المركزي.
سعر الدولار اليوم في مصرف لبنان المركزي
وأعلن محافظ مصرف لبنان المركزي في وقت سابق بأن سعر صرف السحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية وصل عند 15 ألف ليرة لكل دولاراعتباراً من 1 فبراير 2023.
ونُشير إلى أنّ أسعار صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر ومن صراف وآخر، وبالتالي من الممكن أن تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سعر الدولار اليوم في لبنان سعر الدولار في لبنان اليوم سعر الدولار في لبنان سعر الدولار الیوم فی اللیرة اللبنانیة فی لبنان فی السوق
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
وجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسياويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية
وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.
وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.
يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.
إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.