إضراب في قطاع الصحة خمسة أيام جديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلن التنسيق النقابي للصحة عن خوض إضراب وطني، يبدأ من الاثنين، ويستمر حتى يوم الجمعة المقبل. يشمل الإضراب كافة المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. إلى جانب وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الخميس المقبل.
وحمل التنسيق النقابي للصحة، في بلاغ مشترك، رئيس الحكومة مسؤولية أي تبعات سلبية قد تنجم عن هذا الإضراب، خاصة فيما يتعلق بتأثر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وأورد أنه سيعلن عن خطوات تصعيدية المقبلة في حال عدم استجابة الحكومة للمطالب المشروعة للعاملين في القطاع الصحي. المتضمنة في الاتفاق والمحاضر الموقعة مع النقابات.
يأتي هذا التصعيد، بعد حضور التنسيق النقابي يوم الجمعة الفائت بدعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية وبتكليف من رئيس الحكومة بتبليغ التنسيق بما قررته الحكومة من معالجة للملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات.
التنسيق النقابي أوضح أنه قام بالجواب المفصل على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتفاق والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري القانوني والمادي، إلى جانب إرسال جواب التنسيق النقابي الوطني إلى رئيس الحكومة، وبعد ما تأخر جوابه.
وقام التنسيق النقابي الوطني بصياغة رسالة موجهة رئيس الحكومة بعد مرور حوالي أسبوع على الردود التي صاغها التنسيق النقابي الوطني الصحة يدعوه فيها إلى الإسراع بالجواب لأنه لم يتلقى أي رد. وشددت النقابات أن أخنوش استمر في صمته غير المفهوم، وغياب أي جواب من طرفه.
كلمات دلالية إضراب التنسيق النقابي الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب التنسيق النقابي الصحة التنسیق النقابی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى أيام غضب عالمي ضد استمرار الإبادة الصهيونية على قطاع غزة
الثورة نت/..
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في نداء عاجل أطلقته إلى الأمتين العربية والإسلامية، وكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان “غزّة تستصرخكم”.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها حول “النداء”، اليوم الثلاثاء، إن العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، مُستمر بالتزامن مع تصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب.
ودعت “حماس”، إلى حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية.
وشددت على ضرورة تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.
وطالبت بجعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20 أبريل)، أيّام “غضب عالمي” في وجه الاحتلال، ورفضاً للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.
وأكملت: “إنّنا في حركة حماس نثمّن وندعم الدعوات الشعبية والنقابية العالمية، ونشجّع على الاستجابة لها بجعل يوم الثلاثاء (22 أبريل) يوماً عالمياً للإضراب الطلابي والنقابي، في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والنقابية حول العالم، إسنادًا لغزّة ودعمًا لصمود شعبها المحاصر”.
وجاء في البيان: “صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار”.