الاحتلال ينفذ اقتحامات واعتقالات وعمليات هدم بالضفة
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
نفذ الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين اقتحامات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية، كما نفذ المزيد من عمليات الهدم في ضواحي القدس المحتلة.
فقد اقتحمت قوات إسرائيلية صباح اليوم مدينة بيت لحم ومخيم الدهيشة وبلدة الدوحة واعتقلت 3 فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم.
وقالت مصادر فلسطينية إن جنود الاحتلال اعتدوا على أحد المعتقلين بالضرب في مخيم الدهيشة، مشيرة إلى أن من بينهم أسيرا محررا.
وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت في مخيم الدهيشة بين شبان فلسطينيين والقوات المقتحمة.
جانب من اقتحام قوات الاحتلال مدينة قلقيلية pic.twitter.com/c91M5RGNWQ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 22, 2024
وفي شمال الضفة الغربية، اقتحم الجيش الإسرائيلي فجرا مدينة قلقيلية وتمركز في عدة أحياء بينها حي نزال، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال قامت خلال اقتحامها قلقيلية بتخريب ممتلكات عامة وخاصة.
وفي السياق، اقتحمت قوات إسرائيلية قرية الولجة جنوب القدس المحتلة، وفقا لمصادر فلسطينية.
ومنذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة بشكل كبير، وأدى ذلك لاستشهاد مئات الفلسطينيين واعتقال آلاف آخرين.
⭕️ »»جرافات الاحتلال تشرع بهدم قاعة أفراح وتجريف أراضٍ في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة pic.twitter.com/mYlqPg68co
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 22, 2024
عمليات هدمفي غضون ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عمليات هدم في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن رئيس بلدية عناتا، طه الرفاعي، أن قوة إسرائيلية هدمت قاعة للأفراح ونحو 20 منشأة، من بينها "بركسات" وجدرانٌ استنادية.
وكان الجيش الإسرائيلي هدم أمس منشأتين تجاريتين وجرّف أرضا تعود لفلسطينيين في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وعادة ما تتذرع قوات الاحتلال بعدم وجود تراخيص بناء لهدم منازل ومنشآت أخرى في القدس المحتلة خاصة والضفة الغربية عامة.
ولم تذكر الوكالة سبب إقدام الجيش الإسرائيلي على هذا الإجراء، لكنه عادة ما يتحجج بـ"بالبناء بدون ترخيص" في حالات مشابهة.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، هدمت سلطات الاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري 318 منشأة تجارية في الضفة الغربية تعود لفلسطينيين، وأخطرت بهدم 359 أخرى منها 85 منشأة في القدس المحتلة.
وتتزامن عمليات الهدم الجديدة مع تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة القدس المحتلة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
كارثة بيئية في الضفة الغربية.. الأشجار لم تسلم من مجازر الاحتلال بـ 2024
كشف مركز أبحاث فلسطيني، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قاموا باقتلاع أكثر من 59 ألف شجرة، وصادروا نحو 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024.
ووصف "أبحاث الأراضي" في تقريره لعام 2024 بأنه كان عامًا يشهد "جنون الاستيطان الإسرائيلي ونزيف الأرض الفلسطينية"، في إشارة إلى التصعيد الكبير في العمليات الاستيطانية.
وذكر التقرير أن الانتهاكات التي طالت البيئة الفلسطينية خلال العام الماضي شملت اقتلاع 59,163 شجرة والاعتداء عليها، من بينها 52,373 شجرة تم إعدامها بالكامل، في عملية ممنهجة لتهجير الفلسطينيين وتدمير مصادر رزقهم.
كما أفاد المركز بأن سلطات الاحتلال بمصادرة نحو 50 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية، وهي المساحة التي تتجاوز بكثير مساحة بعض المدن الفلسطينية، ما يعكس سياسة الاستيطان الممنهج على مدار عام كامل.
في هذا السياق، قال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن "مستوطنين أتلفوا يوم الأربعاء أشجار زيتون وطاردوا رعاة الأغنام في منطقة قواويس، بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة في حقول المواطنين الفلسطينيين".
وأوضح مليحات، أن المستوطنين أطلقوا ماشيتهم في الأراضي الزراعية الفلسطينية، ما أسفر عن تدمير عدد من أشجار الزيتون في المنطقة.
وفي تقريرٍ صادر عن منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أشارت إلى أن حوالي 700 ألف مستوطن يعيشون في مستوطناتٍ في أراضي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 هو "غير قانوني"، حيث يحذرون من أن هذا النشاط يقوض فرص التوصل إلى حل عادل ومستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لمبدأ "حل الدولتين".
51 مليون دولار حصيلة "Nosferatu" في 10 أيام