العراق يبدأ استيراد الكهرباء من تركيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأ رسميًا تشغيل خط الكهرباء بين تركيا والعراق، الذي استغرقت مرحلة التخطيط له 20 عامًا، وأعلنت بغداد أن الطاقة القادمة من هذا الخط، الذي سيوفر 300 ميجاواط من الكهرباء، ستغذي ثلاث محافظات في شمال العراق.
ويعاني العراق، غالبًا من مشاكل في إمدادات الكهرباء في جميع أنحاء البلاد، خاصة في أشهر الصيف.
وقال بيان صادر عن الحكومة العراقية، إنه تم البدء بتوريد الكهرباء من تركيا، إلى محطة توليد الكهرباء في غرب الموصل عبر خط يبلغ طوله 115 كيلومترًا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنه سيتم تزويد محافظات نينوى وصلاح الدين ومدينة كركوك في الشمال بـ 300 ميجاواط من الكهرباء عبر الخط التركي، وأن هذه الخطوة ”مرحلة استراتيجية“ من الجهود المبذولة للتعاون بشكل أوثق مع دول الجوار.
وتعاني البنية التحتية في العراق من حالة سيئة للغاية بعد عقود من الحروب المختلفة، ويتكرر انقطاع التيار الكهربائي، خاصة في المحافظات التي تصل درجة الحرارة فيها إلى 50 درجة مئوية في الصيف، ويتسبب عدم تشغيل الثلاجات والمكيفات في مشاكل كبيرة في الحياة اليومية.
وعلى الرغم من أن العراق يمتلك احتياطيات نفطية كبيرة، إلا أنه يعاني من نقص شديد في إمدادات الطاقة.
Tags: أنقرةاستيراد الكهرباءالعراقالكهرباءالموصلتركياخط الكهرباء العراقي التركينينوى
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة استيراد الكهرباء العراق الكهرباء الموصل تركيا نينوى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وقال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية"، مضيفا أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وتابع، "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا".
وأردف، "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وقال حسين "نأمل في مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن... من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
وأشار الوزير العراقي إلى أن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
واستدرك، أن العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة، مضيفا أن بغداد ستزود دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين، مبينا أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري بشأن القيام بزيارة للعراق.
وأضاف "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على اتصال مع الجانب السوري للتحدث حول هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن استقرار سوريا يعني وجود ممثلين عن جميع الأطياف في العملية السياسية".
وأضاف حسين "في المقام الأول، نفكر في أمن العراق واستقراره. وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، فمن المؤكد أن الأمر سيكون مختلفا".
وتابع "لكن حتى هذه اللحظة لا نرى أي تهديد".
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.
ويشعر بعض المسؤولين في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا في مقابلة مع رويترز أثناء زيارة رسمية إلى لندن.
وخلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعد أن أمر ترامب باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، مما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أمريكية.