بعد تنحي بايدن.. مصطفى بكري: «لا تتوقعوا خيرا من الساسة الأمريكيين.. سياستهم تقرر في تل أبيب»
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب على انسحاب الرئيس الأمريكي بايدن من الانتخابات الرئاسية.
وكتب مصطفى بكري عبر صفحته الرسمية بـ موقع «إكس» تويتر سابقا، اليوم الاثنين: «ذهب بايدن، وسيأتي بايدن.. السياسة الأمريكية واحدة».
وقال بكري: «دعم الكيان الصهيوني قاسما مشتركا بين الجميع.. لا تتوقعوا خيرا من الساسة الأمريكيين».
وأضاف الكاتب الصحفي مصطفى بكري: «سياستهم تقرر في تل أبيب، وقراراتهم ليست بأيديهم»
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تنحى عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية أمس الأحد، وقال بايدن إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره، مشيرًا إلى أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته.
وأضاف الرئيس الأمريكي: أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي.
وذكر بايدن: أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية، لافتًا: أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لـ كامالا هاريس لتكون مرشحة حزبنا.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يقدم واجب العزاء للمستشار خالد محجوب نجل وزير الأوقاف الأسبق
إنجاز ضخم.. مصطفى بكري يتفقد مستشفى رويال بمحافظة قنا
في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (٨).. طريق الخلاص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن الكاتب الصحفي مصطفى بكري انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية بايدن مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية إسطنبول يقرر الترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة
أعلن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أنه تقدم بطلب رسمي لحزبه، حزب الشعب الجمهوري، ليكون مرشحا عن الحزب لانتخابات الرئاسة المقبلة.
وفي منشور على صفحته الخاصة على منصة إكس، قال إمام أوغلو: "اتخذت الخطوة الأولى لبداية جديدة وتقدمت رسميًا بطلب الترشح للرئاسة عن حزب الشعب الجمهوري الذي أتشرف بأن أكون عضوًا فيه".
وتابع: "ننطلق في رحلة مع أمتنا التي تستحق أن تعيش إنسانيا وتتوق إلى الحرية والعدالة والرخاء والوحدة، نحن ننطلق في رحلة لجعل دولتنا ديمقراطية وقوية، وأمتنا غنية ومسالمة، ومواطنينا متساوون وأحرار".
Bugün yeni bir başlangıcın ilk adımını atarak, mensubu olmaktan onur duyduğum Cumhuriyet Halk Partisi’nin Cumhurbaşkanı Adayı olmak için resmi müracaatımı yaptım.
İnsanca yaşamayı hak eden, özgürlüğe, adalete, refaha ve birlik olmaya hasret milletimizle bir yolculuğa çıkıyoruz.… pic.twitter.com/Q6qfeaX1Mb — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) February 21, 2025
وقال إنه سيعمل على "تطبيق الديمقراطية البرلمانية وفصل السلطات وآليات الضوابط والتوازنات في أقرب وقت ممكن. سنعطي الأولوية للمشاركة الديمقراطية".
وتابع في بيان، إنه سيجعل "سننقذ مؤسسات الدولة، والعلم، والفن، والرياضة، ووسائل الإعلام من التحزب؛ ولن ننظر إلى خصومنا كأعداء؛ وسنحول المنافسة السياسية إلى سباق عادل ومتحضر ونزيه في حضور الأمة".
الشهر الماضي، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزجور أوزيل، إنّ: "الحزب سوف يعلن عن مرشحه للانتخابات الرئاسية خلال الأشهر المقبلة"، وذلك في خطوة وصفها بأنها: "تهدف لمواجهة إجراءات قضائية تستهدف حزبه".
وأوضح أوزيل، في كلمة أمام نواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي يعدّ أكبر أحزاب المعارضة بتركيا: "من خلال استكمال جميع الاستعدادات، في فبراير ومارس وأبريل، بوسعنا اليوم القول إننا مستعدون لمواجهة هذا الشر"، في إشارة إلى التحقيقات.
وأضاف أن: "نحو 1.6 مليون من أعضاء حزب الشعب الجمهوري سوف يختارون المرشح الرئاسي عن الحزب من خلال تصويت داخلي".
وكان أحد ممثلي الادعاء في إسطنبول، قد فتح تحقيقا، مع رئيس بلدية المدينة، أكرم إمام أوغلو، متهما إياه بمحاولة التأثير على السلطة القضائية بعد انتقاده التحقيقات في البلديات التي تديرها المعارضة.
واتهم إمام أوغلو، الذي يُنظر إليه على أنه منافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الحكومة التركية، باستخدام القضاء أداة سياسية للضغط على المعارضة.
إلى ذلك، قال أوزيل إن: "التحقيقات مع إمام أوغلو أظهرت مدى خوف حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان منه"؛ فيما تنفي الحكومة الاتهامات الموجهة لها بالتدخل السياسي في القضاء وتقول إنه يحظى بالاستقلال.
وفي السياق نفسه، يقضي أردوغان آخر فترة رئاسية له، وذلك بموجب الدستور، ما لم يدع البرلمان إلى انتخابات مبكرة. ويحكم أردوغان تركيا منذ أكثر من 21 عاما، حيث شغل في البداية منصب رئيس الوزراء ثم أصبح رئيسا.