فيديو.. عمليات إنقاذ السفينة المتهالكة صافر تقترب من النهاية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أن خطتها الطارئة لإنقاذ الناقلة "صافر"، شارفت على نهايتها، مع ضخ معظم النفط الموجود في الخزان إلى الناقلة البديلة "اليمن".
وقالت الأمم المتحدة إنه "جرى نقل 80 بالمئة من النفط" الموجود في السفينة المتهالكة، في إطار عملية بدأت الشهر الماضي قبالة ميناء الحُديدة الاستراتيجي في البحر الأحمر، سعيا إلى تجنب كارثة بيئية.
وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) أن "خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية".
وأردف: "مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة، ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً".
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
جانب من عمليات إفراع النفط من السفينة صافروأشار البرنامج الإنمائي الذي يقود تنفيذ الخطة الأممية، إلى أن "العمل يجري على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لحماية الأرواح وسبل العيش".
80% of #FSOSafer oil is transferred.
We're working 24/7 to protect lives & livelihoods. With every barrel of oil pumped off the tanker, Yemeni fishermen & communities' future is more assured.@UN’s #StopRedSeaSpill is in final stages of removing the oil: https://t.co/s8vkqId2ug pic.twitter.com/hY2iQ2RdH9
يذكر أن عملية الإنقاذ بدأت قبل نحو أسبوعين من الآن، ومن المقرر أن تنتهي قبل موعدها المحدد، في حال لم تطرأ أي تعقيدات تعيق أو تؤخر سير تنفيذها، بحسب فرانس برس.
وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي (غرب)، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.
ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015، وبسبب موقعها في البحر الأحمر، فإن أي تسرب قد يكلّف أيضا مليارات الدولارات يوميا، إذ سيتسبب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد: بوسعي "إنقاذ علاقتي" مع ترامب ويشيد بالدعم الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه يستطيع إنقاذ علاقته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد المشادة الحادة التي جمعتهما في المكتب البيضاوي يوم الجمعة.
وشدد زيلينسكي خلال حديثه للصحفيين في لندن، على ضرورة الاستمرار في المحادثات مع الولايات المتحدة ولكن بصيغة مختلفة، معربًا عن تفاؤله بأن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن تتوقف، إذ اعتبر أن واشنطن، باعتبارها زعيمًا للعالم المتحضر، لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أبدى استعداده لتوقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة، في إشارة إلى الصفقة التي كانت مطروحة قبل الاجتماع المتوتر في واشنطن.
وفي وقت سابق، أشار زيلينسكي إلى أن بلاده لا تزال تشعر بدعم قوي من أوروبا، مؤكدًا أن هناك "وحدة أوروبية على مستوى عالٍ للغاية لم نشهدها منذ فترة طويلة".
وكتب على تيليجرام بعد مشاركته في قمة مع زعماء أوروبيين: "نحن جميعًا نعمل معًا في أوروبا لإيجاد أساس للتعاون مع أمريكا من أجل تحقيق سلام حقيقي وأمن مضمون."
وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر لضمان السلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن عدّة دول مستعدة للمساهمة في الدفاع عن أي اتفاق هدنة محتمل.
كما دعا ستارمر الولايات المتحدة إلى الاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا، معتبرًا أن ذلك ضروري لردع بوتين عن انتهاك أي وقف محتمل لإطلاق النار، وذلك خلال اجتماع في لندن جمع حلفاء كييف بحضور زيلينسكي.
يأتي ذلك في وقت تثير فيه المواجهة الأخيرة بين ترامب وزيلينسكي مخاوف بشأن مستقبل العلاقات بين واشنطن وكييف، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل تقديم دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا.