قبل لقاء بايدن.. نتنياهو يتحدث عن علاقة "أقوى حليف"
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن إسرائيل ستكون أقوى حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بغض النظر عمن سيفوز بالرئاسة في نوفمبر.
وأضاف نتنياهو، متحدثا للصحفيين قبل توجهه إلى واشنطن، أنه سيشكر جو بايدن على كل ما فعله من أجل إسرائيل، وذلك بعد يوم من انسحاب الرئيس الأميركي من سباق الرئاسة.
وتابع أنه سيناقش قضايا مثل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وهزيمة حماس.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن نتنياهو يولي أهمية كبيرة لزيارة واشنطن من أجل إعادة تعزيز التحالف مع الولايات المتحدة في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا على عدة جبهات.
ومن المفترض أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع بايدن الإثنين، لكن هذا اللقاء يبقى رهينا بتعافي الرئيس الأميركي من إصابته بفيروس كورونا.
اللقاء مع بايدن
ومن بين أبرز القضايا التي ستطرح للنقاش بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته لواشنطن:
صياغة استراتيجية مشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بلبنان من بين إحدى القضايا المهمة التي سيناقشها نتنياهو وبايدن. التهديد الإيراني، حيث لا توجد خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة كما أن إدارة بايدن لن تقوم بأي عمل عسكري حتى الانتخابات، لكنها ستوافق على فرض عقوبات على الإيرانيين. ستتناول المحادثة أيضا محاولة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت. من المتوقع أيضا أن تكون مسألة حل الدولتين قضية مركزية في الاجتماع. موضوع الحرب في غزة واليوم التالي ما بعد الحرب. التطبيع مع السعودية، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الصفقة لا تزال قائمة قبل الانتخابات الأميركية، حيث سيناقشها نتنياهو وبايدن، رغم أن التقييم في إسرائيل هو أن مسألة التطبيع سيتم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الرهائن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لاهاي التطبيع بايدن جو بايدن ترامب نتنياهو إسرائيل الرهائن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لاهاي التطبيع أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي
يشهد قطاع السياحة الأميركي تحديات متزايدة، هذا العام، مع تراجع ملحوظ في أعداد الزوار الأجانب، وهو ما ينذر بتقلّص أحد أبرز مصادر الفائض التجاري في قطاع الخدمات بالولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ اليوم.
ووفقًا لبيانات إدارة التجارة الدولية الأميركية، انخفض عدد الوافدين من غير المواطنين في الرحلات الجوية بنسبة 9.7% في مارس/آذار 2025 مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024، ليصل عددهم إلى 4.5 ملايين زائر.
وتزامن هذا الانخفاض مع انتشار تقارير إعلامية عن حالات احتجاز قاسية في مطارات أميركية، شملت مسافرين من دول مثل فرنسا وألمانيا.
قطاع السياحة مصدر قلقوفي عام 2024، وصلت نفقات السياح الأجانب داخل الولايات المتحدة إلى رقم قياسي بلغ 254 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبًا قيمة الواردات الأميركية من كوريا الجنوبية وتايوان مجتمعتين، وفقًا لبيانات إدارة التجارة الدولية. لكن بلومبيرغ تشير إلى أن هذا الرقم سيتراجع تراجعا حادا في 2025.
وتوقعت وحدة التحليل التابعة لـبلومبيرغ أن يكون نحو 20 مليار دولار من الإنفاق السياحي الأجنبي في خطر هذا العام.
إعلانكما حذر محللو غولدمان ساكس في تقرير الشهر الماضي من أن التأثير الاقتصادي الأوسع لتراجع السياحة الأجنبية ومقاطعات محتملة قد يصل إلى 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، أي ما يعادل 90 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية المحتملة.
وكتب الاقتصاديان جوزيف بريغز وميغان بيترز من غولدمان ساكس: "يمثل هذا العامل السلبي سببًا إضافيًا – إلى جانب التأثيرات المباشرة السلبية للرسوم الجمركية والقيود المفروضة على الصادرات بفعل الإجراءات الانتقامية – لتوقّع أداء أقل من المتوقع للنمو الاقتصادي الأميركي في 2025″.
أسباب التراجع.. السياسات والخطاب السياسيجزء من هذا الانحدار يُعزى إلى الصورة السلبية المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترامب، والذي غالبًا ما يوجّه انتقادات حادة للدول الأجنبية بسبب عجز الميزان التجاري.
وكشف تقرير بلومبيرغ، أن صندوق التقاعد الكندي "ألبرتا لإدارة الاستثمارات" قد وجّه موظفيه بتقليص الرحلات غير الضرورية إلى الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تزايد الحذر من السفر للأعمال إلى الأراضي الأميركية.
تهديد إضافي للفائض الخدميوعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تسجّل عجزًا تجاريًا ضخمًا في السلع بقيمة 1.21 تريليون دولار، إلا أنها حققت فائضًا كبيرًا في قطاع الخدمات بلغ 293 مليار دولار، يُعدّ إنفاق السياح الأجانب جزءًا محوريًا فيه.
وفي ظل هذه التطورات، يبدي مراقبون اقتصاديون خشيتهم من أن تفقد الولايات المتحدة ميزة تنافسية في أحد القطاعات القليلة التي تحقق لها فائضًا تجاريًا، خاصة مع تصاعد ردود الفعل العالمية السلبية تجاه السياسات الحمائية الأميركية، ووجود مؤشرات على تراجع في الطلب الأجنبي على السندات الأميركية، ما قد يُفاقم الضغوط الاقتصادية في الأمد المتوسط.
وختمت بلومبيرغ تقريرها بالإشارة إلى أن هذه المتغيّرات في قطاع السياحة والسفر قد تُصبح أحد المحركات غير المرئية للتباطؤ الاقتصادي الأميركي المنتظر خلال 2025، ما لم تعالج أسباب التراجع بدبلوماسية أوسع وسياسات تجارية أكثر توازنًا.
إعلان